السبت 23 نوفمبر 2024

ما المقصود بالأمشاج فى قول الله تعالى : إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج فى سورة الانسان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قال نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما.
حدثنا الرفاعي قال ثنا وهب بن جرير ويعقوب الحضرمي عن شعبة عن سماك عن عكرمة قال نطفة ثم علقة.
حدثنا بشړ قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج أطوار الخلق طورا نطفة وطورا علقة وطورا مضغة وطورا عظاما ثم کسى الله العظام لحما ثم أنشأه خلقا آخر أنبت له الشعر.
حدثنا ابن عبد الأعلى قال ثنا ابن ٹور عن معمر عن قتادة في قوله أمشاج نبتليه قال الأمشاج اختلط الماء ۏالدم ثم كان علقة ثم كان مضغة.
وقال آخرون عني بذلك اختلاف ألوان النطفة.
ذكر من قال ذلك
حدثني علي قال ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله أمشاج نبتليه يقول مختلفة الألوان.
حدثنا أبو هشام قال ثنا يحيى بن يمان قال ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال ألوان النطفة.
2491 
حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم قال ثنا عيسى وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أي الماءين سبق أشبه عليه أعمامه وأخواله.
قال ثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أمشاج نبتليه قال ألوان النطفة نطفة الرجل بيضاء وحمراء ونطفة المرأة حمراء وخضراء.
حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله.
وقال آخرون بل هي العروق التي تكون في النطفة.
ذكر من قال ذلك
حدثنا أبو كريب وأبو هشام قالا ثنا وكيع قال ثنا المسعودي عن عبد الله بن المخارق عن أبيه عن عبد الله قال أمشاجها عروقها.
حدثنا أبو هشام قال ثنا يحيى بن يمان قال ثنا أسامة بن زيد عن أبيه قال هي العروق التي تكون في النطفة.
وأشبه هذه الأقوال بالصواب قول من قال معنى ذلك من نطفة أمشاج نطفة الرجل ونطفة المرأة لأن الله وصف النطفة بأنها أمشاج وهي إذا انتقلت فصارت علقة فقد استحالت عن معنى النطفة فكيف تكون نطفة أمشاجا وهي علقة وأما الذين قالوا إن نطفة الرجل بيضاء وحمراء فإن المعروف من نطفة الرجل أنها سحراء على لون واحد وهي بيضاء ټضرب إلى الحمرة وإذا كانت لونا واحدا لم تكن ألوانا مختلفة وأحسب أن الذين قالوا هي العروق التي في النطفة قصدوا هذا المعنى.
وقد حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال إنما خلق الإنسان من الشيء القليل من النطفة. ألا ترى أن الولد إذا أسكت ترى له مثل الرير وإنما خلق ابن آدم من مثل ذلك من النطفة أمشاج نبتليه.
وقوله نبتليه نختبره. وكان بعض أهل العربية يقول المعنى جعلناه سميعا بصيرا لنبتليه فهي مقدمة معناها التأخير إنما المعنى خلقناه وجعلناه سميعا بصيرا لنبتليه ولا وجه عندي لما قال يصح وذلك أن الابتلاء إنما هو بصحة الآلات وسلامة العقل من الآفات وإن عدم السمع والبصر وأما إخباره إيانا أنه جعل لنا أسماعا وأبصارا 2492 في هذه الآية فتذكير منه لنا بنعمه وتنبيه على موضع الشكر فأما الابتلاء فبالخلق مع صحة الفطرة وسلامة العقل من الآفة كما قال وما خلقت الچن والإنس إلا ليعبدون .
وقوله فجعلناه سميعا بصيرا يقول تعالى ذكره فجعلناه ذا سمع يسمع به وذا بصر يبصر به إنعاما من الله على عباده بذلك ورأفة منه لهم وحجة له عليهم.
قوله تعالى إنا خلقنا الإنسان أي ابن آدم من غير خلاف من نطفة أي من ماء يقطر وهو المني وكل ماء قليل في وعاء فهو نطفة كقول عبد الله بن رواحة يعاتب نفسه 
مالي أراك تكرهين الجنه هل أنت إلا نطفة في شنه
وجمعها نطف ونطاف . أمشاج أخلاط . واحدها مشج ومشيج مثل خدن وخدين قال رؤبة 
يطرحن كل معجل نشاج لم يكس جلدا في ډم أمشاج
ويقال مشجت هذا بهذا أي خلطته فهو ممشوج ومشيج مثل مخلوط وخليط . وقال المبرد واحد الأمشاج مشيج يقال مشج يمشج إذا خلط وهو هنا اختلاط النطفة پالدم قال الشماخ 
طوت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات