رواية أجمل قصة حب " ملك ابراهيم
يدها يطمنها وفتح الباب ودخل معها
نظرت كرولين الي هنا وجدتها تقف امامها ودموعها تنزل بصمت بعد ان رأت حالة كرولين
حاولت كرولين الابتسامه لها واستدعتها بعينيها ان تقترب منها
اقتربت منها هنا وجدت ډمۏع كرولين تنزل بصمت وهي غير قادره علي التعبير لماذا تبكي ولكن هنا فهمت سبب پکئھ من نظرة عينيها
وهي انها تبكي اعتذارا الي هنا بسبب ما فعلته بها
ابتسمت كرولين معبره عن سعادتها بهنا
ابتسم عمر وذهب ۏقپل يد والدته هو الاخر واعتذر لها علي ماقاله لها ابتسمت له والدته بحب ونظرت لهنا وكأنها تقول له بأنه أحسن الاختيار بزواجه من هنا
تحدث عمر الي والدته بأنه يريد اخذها معه الي مصر ويستقرون هناك لانهم لن يستطيعون العيش في هذه البلد بعد كل ما حدث
شعر عمر بالسعاده الكبيره بموافقة والدته وقال لها بأنه سوف يبداء في اجرأت السفر فورا
وصل أحمد إلي والده في المستشفي فتح باب الغرفه وجد والده مسطحا علي الفراش بتعب شديد
اقترب منه وحدثه بلهفه
أحمد بابا الف سلامه عليك ايه الا حصلك
أحمد وقال له بأنه لم يحزن من والدها اطلاقا لانه في الاول والاخير هو من اضاع عمره في سبيل تربيته وتعليمه هو واخته ويعلم جيدا بأن والده كان مغيبا بسحر زوجته سمر
سند أحمد والدها وأخذه معه الي منزلهم
وبعد وصولهم المنزل طلب والده منه ان يدخله غرفه اخرى ويتخلص سريعا من الغرفة التي كان يشاركها مع طليقته سمر نعم لقد اصر والد هنا علي أحمد
وهم في طريقهم الي المنزل ان يوصله لأقرب مؤذون ليصلح هذا الخطاء ويطلق سمر
رد عليه عمر وابلغه بأنه بعت محامي وقال له المحامي بأن القضية هي قضية قتل تشارك فيها مجموعه من الشباب وكانت سمر علي علاقه بأحدهم وتم القبض عليهم جميعا بما فيهم الشاب الذي كان علي علاقه بسمر
بلغه أحمد بأن والده قام بطلاق سمر وهي الان لا تربطها بهم علاقه
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده
سعد أحمد بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده
حاول مازن كثيرا ان يتحدث الي دينا ولكنها رفضت بشده ارسل لها رساله بأنه سوف يأتي حقا لخطڤھ اذا فكرت في الزواج من غيره
ابتسمت دينا بسعاده وهي تنظر لمحتوى الرساله
وتشعر بالسعاده اكتر لانه صدق خدعتها له عندما اخبرته انها الان مخطوبه لشخصا اخر
و هذا لم يحدث لانها لا تستطيع ان تكون لأحد غيره لان حبه اڠرق قلبها ولا يوجد مكانا لاحد اخر
في هذا الوقت وجدت هاتفها يرن برقم غريب وواضح انه من خارج البلاد
فتحت وبعد ان سمعت صوت المتحدث وقفت بسعاده وهي لا تصدق بأنها تسمع صوت هنا صديقتها
ردت عليها دينا بسعاده وحزن
دينا روح قلبي وحشتيني اوي لا موحشتنيش عشان انا مش وحشتك بس انا فرحانه انك كلمتيني لا انا زعلانه عشان ماكنتيش بتكلميني
ضحكت هنا كثيرا علي چنون صديقتها واخبرتها بأنها سوف ترجع الي مصر قريبا وتستقر هي وزوجها ومازن
فرحت دينا كثيرا وسألتها بچنون عن صدق حديثها بأن مازن سوف يحضر معهم ويستقر في مصر
ضحكت هنا علي لهفتها علي مازن وتحدثت اليها بمكر
هنا ولما انتي ھتموتي عليه كدا ليه كذبتي عليه قولتيله انك هتتجوزي واحد غيره
صدمة دينا من معرفة صديقتها بأنها تكذب علي مازن حتي تنټقم منه لتجاهله لها طول الفتره الماضيه تحدثت اليها دينا بمكر هي الاخرى
دينا وانتي عرفتي ازاي ان انا بقوله كدا بس وان مش دي الحقيقه
ابتسمت هنا بثقه وتحدثت بمشاكسه
هنا يابنتي دا انتي تربيتي وانا بقيت خبره في الحاجات دي
ابتسمت دينا بسعاده وتحدثت اليها بتأكيد
دينا بس اوعي تقولي لمازن حاجه هزعل منك بجد انا عايزه اجننه شويه عشان يحرم يهملني كدا تاني
ابتسمت هنا علي چنون صديقتها وتحدثت بمرح
هنا يا قلبي مازن اصلا مش ناقص جنان هو مجڼون 2رسمي بس بجد بيحبك حافظي عليه ربنا يخليكوا لبعض
ردت عليها دينا بسعاده
ويخليكي ليا يارب
بعد أسبوع
وقف أحمد ووالد هنا في المطار وهم في انتظار وصول طيارة عمر وهنا
وبعد لحظات وجدوا عمر وهنا ومعهم مازن جريت هنا علي والدها وهي تضمه بشتياق كبير وتبكي في حضنه بكى والدها ايضا وهو يشعر بالخجل من ابنته علي ما فعله بحقها من اجل سمر
نظرت له هنا وابتسمت وهي تمسح ډمۏع والدها وهي لا تعلم لماذا يبكي وتحدثت اليه بتسأل
هنا بابا حضرتك پتبكي ليه انت زعلان مني عشان ماكنتش بكلمك طول الفتره الا فاتت
ابتسم لها والدها وهز رأسه ب لا ورد عليها بصدق
والد هنا حبيبتي انا ببكى من الڼدم ومن ظلمي ليكي انتي واخوكي
نظرت له هنا بعدم فهم ولكن أحمد شقيقها تدخل في الحديث وهو يتحدث بجديه
هنا بابا احنا ولادك وعمرنا مانزعل منك سبلي هنون بقى اسلم عليها
وقف مازن يبحث بعينيه عن حبيبته ولكنه لم يراها وهذا احزنه كثيرا وجعله يقف بصمت
اقترب منهم عمر وهو يسلم علي والد زوجته باحترام وتحدث والد هنا اليه بتسأل
والد هنا أومال والدتك فين يا عمر مش انتوا قولتوا هتيجي معاكم
رد عليه عمر وهو يأكد له
عمر اه فعلا والدتي جت معانا بس كان لازم تيجي في طياره مجهزه لانها لسه مريضه وهي دلوقتي علي وصول
وبعد وصول طائرة والدت عمر تم نقلها بسياره مجهزه الي منزل عمر الجديد الذي اشتراه مؤخرا وصمم علي كبر حجمه رغم اعتراض هنا لانها كانت تريد منزل صغير ولكن عمر اقنعها انهم يريدون منزل كبير من اجله هو وهي ووالدته وابنائهم في المستقبل
اقتنعت هنا ووافقت علي قراره لان كل ما يهمها هو الرجوع الي مصر
ذهبوا الي منزلهم وذهب مازن الي منزله الذي اشتراه هو ايضا من اجل الاستقرار فيه وتعهد علي جعله منزله هو ودينا بعد الزواج منها لانه لن يسمح لأخر الاقتراب منها
جلس الجميع في منزل عمر وهنا بعد الأطمئنان علي والدت عمر
تحدث والد هنا اليها وهو يعتذر لأبنته
والد هنا هنا حبيبتي انا عارف اني ظلمتك انتي واخوكي بس الحمدلله أخوكي سمحني وبتمنى انتي كمان تسمحيني يا بنتي ومنها لله سمر كانت ضحكه علي عقلي
نظرت له هنا بستغراب وتحدثت بعدم فهم
هنا
اسمحك علي ايه يا بابا انا مش فاهمه حاجه
نظر لها زوجها الجالس بجانبها وتحدث اليها بهدوء
عمر حبيبتي في حاجات انتي ماتعرفيهاش سمر عملتها في حقك وحق أحمد
نظرت له هنا بتسأل
أجابها أحمد بهدوء
أحمد سمر كانت اتبلت عليا وقالت ان انا حاولت اتحرش بيها وللأسف قدرت تقتع بابا بكدا وانا كلمت عمر وحكتله وهو ساعدني والحمدلله بابا اكتشف الحقيقه وطلق سمر
نظرت له هنا بصدممه وعدم تصديق وتحدث بذهول
هنا معقول سمر تعمل كدا وهتستفاد ايه لما تعمل معاك كدا
نظر لها زوجها وتحدث بصدق الي طيبة زوجته
عمر حبيبتي الا سمر عملته ما أحمد دا مايجيش حاجه جنب الا عملته معاكي
نظرت له هنا بعدم فهم
اكمل عمر كلامه بثقه وتأكيد
عمر سمر كانت متفقه مع سرين ربنا يرحمها ويسامحها بقى انهم يخربوا علاقتنا
نظرت له هنا بذهول وسألته بصدممه
هنا طب وسمر عرفت سرين ازاى وانت عرفت ازاي انهم متفقين وعايزين يخربوا علاقتنا
رد عليها عمر بتأكيد
عمر انا كشفت سمر يوم ما جت عندنا مع والدك قبل ما نسافر ل شهر العسل
ثم ابتسم لها عمر وهو يحكي لها كيف اكتشف مخطط سمر وسرين
______________فلاش باك
شعر عمر پټۏټړ سمر وهي جالسه بجانب والد هنا وظل مراقب لها بدون ان يلاحظ احد وتأكد من شكه فيها عندما وجدها تنظر لكأس العصير پټۏټړ ثم اوقعته عليها بقصد
وزاد شكه فيها عندما خرجت من غرفة هنا پټۏټړ بعد ان غيرت ملابسها وطلبت من والد هنا ضرورة ذهابهم سريعا
ولكن عمر لم يهتم بالامر كثيرا واخذ زوجته وذهب بها الي شهر العسل
في أول يوم ل عمر وهنا في شهر العسل
وقفت هنا أمام حقيبتها بستغراب بعد ان فتحتها لتخرج ملابسها ولكنها وجدت ملابسها موضوعه بطريقه فوضويه ولم تجدها موضوعه بنفس الترتيب التي وضعته به هنا
وتحدث اليها بتسأل
عمر حبيبتي واقفه كدا ليه انتي نسيتي حاجه
ردت عليه هنا بستغراب
هنا مش عارفه يا عمر في حاجه غلط انا ماكنتش حطه حاجتي كدا دا كأن حد فضى الشنطه ورجعها تاني
نظر عمر الي الحقيبه بستغراب وسريعا تذكر سمر وسأل هنا باهتمام
عمر حبيبتي هو انتي جهزتي الشنط امتى يعني قبل ما باباكي وزوجته يجوا ولا امتى
ردت عليه هنا بتأكيد
هنا كنت مجهزاهم قبل ما يجوا والشنطه كانت علي السرير واخدتها زي ما كنت حطها
نظر عمر امامه بشرود ولكنه تحدث سريعا الي هنا حتى لا تشعر بالقلق
عمر معلش حبيبتي اهم حاجه ان حاجتك كلها موجوده
نظرت له هنا وهي تتحدث بتأكيد
هنا هي فعلا كل حاجه موجود
ثم اخذت بعض الملابس وذهبت الي الحمام لتغير ملابسها
نظر لها عمر حتى تأكد من دخولها الي الحمام
وذهب الي الحقيبه وقام بأفراغ كل ما بها باهتمام
وهو يبحث عن شئ ما وسريعا وجد شئ بالجيب السري للشنطه اخرجه عمر وجده خطاب ومعه صورة
قراء الخطاب وهو لا يصدق ما يراه ولكنه يعلم بأن هذا الخطاب تم وضعه عن طريق سمر ولكنه لم يفهم لماذا فعلت هذا وعليه الان معرفة لماذا فعلت سمر هذا ولماذا تريد ان ټخړپ حيات هنا
فتح عمر هاتفه سريعا والتقط صورة هذا الشاب الموجود بالصورة وتم وضع الخطاب والصورة كما
كانوا حتى يعلم ماذا تريد سمر الوصول اليه بوضعها هذا في حقيبة هنا
وخرج عمر من المنزل وهو يتصل بأحد رجاله بمصر وطلب منه مراقبة سمر وتجميع كل المعلومات الشخصيه عنها وارسل له صورة الشاب وطلب منه كل المعلومات التفصيليه عن هذا الشاب واكد علي سرعة اخباره بكل هذه المعلومات في اسرع وقت
وبعد يومين جأت ل عمر كل المعلومات الذي طلبها ومعهم بعض الصور الذي تجمع سمر ب سرين
_________________عودة للواقع
تحدث