السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أجمل قصة حب " ملك ابراهيم

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

وان من الصعب تصفيت الاعمال دي بسهوله لكن انت بقى موافق علي ايه
هز مازن كتفيه بلا مبالا ويتحدث ببساطه
مازن عادي جدا ننقل الادارة في شركة مصر وتكون هي الفرع الرئيسي والفرع الا هنا لو مش حابب تصفيه يبقى نعين مدير ثقه للفرع زي الا بنعمله في باقي الفروع وكله هيكون تحت ادارتنا واحنا في مصر
ثم وجه مازن باقي كلامه الي هنا الواقف بجواره
مازن ايه رأيك يا هنون في كلامي
ابتسمت له هنا وردت عليه بتأيد لكلامه
هنا صح طبعا ياقلب هنون
نظر لهم عمر پڠېظ وقال لهم پغضب مصتنع
عمر حلو أوي الا بيحصل قدامي دا الباشا يقولها ياهنون والهانم تقوله قلب هنون وانا الا جوزها عمري ماقولتلها كدا وواقف اتفرج علي الفقره الرائعه دي
ابتسم له مازن وتحدث بمزح
مازن حړام عليك ياعمر يعني لسه لحد دلوقتي ماقولتش لمراتك يا هنون الله يكون في عونك ياهنا
ابتسمت هنا واقتربت من زوجها وهي توجه كلامها لمازن بمزح
هي الاخرى
هنا حبيبي علي طول بيقولي كلام حلو اطلع منها انت يا مازن
نظر لها عمر بطرف عينيه وهو يعلم مكرها جيدا ويعلم بأنها بدأت في خطه لمحاولت اقناعه علي الموافقه بالاستقرار في مصر
نظر لهم مازن بسعاده كبيره وهو يرى الفرح والسعاده يملاء وجه صديقه رغم انه يدعي الغضپ ولكن مازن اكتر من يعرفه ويعلم جيدا بأن عمر الان يعيش أسعد أيام حياته بوجود زوجته بجواره
استاذن منهم مازن ليذهب الي منزله حتي تقنع هنا زوجها
مازن انا همشي أنا وانتوا اتفقوا مع بعض تمام
رد عليه عمر وهنا تمام
نظرت هنا لعمر برجاء وتحدثت بطريقه يصعب عليه رفضها
هنا عمر عشان خاطر ارجوك وافق
نظر لها عمر بقلة حيله وتحدث بجديه
عمر هنا ارجوكي الموضوع كبير ولازم تفكير مش سهل ابدا
ردت عليه پحژڼ
هنا انا بجد مش عايزه اعيش هنا انا شوفت في البلد دي اصعب فترات في حياتي حتي البيت هنا انا بخاف منه
نظر لها بعمق وتحدث بهدوء وهو يعلم جيدا سبب خۏڤھ من منزله 
مد يده لها وطلب منها ان ترافقه للحديقه الخلفيه
خاڤت هنا كثيرا من هذه الغرفه الموجوده بالحديقه الخلفيه وبعدت يدها بړعب
حژڼ عمر كثيرا علي خۏڤھ والرڠب الذي تسبب فيه لها وتحدث اليها پحژڼ وهو مازال يمد يده لها
عمر حبيبتي ماتخفيش انا عمرى ما أذيكي وهتتأكدي بنفسك من كلامي لو جيتي معايا
نظرت هنا ليده ومدت يدها له بثقه فيه وفي عشقه
اخذها عمر الي الحديقه الخلفيه وقام بفتح الباب اليها ودخل هو اولا وقام بوضع يده قي مكانا يعلمه جيدا
نظرت هنا بستغراب وهي تجد الغرفه تضئ بأنوار مخفيه لا يعلم مكانها غير عمر
نظرت له بستغراب
هنا يعني الغرفه كان فيها نور
نظر لها عمر وبداء في الضحك الھسټيري علي سذاجتها
عمر يعني انتي شايفه ان المفاجئه ان الغرفه فيها نور
هزت له رأسها بعدم فهم لما يقصده
امسك يداه وادخلها هذه الغرفه وقام بوضع يده علي مكانا ما
وجدت
هنا الحائط تفتح امامها ويظهر ممر مضئ سالته بزهول
هنا عمر ايه دا مش معقول
ضمھا عمر اليه وتحدث بثقه
عمر حبيبتي انا سبق وقولتلك ان البيت دا تصميمي وانا فكرت في تصميم الغرفه دي ونفذت
التصميم انتي ازاي مفكرتيش ان اكيد ليا بصمه خاصه في التصميم دا 
نظرت له هنا وهي تهز كتفيها بعدم فهم اكتر
هنا بس انا مفكرتش في كدا هو الممر دا بيوصل لفين
ابتسم لها واخذها بداخل الممر وقال لها بحماس
عمر انتي لازم تشوفي بنفسك تعالي معايا
ذهبت هنا بجواره وهي تشعر بالفضول اتجاه اخر هذا الممر
وسريعا وجدت باب اخر وبعد ان فتحه عمر بنفس الطريقه وجدت نفسها في منزل أخر
نظرت له بتسأل
هنا يعني ايه مش فاهم يعني انت عندك منزلين وفاتحهم علي بعض من خلال الباب دا
هز عمر رأسه بنعم
تحدثت اليه هنا بستغراب
هنا طب ليه تعمل كدا
ضمھا اليه وهو يدخلها هذا المنزل الاخر ورد عليها بجديه
عمر حبيبتي الاجرام والماڤيا منتشرين هنا جدا وانا كان لازم افكر في مخرج من البيت لا يتوقعه احد ودا كان المدخل الا انا دخلتلك منه يوم ما حبستك في الغرفه دي يعني انا كنت جنبك ومعاكي وما فرقتكيش لحظه حتي لما روحتي عند خالد انا كنت برضه وراكي وجنبك انا عمري ما سبتك لحظه واحده
سعدت هنا كثيرا بكلامه وقامت بضمھ بقوه وهي تعبر له عن حبها وعشقها له
سعد عمر كثيرا بفرحتها هذه
استغلت هنا الفرصه وطلبت منه انها تريد طفلها يولد في مكانا امن
هنا عشان خاطري عشان خاطر ابننا خلينا نستقر في مصر أمن لينا اكتر وحياتي عندك
نظر لها بستسلام وهز رأسه بالموافقه لانه يعلم جيدا بأنها لا تشعر بالراحه في هذه البلد وهو من واجبه انا يوفر لها المكان والبلد التي تشعر فيها بالراحه والاطمئنان
هنا بسعاده علي موافقته وتذكرت سريعا والدته
هنا عمر هي والدتك فين عرفت بالكريم عمله
هز عمر رأسه بنعم وتحدث پحژڼ
عمر للأسف أمي حصلها جلطه بعد ما سمعت خبر قتل سرين والجلطه دي اتسببت لها في شلل كلي يعني تقريبا هتعيش جسم من غير روح
شعرت هنا بالصدممه من خبر ۏڤھ سرين وتحدثت بذهول وعدم تصديق
هنا سرين اټقتلت طب ازاي ومين عمل فيها كدا
رد عليها عمر بتأكيد
عمر كريم طبعا الا عمل كدا
نظرت له بصدممه اكبر وتحدثت بعدم فهم
هنا ايه علاقة كريم بسرين عشان ېقتلها انا مش فاهمه حاجه
هز عمر رأسه بعدم اهتمام بالموضوع لقد م١ت الثنائى lلشړ ولا يريد تذكير ما حدث لذا تحدث اليها بعدم اهتمام بالموضوع
عمر حبيبتي دا موضوع كبير وبقى مش مهم دلوقتي الاتنين مټۏ ربنا يرحمهم ويسامحهم علي الاذى الا اتسببوا فيه في حقنا وحق نفسهم
تذكرت هنا نادين وبدأت دموعها تنزل ڠصب عنها
نظر لها عمر بستغراب
عمر حبيبتي انتي ليه پتبكي دلوقتي
ردت عليه پحژڼ وهي تشعر بالذنب اتجاه نادين
هنا افتكرت نادين دي مټټ قدام عنيا
ضمھا اليه عمر سريعا وتحدث بسرعه حتي يوقفها عن البکاء
عمر حبيبي ماتبكيش نادين الحمدلله بخير وموجوده في ايطاليا خالد نقالها المستشفي عنده
ابتعدت عنه هنا ونظرت له وهي تهز رأسها بعدم تصديق
هنا عمر انت بتتكلم بجد يعني نادين فعلا عايشه وكويسه
ابتسم لها بحب
عمر ايوا ياروح قلبي نادين بخير ولو تحبي تكلميها في التليفون انا ممكن اتصل بخالد حالا عشان تطمني عليها بنفسك
ردت عليه هنا بحماس
هنا لا ياعمر احنا هنروح نزورها دلوقتي واشوفها واطمن عليها وكمان لازم ازور والدتك واطمن عليها هي كمان
ابتسم عمر ليها وهو يشعر بالسعاده بان الله رزقه بزوجه بها كل ما يتمناه أي رجل فهي كامله بكل شئ ويراها بعينيه أجمل نساء الدنيا ويتمني من الله ان يجعلها زوجه له في الاخره كما جعلها زوجته بالدنيا
بعد وصول والد هنا الي المستشفي حاولوا التواصل مع اي احد من اهل المړيض اخذ الضابط هاتف والد هنا وبحث بين الاسماء وجد أسم مسجل ب أحمد أبني
اتصل به الضابط سريعا ورد عليه أحمد فورا يعتقده والده ولكنه صدم عندما اخبره الضابط بحالة والده
وقف أحمد من مكانه بصدممه وخرج من مكتبه سريعا وامسك هاتفه واتصل بعمر زوج أخته 
كان عمر وهنا في طريقهم الي غرفة نادين بالمستشفي
وجد عمر هاتفه يرن برقم أحمد شعر بالقلق قليلا وطلب من هنا بان تدخل بمفردها وهو عليه الرد علي الهاتف بالخارج
رد عمر عليه سريعه وجد أحمد يتحدث بخۏف وقلق
أحمد عمر في ظابط كلمني وقالي ان والدي في المستشفي وفي قضيه تخص سمر مرات بابا وانا رايح دلوقتي حالا
شجعه عمر وقال له بان يسرع الي والده وسوف يتصرف عمر ويبعت احدا من طرفه لحل هذه المشكله وان احتاج والده النقل الي مستشفي اخرى او خارج البلاد عليه تبليغه فورا وسوف يجهز له طائره خاصه
شكره أحمد بأمتنان وحب كبير لقد وقف معه عمر كثيرا عندما أخبره أحمد بما فعلته سمر بالابتلاء عليه بانه حاول التحرش بها
وصدقها والده وقف معه عمر وطلب منه ان يعمل في شركته بمنصب كبير في الحسابات تردد أحمد في اول الامر ولكنه ومع اصرار عمر وافق ووجد نفسه في هذا العمل كثيرا لذا يحمل لعمر كل الشكر والتقدير واصبح عمر زوج أخته هو ملاكه الذي ينقذه ويوجهه الي الشئ الصحيح
اغلق عمر معه الهاتف واتصل باكبر محامي بمصر وطلب منه الذهاب فورا وحل هذه المشكله واخباره بالتفاصيل
سعدت نادين كثيرا عندما وجدت هنا تدخل عليها بهذا الحب والسعاده لرؤيتها بحاله جيده
بداء الاثنين في البکاء أثر سعادتهم الكبيره
دخل عمر اليهم بعد انهاء مكالماته وجدهم يبكون بهذه الطريقه
ابتسم علي طيبة قلوبهم وبعد لحظات قليله جدا دخل اليهم خالد وشعر بالسعاده لرؤيتهم
اقترب من هنا وسلم عليها بسعاده وتحدث اليها بحب أخوي حقيقي
خالد حمدلله علي السلامه كدا تقلقينا عليكي بس انا كنت متأكد ان عمر هيقدر يرجعك ليه تاني
ابتسمت له هنا وتحدثت بتقدير له كبير
هنا طول ما انت ونادين بخير اكيد هكون انا كمان بخير انتوا بجد من احسن الناس الا قبلتهم في حياتي
اقترب منها عمر وتحدث الي الجميع بمرح
عمر طب نادين مش ناويه تخف بقى عشان نفرح بيكم انا هكون وكيل نادين في عقد الجواز انا وعدتها بكدا من زمان
ابتسمت له نادين وهي تتذكر بهذا الوعد عندما اخبرته انها وحيده في هذه الدنيا بلغها عمر بانه سوف يكون له اخ اكبر
وجه عمر كلامه الي خالد بمشاكسه
عمر علي فكره يادكتور انت هتطلبها مني وأوامر العروسه كلها مجابه
هز له خالد رأسه بخضوع وتحدث بسعاده
خالد وانا كلي ملكها وتحت امرها بس هي تخف وتقوم بالسلامه وانا هعملها احلي فرح في الدنيا
نظرت له نادين بسعاده وخجل
ووقف الجميع يتحدثون بمرح وحماس عن ترتيبات يوم زفافهم
في المستشفي الموجوده بها سمر جلست
سمر علي فراشها وهي ټصړخ بأعلي صوت وتنظر الي الجميع بخۏف وتطلب منهم تركها اعطاها الطبيب بعض المهدأت ولكنها اصبحت لا تشعر بشئ غير هجوم الجميع عليها وهم يأكلون لحمها
وقف اخيها حسن ينظر بستغراب لما تفعله وتحدث الي الطبيب وطلب منه تفسيرا
اجابه الطبيب بأنها تعرضت لصدممه عصبيه كبيره بسبب اڠتصابها بهذه الۏحشيه وسوف
يفعل كل ما بيده ولكنه لا يعلم متى ترجع الي عقلها ام سوف تظل بهذه الصدممه الباقي من عمرها وطلب منه الطبيب انا يأخذها ويكمل علاجها بمستشفي متخصصه للعلاج النفسي
رفض حسن اخذها وقال له بأنه لا يتحمل مصاريف مثل هذه المستشفيات وسوف يذهب ويفعلون هما بها مايريدون وسريعا ذهب حسن من أمام الطبيب
وقف الطبيب ينظر له پغضب علي عدم تحمله مسؤلية اخته
وذهب ليخبر ادارة المستشفي بما حدث
ذهبت هنا مع زوجها لزيارت والدته توقفت هنا قليلا امام الغرفه امسك عمر
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات