جواز بالعافيه
علي تعليمها كل حاجه...
تخص الدين...
انت ظلمتها اوي يافارس..
ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو لسه زي مهيا دايبه في هواك..
وتركه واستدارلكي يرحل
...بينما هو صړخ بۏجع قائلا...
كفايا بقي كفايا...انا عرف اني كنت غبي...بس كان لازم تقدر حالتي...
واللي بمر بيه...
انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه....الټفت له سليم..بعتاب وحده وقال..
مش لما تقدر انت الاول..حاله غيرك..كنت لاقيت اللي يقدرك...
والټفت تاركا
هتلاقيها انشالله...
لمعت عين فارس بالتحدي قائلا...
انا مش هسمحلها تبعد عني...هلاقيها يعني هلاقيها...
هو دا.....
حبيب قلبي بيفكر في ايه..
بفكر فيكي طبعا...ومين غيرك..هااا..
ضحكت وقالت...كل بعقلي حلاوه..
تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها..
ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي..
تسنيم بهدوء...ايه هيا ياقلب تسنيم..
قبل انفها بحب وقال...
كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل...
نظرت له بشرود وقالت.....
بعد فتره موافقه..
بس بشرط..
فرح وقال...انتي تؤمري ياقلبي..
ضحكت وقالت...عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس..
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها...
وو..
تفهم وضعها... وقطع كلماتها قائلا..
وتكوني جمبي...دايما...
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا..لا وحياه ابوكي..يالا بينا قبل مازين يمشي... وسيلا معاه..
هيا الوحيده اللي بتقدر عليه..
ضحكت ونزلو للاسفل..
دهش الجميع..
لقرارهم..ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك.. أحسن لحالتها النفسيه...
فوجود سليم بجانبها..سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم..
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان..
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا..
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه..
فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله..
نوضح بيها بعض النقط بس..
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو...
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد.
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي...
فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف..يشجع الكاتب..بتفرق كتير جدا...
الفصل السادس..
روايه القبطان..
بقلم أسما السيد..
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها...
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها...
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره..
وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ..
نظرت له باستغراب قائله..
وهي ترفع حاجبها بدهشه...وصلنا فين انشالله..
يوسف بدهشه...الم تتبين حتي الان..
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره...
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا..
انزلي ياست الستات..خلينا نخلص..
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف..
فشهق قائلا..انتي ياغبيه..مابراحه..
لارا...ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه...
بس ايه.. المكان هنا تحفه..اخر حاجه..
ياريت نكون فهمنا بقي...
رايحين فين..
تعالي يختي...تعالي...
ضحكت قائله...مابراحه ياشبح هتوقعني الله...
بينما هو لم يكترث لها...
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع..
توقف وكانه استوعب الان...
يوسف..پخوف عليها...لارا حبيبيتي ايه اللي حصل..
لارا بغيظ...هيكون ايه ياغبي انت...
رجلي
اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه...
وبنواااح
اه...يارجلي..ياني...
نظر لها بغيظ..وقال..لسانك دا عاوز قطعه...
لارا...پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه...مانت مش غرمان حاجه...
كسرتلي رجلي وهبقي عارجه..وهتقصلي لسانه وابقي بكمه...
عااااااا...
لم يحتمل صرخاتها.
واستقاام حاملا اياها...
متمتما بغيظ..خربيت الي يفاجئك ياشيخه...
ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته...لكانت عشقته...من غير شئ..
ذلك الوسيم...زوجها وكم تشعر بالفخر...
ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه..
لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره...ابدا...
لن تصبح مثل هؤلاء
من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط...
أحست بتوقف قدمه عن السير..
ورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها
باحدي اليخوت...وأمامها البحر...
شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه...بطريقه خرافيه...
أنزلها يوسف بهدوء....وهمس بجانب اذنها...
عجبتك المفاجأه يالولا...
همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا...
ان تنفذ أيا مما خططت له...
كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته...
دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها..ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر...
اذن ستخلدها...بأجمل الذكريات..ستطلق لنفسها العنان تلك الليله...
لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به..حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم...فوجئت بأليس..وحالتها...واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها...
بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور....لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض...
أفاقت من شرودها علي همسه...
يوسف...لارا سكتي ليه... وبحزن أكمل..
شكل مفاجأتي معجبتكيش..
استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه...
وقالت بسعاده...وحماس..لم تستطع اخفاؤها...
فهي بالاخير...
مازالت طفله...
الله ياسوفا دا تحفه..مش حلو بس...
هامسا ببحه..بجد يالولا عجبتك.
أومأت له وقالت...حلوه أوي يايوسف..انت عملت كل
دا عشاني انا...
يوسف بهيام...طبعا.. وأعمل اكتر من كدا..
عشان خاطر لولتي انا...
بصي بقي..
الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان