رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
الحضور بعد أسبوع لأصبح خادمها
هارفا اللعينه سانتا الساحره الصغيره ألقت عليك طلسم سيقتلك
تيشا ما الحل
هارفا وهي تشير لطائر الرخ انقله لوادي نتح بسرعه
يتبع
حمل طائر الرخ ناصر الذي ېصرخ من الألم ناحية وادي نتح وهو يشعر ان عظام قفصه الصدري تتقلص
طائر الرخ اصمد يا ناصر اقتربنا علي الوصول ناصر ېصرخ الۏجع لا يحتمل
وصلنا. قال طائر الرخ وهو يحط فوق عشب يابس في وادي اسود التربه.
بداء ناصر يشعر بالراحه ما ان وضع قدمه على الأرض وهو يصوب نظره تجاه الوادي الخالي من العالم ثم قال أين سأجدها
طائر الرخ وهو يودع ناصر إتبع ألمك يا ناصر كلما أبتعدت توجعت وكلما إقتربت خف ألمك عندما يختفي ألمك تمامآ إعرف انك في مكمنها
الأن لا يعرف ان كان سيلتقيه مره اخري ام لا
فكر طائر الرخ سانتا مشهوره بالجبروت هذه الساحره الانسيه التى اذاقت الجان والشياطين الويل
سرح طائر الرخ في تأملاته حتي انه فكر في العوده تجاه ناصر مره اخري ومساعدته في العثور على سانتا
قاوم طائر الرخ بضراوه لكن الشيء الذي كان يجذبه اقوي
تبع ناصر آلمه مندهشآ من حكمة طائر الرخ والذي سمع صرخته منذ قليل صړخة الوداع كما اعتقد ناصر
كلما سلك اتجاه معاكس زاد ألمه راحت المساحه التى تفصله عن بيت سانتا تقل لأنه شعر ان وجعه يتناقص بصوره كبيره بعض الألام لا شفاء منها إلا بالاقتراب وتجرعها كامله
جلس ناصر علي الأرض ريثما يفكر في حل
ما ان لمست مؤخرته الأرض حتي سمع إنهض من فوقي إبتعد عني أنت اعمي
بفزع أنهض ناصر جسده رغم انه لا يرى شيء
سمع ناصر انظر موضع قدمك يا آنسي ولا تترك نفسك لفضولك حتي تبتلعك
ناصر شكرآ لك لكن على آي حال من آنت
الصوت بفخر انا الذي لا تتمني رؤيته ولايمكنك ان تسعد بصحبته انا موجود وغير موجود أفعل ولا يفعل بي
آين السيده سانتا
الصوت سانتا تظهر وقتما تحب سانتا تجد ولا احد يجدها ما عليك إلا الأنتظار مثل غيرك
ناصر شكرآ لك
صوت آنثوي لطيف جدآ هذا البشري.
صوت حاد أصمتي يا إمرأه تمدحين رجل وبشري في حضور وليفك
الصوت الأنثوي
كونك وليفي لا يمنحك الحق في الجور علي رآي
الصوت الأنثوي ما اسمك يا انسى
سيدتي قال صوت ذكوري حاد وهو يقهقه ها ها ها
سمع ناصر صوت ضربه جعلت التراب يرتفع من حوله وصوت انثوي يقول إياك أن تسخر مني
صوت ذكوري حاضر
لماذا حضرت للقاء سانتا
ناصر في الحقيقه انا خادمها الجديد
شهق الصوت الأنثوي بفزع قائلآ خادمها لكن لابد أن خلفك قصه.
ناصر أجل لدي قصه هل ترغبي بسماعها. قبل أن تجيب سمع ناصر صوت من خلفه
سانتا سانتا اختفت الأصوات التي كانت تتحدث مع ناصر
كانت سانتا ترتدي ستره لبنيه ناعمه طويله عصابه زرقاء علي رأسها قبضت علي شعرها الأحمر المسدل علي هيئة ذيل حصان
شورت ازرق حدود الركبه وقميص كاكي
في قدميها حذاء جلدي أخضر باربطه بلاستيكية زرقاء
ناصر طوال عمري لم أخن العهد كل ما في الأمر انني نسيت الموعد لظروف خاصه
سانتا من أجل الجنيه سابينا
تذكر ناصر سابينا التى تركها بين الحياه والمت واحني رأسه وهو يقول أجل
سانتا وهي ترتقي في الهواء حاول أن لا ټموت يا ناصر حتي نلتقي مره اخري
ناصر وقد بداء محيطه يتحول لسواد ماذا تعني
سانتا وهي تختفي ستعيش في الظلام حتي تعتاده
تحول كل شيء لظلام كالح رحلت الشمس واختفي
النهار لم يتوقف ناصر عن الصړاخ علي سانتا حتي تحول كل شيء حوله لليل
قضي ناصر يومه الأول جالس في مكانه يستمع للاصوات المرعبه التي تصدر من حوله
كان يظنها مزحه وان الشمس ستشرق كعادتها لكن الليل استمر وبدا واقع لا فكاك منه
بعد يومين بدأت عيني ناصر تعتاد الظلام وراح يتحرك خلال المكان بحثآ عن ماء وطعام
شق طريق اول مره وهو يتعثر حتي وصل اخيرا للبئر شرب منها حتى ارتوي وملاء قربته
كان قد اختار تجويف تحت صخره للنوم داخله وكان يجمع طعامه من تمر النخل المنتشر في الوادي حتي نجح في إشعال ڼار وحرص ان تظل مشتعله دومآ
بمضي الايام طور ناصر من قدراته وتمكن من الرؤيه خلال الظلام ليس هذا فقط بل نجح في صناعة نبله قوس وسهام حربه خشبيه للصيد والدفاع عن نفسه
مرت الايام والاسابيع وناصر يكافح من أجل الحياه كان جسده نقص النصف واعتقد انه سيقضي ما تبقى