جواز بالعافيه
احنا نقضيه هنا عاليخت..انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه..
أحلي يوسف دا ولا ايه..
أحبك بقي والله..
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به..
ولم يمنعه من التحليق عاليا...
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن..
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه...
يوسف بضحكه مرتفعه...خطفت قلبها...
مجنونه والله مجنونه...
لارا..عاااا...
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا..
سحب لها كرسيها وأجلسها....
واستدار هو وجلس أمامها..قائلا...
أحلي عشا لاحلي لارا...
لارا بسعاده..والله مېته من الجوع...
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان..
يوسف بحب...ها ياستي فهمتي بقي..
لارا بسعاده...اه اه...سيبني بقي اجرب لوحدي..
يوسف...ماشي جربي يالا...
فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك..فصاحت بسعاده..يشاركها ضحكتها..بضحكه اكثر سعاده..
لارا بدهشه..دا بيتحرك بجد..بص ياسوفا.
يوسف..بضحك..اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار..
قام بتوجيهه لعرض البحر..وأخذ اليخت يشق طريقه
بهدوء..
شغل المقود الالي..
وأخذها من يديها قائلا...يالا تعالي...
نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي...
خصلاتها التي تتطاير بالهواء..وشعرها الذي انسدل علي ظهرها..براحه..
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري..
فنظرت له..بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا...
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها...
يوسف..مبسوطه..
لارا..بهدوء..مبسوطه جدا...
تنهد براحه.
استجابت له هي علي الفور
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان...
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي..
بعد يومين..
كان يجلس علي مكتبه بشرود..هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها...
زفر بتعب فهو منذ يومين وهو متردد بالذهاب لها ليس من شيمه ان يفعل تلك الافعال..
أفعال المراهقين..ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه...
يعلم ان والده لن يعارض ابدا..فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه..
اما المشكله الاكبر هي امه وأخته...
ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره..
ولكن ما يقلقه..هو مكر امه واخته...
فامه لن تتواني في أذيتها ابدا ابدا..
ولكنه لن يكون ماجد السيرطي...
ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها...
تلك الجميله..سليطه اللسان...
عزم امره وخرج قاصدا...مكان ما...
ماجد..ببشاشه...السلام عليكم..
أكرم بدهشه...وعليكم السلام..اهلا ياماجد ازيك..
ماجد
بسعاده..كويس انك لسه فاكرني...
اكرم..بهدوء..طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه.
كان سيجلس الا ان اعصار قادم...
مسرعا...جعله يقف مسرعا...
كانت أتيه من درسها كالعاده..بجانب صديقتها الا ان اعترضها..ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض..
كان مترنحا يبدو ثملا...
حماده الكهربائي...بتوهان وصوت مرتفع...
ساااااالي...انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها...
سالي..پخوف...ياماما..عاوز ايه...
حماده...بصوت مرتفع..اتي علي اثره...اهل الحاره..
بحبك ياسااالي..
بحببببك..
سالي پحده...حبك برص يازفت انت..انت اټجننت..
عاااا.
ولان حماده كان شبه غير واعي...
لم يقاومها..بل زادت صيحاته..بحبه لها...
تدخل بعض أصدقاء حماده...
وكذلك أهل الحي...
الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت..
متوعده اياه..بالهلاك..
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي..
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..
وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...
سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...
فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا..
مالك ياسالي امك جرالها حاجه..
هزت سالي راسها بالنفي.
.قائله...
.لا..كويسه..
انا اللي مش كويس ياكرمله...
هدأ اكرم قليلا... قائلا...
بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ..
سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...
أنهت حديثها..
وازاحها اكرم قائلا...
...وهو فين الزفت دا دلوقت..
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..
ېصرخ بعشقه لها..
حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..
جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...
دفع اكرم ماجد قائلا...
اوعي ياماجد اما اربيه انا...
تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صډمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..
فهو لن يتركه هكذا..لم يشفي غليله منه بعد..
فجأه وجدته امام أعينها...
سالي پخوف..اوعي ايدك دي...
فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...
ومتعيطيش..شهقت پبكاء..اكثر..
فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..
متعيطيش متحسسنيش بالعجز..
اني مش عارف اطبطب عليكي واقولك معلش...
تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...
يكفي ما حدث...
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..
الا انه امسك يدها مسرعا...
قائلا بأمر...انا هطلب ايدك من