قصة الساحرة كاملة بقلم أميمة شوقى عوض
حامل
أميمة_شوقى
لازم تاكلى اى حاجه يا هبه هتكونى مبسوطه يعنى لو تعبتى انت كمان
هبه بتعب مش قادره يا عزه هاكل ازاى وانا بنتى كده
عزه بمواساه إن شاء الله هتكون بخير يا هبه
هى بس بتتدلع شويه علشان يوسف يصالحها
هبه بدموع متحاوليش تهونى عليا يا عزه اى حد مكان يوسف كان زمانه طلقها من زمان
بس اهو هو فضل صابر صابر لحد ما خلاص فعلا هيطلقها
انا كنت عاميه وبخرب فى بيتها وهى شويه معايا وشويه معاه لحد ما هو صبره نفذ
عزه بحزن متقوليش كده يا هبه يوسف عمره ما يطلق نواره
بس انا نفسى اهم انت ازاى كنت بتتصرفى كده
أنا كنت ناويه أجى اتكلم معاكى بس اللى حصل ل نواره سبق كل حاجه
لتضع هبه يديها على وجهها وهى تبكى بشده وتقول ياريتك جيتى اتكلمتى معايا من زمان يا عزه
بس انا مكنتش برضى اسمع لحد انا كنت شايفه أن كل اللى بعمله دا الصح وان كده بحافظ على بيتها معرفش أن كده كنت بخربه وهى ساكته
لتنهض عزه وهى تقول قومى اغسلى وشك وانا هعمل لينا كوبايتين شاي ونقعد نتكلم زى زمان
قومى يلا
أميمة_شوقى
يوسف كان يشير بالسياره بشرود وحزن هل سوف يستغنى عن زوجته أم لا
لكنه لم يسامحها على ما بدر منها اخر مره ولكن أصبح يوجد طفل فى الوسط هل حقا سوف يتخلى عنها أم لا
فيتذكر هيئتها وهى فى المستشفى وكيف اصبحت شاحنه اللون ويؤلمه قلبه عليها وعلى حياتهم
ويظل هذا الوضع فتره من الوقت شارد حزين
حتى يتعب ويقف بالسيارة ويضع رأسه على الدريكسون ويغمض عينيه بتعب
ها يا ستى احكيلى بقى ايه غيرك وليه كنت بتعملى
كده يا يوسف ونواره
هبه بندم كنت بدخل فى كل
شئ فى حياتهم وهى علشان انا مزعلش
كانت بتحكيلى كل حاجه
حصل ايه بينهم
قولتلها يكون ليكى رأى فى البيت وانك تمشى كلمتك عليه
علمتها يعنى تكون قليله الادب يا عزه
بدل ما اعلمها تحافظ على بيتها علمتها تخربه وترد على جوزها
تنزل وتطلع من وراه ولما يقولها كنت فين تعلى صوتها عليه
اى خلاف ما بينهم اقولها سيبى البيت وتعالى
كانوا فى بداية الجواز كويسين خالص المشاكل كلها ظهرت لما انا ادخلت فى حياتهم
حتى انى خيرتها بينى وبينه ولما بدأت تحس انها خلاص هتخسر يوسف
اختارت يوسف وانا بدل ما اقولها دا بيتك وحافظى عليه
قولتلها مش عايزه اشوفك تانى لو طلعتى بره البيت وروحتى له
لتسالها عزه بتعجب ودا كله ليه يا هبله ايه الهدف من دا كله
هبه بصوت مټألم طلعت عقدى عليها كنت خاېفه يوسف يتجوز عليها أو يطلقها وتتوجع زى ما اتوجعت
انت عارفه أن انا و حسام كنا كويسين ازاى وفى الاخر كان عايز يتجوز عليا
ف بدأت اتصرف بتهور
ولما هى واجهتنى فضلت على رأى ومرضتش اقول انى غلطانه وانى فعلا بجرب بيتها زى ما هى قالت وبدل ما اخدها فى حضنى واقولها انى ندمانه وانى كنت مفكره أن كدا بحافظ على بيتها ضړبتها
انا ام مش كويسه يا عزه حتى كنت زوجه مش كويسه
مش هنكر أن حسام فى اخر فتره قبل ۏفاته كان عايز يتجوز عليا حتى لو كان بيهددنى بس
كان بسببى كنت بتعامل معاه بجحود كنت بستغل حبه ليا وبتعامل أنه ميقدرش يستغنى عنى
أنا بدمر كل اللى حواليا
لتنهر فى البكاء بشده
روايات_أميمة_شوقى_عوض
يقطع بكاءها صړاخ نواره ليهروا إليها بسرعه
هبه بقلق مالك يا نواره فيكى ايه
نواره بصړاخ وهى تحرك يديها فى الهواء حتى لا يقترب منها أحد ابعدى عنى .....ابعدى انا بكرهك
انا بكرهكم كلكم
ابعدى ... ابعدى...انت عايزه منى ايه تانى
ابعدى عنى
هبه پألم وهى تحاول الاقتراب منها أنا أمك يا نواره ...امك حبيبتك
اهدى يا بنتى ....اهدى
لترد عليها نواره وهى لا تعى شئ متقربيش منى ...لو قربتى ھموت نفسى
انا مفيش حد بيحبنى
انا لازم اموت ....انا بكرهكم .....ابعدى خالص
تحاول عزه التدخل بينهم وهى تقول بهدوء كلنا بنحبك يا نواره
اهدى يا بنتى وتعالى اقعدى وهنعملك كل اللى انت عايزاه بس اهدى
لتصرخ نواره أكثر پهستيريا وهى تقول عايزين منى ايه تانى
ابعدوا عنى ...انتوا بتضحكوا عليا
انا مفيش حد بيحبنى
لتكمل پألم وهى ټنهار أرضا يوسف خلاص هيطلقنى ومعتش بيحبنى
وماما خلاص كرهتنى ومش عايزه تشوفنى
اعيش ليه بقى
انا عايزه اموت ...انا بكرهه الحياه
انا بكرهكم ابعدوا عنى ابعدوا
وتضع يديها على أذنها وهى تبكى بشده
تقترب منها هبه بهدوء وهى تقول بحنيه انا هبه امك يا نواره
أنا مقدرش اعيش من غيرك يا بنتى ازاى بتقولى مش عايزه اشوفك تانى
قومى يا حبيبتى قومى من الأرض
انا جنبك واستحالة اسيبك ويوسف كمان بيحبك وعمره ما هيسيبك
نواره پألم وهى تقول بحزن شديد كلام وخلاص
انت اللى طردتينى من عندك لما اختارت يوسف
انت اللى بعدتينى عنك بدل ما تحضنينى
فين امى دى انت على نفسك ولا عليا
لتكمل وهى تضحك بسخريه ألم ومازالت دموعها تهطل وفين يوسف اللى بتقولى عليه دا
يوسف خلاص استغنى عنى
ومين قال انى اقدر استغنى عنك
لتنظر إلى مصدر الصوت ليجد يوسف ينظر إليها بحنين لتهرول إليه بسرعه وهي تدخل الى أحضانه ليضمها يوسف إليه بحب
فرغم ما يحدث فهى تحتاجه وهو لن يتركها
تنظر عزه الى هبه حتى يتركهما سويا ليغادور الغرفه ويوسف ينظر إليهم باطمئنان
هبه بتساؤل يوسف وصل هنا امته
عزه وهى تجلس بإرهاق انا اللى اتصلت عليه
لما لقيتها كده ولحسن الحظ أنه طلع قريب من هنا ف وصل بسرعه
هبه بخجل من نفسها تفتكرى هيتصالحوا وهيرجعوا ل بعض
عزه بأمل. إن شاء الله هما الاتنين بيحبوا بعض ومش شويه مشاكل زى دى اللى تبعدهم عن بعض
المهم احنا نسيبهم يتصالحوا مع بعض من غير ما ندخل
أميمة_شوقى
فى الداخل كانت نواره مازالت فى حضن يوسف
فهى تشعر إذا خرجت سوف يبتعد عنها
يوسف بهمس فى أذنيها هنفضل كده كتير طب نقعد حتى وهسيبك فى حضنى براحتك
لتهز رأسها برفض وهى تتمسك فى أحضانه اكتر
ليبتسم يوسف عليها ويقول بمشاغبه هو انا حضنى حلو اوى كده ولا ايه
تبتسم نواره بسعاده وهى تقول بحب اه مش جوزى حبيبى براحتى بقى
يمر بعض الوقت وهما على هذا الوضع حتى يتذكر يوسف شئ فيقول لها تعالى يا حبيبى نقعد علشان كده غلط عليكى
تبعد نواره رأسها بتعجب وهى مازالت فى حضنه وتقول غلط عليا ازاى
يبعدها يوسف عنه بلطف وهو يمسك يديها حتى تجلس وهى تنظر إليه بتعجب ويقول اه غلط عليكى
لان معاكى روح تانيه غيرك
فتعجب نواره حاجبيه دون استيعاب لما يقول روح ايه انت بتقول ايه يا يوسف
ليمرر يوسف يديه على
بطنها وهو يقول. روح يا نواره