رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
من حياته في ذلك المكان الموحش
بعد ستة أشهر اكتشف ناصر انه تعلم لغة المخلوقات التي تهمس حوله ونجح في التواصل معها
كائنات غير مرئيه لاهي جان ولا هي شياطين أحد تلك الكائنات علمه لغة الحشرات كان يمنحه كل ليله درس حتي أتقن ناصر ما كان لا يتخيل طوال حياته ان يعرفه
لم يعد يعد الايام بعد ذلك لم ينجح اصلا في تذكر التاريخ ولا الساعات كان على وشك ان يرتضي حاله قبل أن يجلس مع الحكيمه ماغ حكيمة الكائنات الغير مرئيه والتي أخبرته انا سانتا لن تحضر اليه في هذا الوادي الملعۏن لكن يمكنه هو أن يصل إليها
ماغا قبل رحيل ناصر مدت اليه خاتم برونزي اللون قالت ناصر لا تضع هذا الخاتم في يدك الا للضروره القصوي
انطلق ناصر تجاه جبل النور كما أخبرته الحكيمه ماغ انطلق وهو يحمل داخل جوفه علم ولغه جديده ورؤية في الظلام مثل النهار تمامآ
تكون الحقيقه قريبه جدا لكننا لا ندركها
فوق قمة الجبل وجد ناصر الممر الذي اوصله لوادي نتح مره اخري
يتبع
انتقل ناصر لوادي نتح كان الوقت نهار الشمس زاحفه تجاه الغرب علي وشك الأفول
وضع ناصر يده فوق عينيه وأحتاج لدقائق قبل أن يعتاد ضوء النهار
لكن كيف عرفت
ناصر سأخبرك لكن أين السيده سانتا
الصوت انا لست خادمها لكن من أجل المعرفه سأخبرك سانتا في مهمه ستعود بعد قليل
والأن حان دورك قل لي وصمت الصوت كيف عرفت انني هنا
ناصر بلا مبلاه لقد تعلمت لغة الحشرات وامتلك القدره على الشعور بالكائنات الغير مرئيه والتحدث معها
ناصر انا اعرف
الصوت كيف
ناصر علمتني الحكيمه ماغ
صوت انثوي بأندهاش الحكيمه ماغ كن نظن انها اسطوره لقد حكي لنا آبائنا واجددانا عنها
ناصر دلني عليها كبير الحشرات سنتوح
صوت ذكوري لا انت تهزي فعلا
صوت انثوي اصمت دعنا نستمع للأنسي لقد بدأت احبه
انتصف الليل ولم تظهر سانتا مما اضطر ناصر للنوم قبل الفجر فتح ناصر عينيها عندما استمع لخطوات من بعيد قادمه نحوه
حياته في الظلام طورت لديه حاسة السمع نظر لبعيد رأي سانتا خلال الظلام قادمه نحوه تترنح
ساعدها علي السير بلا كلام بدت سانتا مسروه لرؤيته لكن ناصر كان كل همه ان يصلها الي كهفها في منتصف الجبل.
اشعل ناصر الڼار بعد أن جمع الحطب ثم سعي خلال سفح الجبل للبحث عن أعشاب طبيه علمته الحكيمه ماغ كيف يستعملها ويطبب الجراح
عاد بعد ساعات من البحث ليجد سانتا استعادة وعيها لكنها غير قادره علي الحركه
تركته سانتا يعالجها بصمت.
فتح ناصر فم سانتا ووضع فيه عصارة دودة ابقوع وهي تبتسم قبل أن يقلبها على جانبها ويدهن بعشبة الوتقه الحمراء
سانتا وهي تضحك ناصر انت غير مضطر لخدمتي!
ناصر فعل الخير لا يحتاج لأسباب
قالت سانتا وهي تعدل نفسها انت حتي لم تعاتبني علي القائي لك في الوادي المظلم!
ناصر لا فرار مما هو مكتوب علينا أن نتقبله بنفس راضيه لانه نافذ والان استريحي سانتا سأعد لك الطعام
اتكأت سانتا بظهرها علي صخر الكهف ناصر لا تنسى أن تتخلى عن لحيتك وتقص شعرك كدت ان لا أعرفك
لاحظ تأثر ان لحيته تعدت صدره وان شعره أصبح أطول من شعر زبيده
ثروت مما جعله يبتسم.
بعد ثلاثة أيام بدأت سانتا تستعيد عافيتها تنام وتفيق في كل مره كانت تفتح عينيها كانت تندهش لوجود ناصر الي جوارها
منذ صغرها إعتادت أن يهجرها الناس بلا سبب طوال حياتها لم يتمسك بها شخص واحد
لقد كانت وحيده حتي تشربت الألم والأن هناك شخص يخدمها بلا مقابل
كانت سانتا تعلم ناصر بعض طرق السحر القديمه البسيطه والتي تمكنه من إشعال الڼار بفرقعة أصبع او صيد أرنب بري بتثبيته
كان ذهن ناصر بعد المده التي قضاها في الوادي المظلم صافي وحفظ كل ما علمته له سانتا بسرعه
مما سمح لها أن تصب في عقله الخالي بعض الطلاسم التي تمكنه من الدفاع عن نفسه كانت تفعل ذلك كلما جلسا حول الڼار خلال الليل يتسامران
إستعادت سانتا عافيتها كامله وانبهر ناصر من قدرتها السحريه حتي قال انه لايصدق ان هناك مخلوقات يمكنها ان تسبب لها هذا الضرر الذي عادت به
ماذا حدث هناك سألها ناصر
قالت سانتا ترغب بسماع القصه
ناصر أجل
سانتا وهي تعقد يديها قل لي اولآ من تلك الشيطانه العلويه التي كانت تحاول الوصول