طلقت زوجتي بعد قصه حب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لأجل فتاة لم تحزن عليك
وتابعت وهي تبكي
نهاية تربيتي فيك ذهبت إليها تحمل ملابسها لتضايقك
جلست بجانبها
كنت أحبها ! لم أتخيل أن يحدث كل هذا
لو كانت تحبك كما تحبها لتمسكت بك .
وبدأت تقنعني من جديد أن طليقتي هي المخطئة والمقصرة وأنها تتمتع بحياتها بينما أبكي أنا فراقها وخلال أسبوع واحد اقتنعت بخطبة فتاة أخرى كي أضايقها وأشعرها أني أستمتع بحياتي مثلها تماما .
خلال ثلاثة أشهر طلقت أختي وسلكنا طرق المحاكم كي تحصل على حقوقها هي وجنينها الذي لم يولد بعد فعل بها من قبل أهله مالم نتخيله ومالم تسرده هي يوما لنا وقد تحملت كثيرا وفي النهاية تزوج عليها داخل شقتها وطردها بعدها ولم تكف عن البكاء والنحيب هي وأمي على ما أصابها رغم كل ماقدمته من تضحيات له .
وهكذا أكملت حياتي بدون إرادة أبكي على ضياع الأولى التي تحملت فوق طاقتها الكثير وظلمناها
جميعا لكن الجزاء كان من جنس العمل كما أبكوها وتسببوا في فراقها الآن لا تكف أمي وأختي عن البكاء من الظلم وأنا كما هجرتها ولم أمنحها ماتستحق أعيش الآن أسوأ أيامي بعدما طلقت زوجتي في لحظة من عدم التحمل فرفعت قضايا كثيرة أفلستني تماما وما عدت مقبلا على أي حياة .
وأنجبت وانتقلت للعيش في كنف رجل محترم مقتدر ماديا يعشقها ويعبر دائما لها عن حبه وكلما راقبتها كلما زدت ندما على ندمي وحزن على حزني وتمنيت لو تعود الأيام وأتمسك وأقدر حبها ونعيد الحب من جديد لكن ! تظل بقايا أمنيات وقد ضيعنا الواقع بأيدينا .