أسرة الصياد البائسه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إلى أم خليل واستغربت الزوجة من عودة زوجها دون قفة ولا أكل
ولكنها ما إن رأت المفاتيح في يده حتى فتحت عينيها من الدهشة فأخذت تزغرد وتنادي الجارات كي تعلمهن بالخبر ويساعدنها في حزم متاعها لنقله للدار الجديدة .
وأسرعت إلى ما عندها من أفرشة عتيقة تطويها وما لديها من كراسي محطمة تحزمها وما في مطبخها من أواني مكسرة تجمعها ولكن زوجها أخبرها أن الدار مفروشة بفاخر الأثاث
وطلب منها ألا تحمل شيئا معها البتة فليس عليها سوى الذهاب إلى الدار والسكن فيها فلم تقدر أن تصدق ماسمعت فأيقظت الأولاد وألبستهم ثيابهم وقالت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهي تحمل على رأسها صرة ثيابها التي أبت إلا أخذها معها .
كانت الجارات قد سمعن زغاريدها وأصواتها فوقفن في نوافذهن ينظرن إليها وهي تخرج مع صبيانها وقطتها إلى الدار الجديدة فأخذت تمشي أمامهن مزهوة بنفسها وهي تشير إليهن بيدها وتدعوهن إلى زيارتها في دارها وهن يتغامزن عليها غير مصدقات ما يسمعن من كلامها وقالت إحداهن للأخرى لعل زوجها سيسكنها في إسطبل فهذا أكثر ما يقدر عليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان عليها أ تتركه وترجع إلى دار أبيها ولو كنت أنا لفعلت ذلك دون تردد ولما بلغ الزوج بأسرته الدار الجديدة فتح الباب ثم تركهم ومضى في حال سبيله من غير أن يدخل معهم وكانت أم خليل سعيدة إلى درجة أنها لم تسأله عن سبب ذهابه بسرعة
وعدم مشاركتها الفرحة ولا حتى عرفت من أين أتى بالمال .
ودهشت الزوجة حينما رأت دارا كالقصر لها باحة واسعة ووسطها بركة من المرمر
التي تنشر شذاها الفواح وحول الباحة تمتد الغرف وهي كثيرة
بشرفاتها المطلة على الحديقة وقد بدت من وراء النوافذ الستائر الرقيقة من الحرير يداعبها النسيم وفي الدار غرفة للجلوس فيها أرائك من خشب الساج مطعمة بالعاج
حفرت عليها أحلى النقوش أما الأرض فهي مفروشة بسجاد تغطي كامل الغرفة وكان المدخل على هيئة قوس بديع الصنعة فيه بابان مثل مجالس السلاطين
باااقي القصة غدا ان شاء الله