طلقت زوجتي بعد قصه حب
بعدها أصبح هذا تعاملي معها أزيد وأهجر وأذهب للمبيت عند أمي خاصة وأنها قالت
حيت تبيت عندي ستغار عليك وتحبك أكثر .
ولم أفعل سوى الامتثال لأمي بينما لم تكن تفعل سوى البكاء ولم تخبر أهلها عن شيء رغم خۏفها من الوحدة ! وحزنها من هجري لها وحين أجتمع معها وبأقل كلمة تنسى كل ماكان لم تكن تجمعنا سوى لحظات بسيطة من السعادة يتبعها زيارة لأهلي فما تمض الليلة إلا ونشب بيننا خلاف .
تعد تعاتبني ولم تعد تبكي لفراقي تذهب عند أهلي وتستمع كل كلامي دون رفض أو نقاش تلبي كل طلباتي لكنها بلا روح !
حدثت أمي عما كان فقالت
لا تهتم هذه ألاعيب النساء ولم امتثلت لها ستزيد وتزيد ونعود لنقطة الصفر .
وخلال هذه الفترة تزوجت أخي وانتقلت للعيش مع زوجها في منطقة أخرى وكم كانت سعيدة في أيام زواجها .
أريد الطلاق .
وددت التمسك ومحاولة التراجع عن طريقتي لكن ! لكن تذكرت كلمات أمي ربما هذه إحدى ألاعيب زوجتي لنعود لنقطة الصفر قلت ببرود
ليكن تصلك ورقة طلاقك وقتما تريدين .
تركتها وذهبت لبيت أمي أسرد على مسامعها ماحدث قالت
هو بيتها بيت والدها .
لكن هناك مؤخر اطلب منها التنازل عنه كي تطلقها .
تنهدت پألم
لكن ! لكن يا أمي لا أريد طلاقها أنا أحبها .
انتفضت من مكانها
ستعود لك وتتوسلك هي وأهلها طلقها أليست هي من طلبت أدبها حتى لا تكررها أين كرامتك
ومن جديد اقتنعت بكلمات أمي وأرسلت إليها
لم تمض الدقيقة إلا وقالت
موافقة .
وخلال ثلاثة أيام افترقت أنا وهي شجعتني أمي على المضي في طريقي وعملي وعدم الاكتراث بها أو محاولة حديثها لكن كنت مشتاق جدا إليها وأنتظر لحظة عودتها .
وبعد شهر واحد من الانتظار قالت أمي
سأخطب لك