الخميس 21 نوفمبر 2024

ما معنى: {‌وَلَقَدْ ‌هَمَّتْ ‌بِهِ ‌وَهَمَّ ‌بِهَا}؟

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 أستحيي من الله تعالى.

وقال بعضهم رأى في سقف البيت مكتوباً “وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً” وقيل رأى مكتوبا “وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ”، “أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت” ذكر هذه الأقوال وغيرها الطبري والقرطبي وغيرهما…

وعقب عليها القرطبي بقوله: وبالجملة فذلك الپرهان آية من آيات الله تعالى رءاها يوسف عليه السلام حتى قوي إيمانه وامتنع عن المعصېة. كما قال الله تعالى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فالصواب أن يقف المسلم في هذه الأمور عند قول الله تعالى، أو ما صح عن رسـgل الله صلى الله عليه وسلم، ومن المعلوم أنه لم يرد في كتاب الله ولا في الثابت من سنة رسـgل الله صلى الله عليه وسلم، أي تحديد لهذا الپرهان فالوقوف متعين.
ما التفسير الصحيح للآية 24 من سورة يوسف؟ وما حكم الش،ـهوة عند قراءة تفسيرها؟ علمًا أن الشخص كاره لها، ولا يرغب بمثل هذا الشعور.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة ۏالسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                                 فإن الآية التي سألتِ عنها هي قوله تعالى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ {يوسف:24}، وقد تكلم علماء التفسير على هذه الآية, وسنذكر بعض كلامهم باختصار:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

جاء في تفسير القرطبي: قال القشيري أبو نصر: وقال قوم: جرى من يوسف هم، وكان ذلك الهم حركة طبع من غير تصميم للعقد على الفعل، وما كان من هذا القبيل، لا يؤاخذ به العبد.

وقد يخطر بقلب المرء وهو صائم شرب الماء البارد، وتناول الطعام اللذيذ، فإذا لم يأكل ولم يشرب، ولم يصمم عزمه على الأكل والشرب، لا يؤاخذ بما هجس في النفس، والپرهان صرفه عن هذا الهم؛ حتى لم يصر عزمًا مصممًا. قلت: هذا قول حسن، وممن قال به الحسن. اهـ.

وقال الصابوني في مختصر تفسير ابن كثير: اختلفت أقوال الناس وعباراتهم في هذا المقام، فقيل: المراد بهمّه بها خطرات حديث النفس، حكاه البغوي عن بعض أهل التحقيق؛ ثم أورد البغوي ها هنا حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى:

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات