المثاني السبع ما هم
من المثاني القرآن العظيم .
التفسير الوسيط ويستفاد من هذه الآية
ثم أتبع سبحانه هذه التسلية والبشارة للرسول صلى الله عليه وسلم بمنة ونعمة أجل وأعظم من كل ما سواها ليزيده اطمئنانا وثقة بوعد اللهتبارك وتعالى فقال ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم.
والمراد بالسبع المثاني صورة الفاتحة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال صاحب الكشاف والمثاني من التثنية وهي التكرير للشيء لأن الفاتحة تكرر قراءتها في الصلاة.
أو من الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على اللهتبارك وتعالى
.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأوثر فعل آتيناك بمعنى أعطيناك على أوحينا إليك أو أنزلنا عليك لأن الإعطاء أظهر في الإكرام والإنعام.
وقوله والقرآن العظيم معطوف على سبعا من باب عطف الكل على الجزء اعتناء بهذا الجزء.
ومما يدل على أن المراد بالسبع المثاني سورة الفاتحة ما أخرجه البخاري بسنده عن أبى سعيد بن المعلى قال مربى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلى فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيته فقال ما منعك أن تأتينى فقلت كنت أصلى.
فقال ألم يقل الله يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وروى البخاري أيضا عن أبى هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أم القرآن هيالسبع المثاني والقرآن العظيم .
هذا وهناك أقوال أخرى في المقصود بالسبع المثاني ذكرها بعض المفسرين فقالاختلف العلماء في السبع المثاني فقيل الفاتحة.
قاله على بن أبى طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة من حديث أبى بن كعب وأبى سعيد بن المعلى
وقال ابن عباس هي السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة معا
وأنكر قوم هذا وقالوا أنزلت هذه الآية بمكة ولم ينزل من السبع الطوال شيء إذ ذاك.
وقيل المثاني القرآن كله قال اللهتبارك وتعالى كتابا متشابها مثاني.
هذا قول الضحاك وطاوس وقاله ابن عباس.
وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه..وقيل المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهى والتبشير والإنذار..ثم قال والصحيح الأول لأنه نص.
وقد قسائل احمر يخرج من الجسمنا في الفاتحة أنه ليس في تسانتهت حياتهها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك إلا أنه إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده .
والذي نراه أن المقصود بالسبع المثاني هنا سورة الفاتحة لثبوت النص الصحيح بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتى ثبت النص الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم في شيء فلا كلام لأحد معه أو بعده صلى الله عليه وسلم.
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم تفسير ابن كثير
يقول تعالى لنبيه كما آتيناك القرآن العظيم فلا تنظرن إلى الدنيا وزينتها وما متعنا به أهلها من الزهرة الفانية لنفتنهم فيه فلا تغبطهم بما هم فيه ولا تذهب نفسك عليهم حسرات حزنا عليهم في تكذيبهم لك ومخالفتهم دينك . واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤماء الرجلن الشعراء 215 أي ألن لهم جانبك كما قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤماء الرجلن رءوف رحيم التوبة 128
وقد اختلف في السبع المثاني ما هي
فقال ابن مسعود وابن عمر وابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والضحاك وغير واحد هي السبع الطول . يعنون البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس نص عليه ابن عباس وسعيد بن جبير .
وقال سعيد بين فيهن الفرائض والحدود والقصص والأحكام .
وقال ابن عباس بين الأمثال والخبر والعبر
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي