تحوّلت كثيرا .. اطلالة لنجمة مسلسل جميل وهناء “وردة” بعمر الـ 51 عام.. صورة
تحوّلت كثيرا .. اطلالة لنجمة مسلسل جميل وهناء “وردة” بعمر الـ 51 عام.. صورة
تحوّلت كثيرا .. اطلالة لنجمة مسلسل جميل وهناء “وردة” بعمر الـ 51 عام.. صورة
من منا لا يتذكر الفنانة السورية الجميلة رباب كنعان، التي تعد واحدة من أبرز نجمات الساحة الفنية في سوريا. اشتهرت رباب بموهبتها وأدائها المتقن في أدوار عدة، إلا أن دورها كـ”الفتاة البريئة” في المسلسل الشهير *جميل وهناء* كان له الأثر الأكبر في تعزيز شعبيتها وجعلها من الوجوه المحببة لدى الجمهور السوري والعربي.
عرفت رباب كنعان بجمالها الطبيعي وملامحها الهادئة، حيث كانت تتمتع بجاذبية خاصة تجعلها تبدو بسيطة وأنيقة في آن واحد. وقد لاقت إعجاب الجمهور بتلك الصورة التي حافظت عليها طيلة سنوات مشوارها الفني. إلا أن ظهورها الأخير أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت بملامح مختلفة أثارت الكثير من التعليقات من جمهورها المتابع لأخبارها. جاء هذا الظهور من خلال حضورها مراسيم عزاء الفنان السوري محمد قنوع، وبدت عليها علامات التقدم بالعمر والتعب والحزن، رغم أنها لا تزال في أوائل الخمسينات، حيث تبلغ من العمر 51 عامًا فقط.
كان لهذا الظهور وقع مؤثر على المتابعين، خاصةً أن الجمهور اعتاد على صورة رباب الشابة المرحة في أدوارها الفنية السابقة. وقد أشارت العديد من التعليقات إلى التغيرات التي طرأت على ملامحها، والتي عكسها الزمن وعوامل الحياة. وبعيدًا عن تعليقات الجمهور، كان حضورها في مراسم العزاء لحظة مؤثرة، حيث أظهرت مشاعر الصداقة والوفاء تجاه زميلها الراحل، مما يعكس الجانب الإنساني من شخصيتها.
تعد رباب كنعان من الممثلات اللواتي تميزن بالابتعاد عن الأضواء حيناً والعودة في أوقات معينة، حيث لم تكن تسعى إلى البروز الإعلامي المتواصل، بل اكتفت بتقديم أدوارها بتركيز وإخلاص دون التورط في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط. وعلى الرغم من غيابها في السنوات الأخيرة، إلا أن رباب عادت للظهور في الجزء الثالث عشر من المسلسل الشهير *باب الحارة*، حيث شاركت إلى جانب نخبة من نجوم الدراما ما أعادها إلى ذاكرة الجمهور وأكد حضورها الفني، رغم الابتعاد.
تتميز رباب كنعان بمسيرة فنية غنية، حيث قدمت العديد من الأعمال التي تركت أثراً في قلوب المشاهدين، ومن أبرزها *جميل وهناء*، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ولا يزال يُعرض ويعاد مرات عديدة، مستحضراً بذلك شخصيتها التي لا تنسى. وقد كان لمسلسل *باب الحارة* دور آخر في تعزيز مكانتها، إذ أتاح لها المشاركة في واحدة من أضخم الإنتاجات ، والتي لاقت رواجًا كبيرًا في العالم العربي.
رغم ابتعادها عن الظهور المستمر، فإن رباب كنعان تبقى من الفنانات اللواتي استطعن ترك بصمة خاصة في الدراما السورية، بفضل أدائها العفوي وشخصيتها التي تجمع بين الرقة والبساطة. وهذا ما جعل الجمهور يحنّ إليها ويترقب كل ظهور جديد لها، حيث ترتبط بذاكرتهم كرمز للدراما السورية التي أثرت طفولة وشباب العديد من المشاهدين.
يبقى الجمهور في انتظار ما قد تقدمه رباب في المستقبل، ويتمنى رؤيتها في أدوار جديدة تتناسب مع مسيرتها وتاريخها الفني الحافل، لتظل تلك الفنانة التي لا تُنسى في تاريخ الدراما
تم