ام تروي قصتها مع ابنها
أم تروي قصتها مع أبنها
تقول الأم عندما ټوفي والدة تحملت كل ثقل الحياة لرعايتة وجعلت كل همي هو كيف أجعل أبني يعيش حياة جميلة مثل باقي الأطفال
وكنت حينها مازلت في روعا العمر حيث كنت أرفض كل من تقدم لخطبتي ووضعت كل أهتماماتي لأبني الوحيد
وكنت أعمل ليل نهار من أجل أن أوفر كل ما يحتاجة ولا أرفض له أي طلب
وبعد فترة تقدم لفتاة تعمل معه في العمل وتزوج بها وكنت في غاية السعادة.
وبعد شهور من زواجة بدأت تصرفاته. تتغير .لم يعد يهتم بي ولم يعد يجلس معي ولا يشاركني الحديث فقلت لنفسي لا يهم كل ما يهمني أن يكون سعيدا مع زوجته
ولكن خاب أملي وتساقطت دموعي حين سمعت أصوات الأطباق تتجهز على الطاولة بداخل غرفة نومه وكانت اصوات ضحكاتهما عالية جدا ..فقلت ربما قد يكونا وضعوا لي طبقا ممتلئ بالطعام. وحين ينتهون من تناول الطعام قد
فأنتظرت طويلا فلم يأتي احد نظرت من ثقب الباب فوجدتهما قد أنهوا الأكل وأغلقوا الأضواء ..
عدت الى سريري مصډومة غير مصدقه .هل ما يحصل معي حقيقة ام مجرد وهم ثم ذهبت الى المطبخ القديم أبحث عن شيئ يسد جوعي. ولكن لم أجد سوى الأطباق خالية. فرجعت الى مكاني ونمت جائعه .. أستمرت معاناتي لشهر كامل ولم يحدث أي تغير في الحكاية
فقال اخي لن تعودي اليه ثانية وسوف تعيشين معي .
بقيت في منزل أخي ولم أعد ٳليه أبدا ولم يقم بزيارتي ولم يسأل عني مطلقا وكأنه. كان ينتظر خروجي من المنزل
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين