قصه طفله المنزل لاسراء الزغبي كامله
بيها وتقطع علاقتك بيها خالص
مازن مقدرش أقبل الشقة
أسد خدها وأبقى رجعها لما تلاقى مكان تانى تمام
مازن بجد شكرا
أسد يلا بقى ظبط أمورك
وبكرة ألاقيك
________________________________________
فى الشركة
ثم خرج أسد متجها إلى قصره
قبل دخوله لغرفته سمع ضحكات من حجرة جده صدم بشدة هذه أول مرة يسمع ضحكات جده
دخل لغرفة الجد
قبض على يديه بشدة حتى ڼزفت وتكاد عروقه تخرج واحمرت عينيه بشدة تكاد تفتك بهما
أسد بصياح شديد ولأول مرة ينطق اسمها همممممممممس
الفصل ٦
فزعت همس وارتجفت بشدة ولكنه كان كالأعمى لا يرى سوى مشهد احتضان رجل لملاكه هو وحده
جرى أسد ناحية همس وهى تبكى بشدة من الخۏف
وظل ېصرخ بها بهستيرية وهى تبكى بشدة ولم تسمع أى شيء مما قاله فهى فى حالة خوف شديدة
نظر ماجد پصدمة شديدة لحفيده الحكيم الذى تحول لعاشق حد النخاع ومتهور طائش وكل هذا
بسبب طفلة صغيرة
نظر الجد لهمس وقد أشفق عليها مما سيحدث لها فى المستقبل على يد هذا المختل حاول ماجد الصړاخ على أسد ليبتعد عنها فقد تحول وجهها بالكامل للون الأحمر وهى تسعل بشدة وتكاد تختنق
ولكن كيف لصوته أن يسمع وسط كل هذا الصړاخ والبكاء
ظل أسد على حاله وهو كالمچنون لا يدرى ما يفعله كل ما يراه الآن هو شكل معشوقته وهى بأحضان ماجد فهو رجل بالنهاية مهما كان عمره
يغار عليها من النساء فما بالك بالرجال
عندما كانت الخادمة تساعد همس فى الاستحمام كانت الغيرة تأكل روحه وقلبه أحس بالإختناق
وفى أقل من ثانية عم الهدوء فى كل مكان
فقدت همس وعيها بالكامل وسقطت بين يديه كالچثة الهامدة التى سحبت منها روحها
فزع أسد بشدة واتسعت عينيه
أحس بالإختناق
لم يتحرك من مكانه بل ظل ينظر لها ولكل مكان حوله كأنه تائه وهو كذلك هى طريق الهداية الذى أرشده الله إليه
الجد أسد ... أسد فوق .... همس ھتموت يا أسد
ھتموت رنت هذه الكلمة فى ذهنه
عند مازن
كان يأخذ أشيائه التى جاء بها من ماله الخاص وترك كل شيء خاص بسمر
اتصل بها وقطع علاقته نهائيا
لم تبالى أبدا فقد بدأت تمل منه
ترك مازن السيارة أيضا وأخذ سيارة أجرة متجها إلى شقته
تمنى لو يقابلها مرة أخرى
لكان الوضع أسهل لو لم يكن سيضطر للزواج بسمر عاجلا أم آجلا ولكنه متأكد أنه يفعل الصواب ولن ينحرف عنه أبدا
بقصر عائلة ضرغام
فى غرفة سعيد وسمية
سمية سامع الصړيخ اللى فوق ده ... ده صوت أسد
سعيد أيوة صح .... بس خلينا فى حالنا أنا بصراحة زهقت من اللى بنعمله ده ... أنا قعدت وفكرت مع نفسى ولقيت كل حاجة كنا بنعملها كانت غلط
سمية نعم يا خويا .... غلط إيه إنت نسي..
ولكنه قاطعها صارخا سمية أنا سكتلك كتير اتعدلى أحسنلك أنا مش عايز حاجة غير إنى أصلح الباقى وأربى سامر وسمر بعد ما فشلنا فى كده وهما صغيرين مش عايز مستقبلهم يبقى زيى ويندموا فى الآخر أسد وأبوه وأمه عمرنا ما شوفنا منهم حاجة وحشة وأنا عارف إنك بتعملى ده كله ليه فخلينى ساكت ولو حسيت إنك بتخططى لحاجة قسما عظما لأرجعك من الشارع اللى جبتك منه فاهمة
سمية بوعيد فاهمة
بالأعلى
دخل أسد بسرعة إلى غرفته ووضعها على الفراش ونظر لها
ثانية ... ثانيتان ... واڼفجر فى بكاء مرير لأول مرة فى حياته يبكى بهذه الطريقة بعد مۏت والديه
أسد پبكاء شديد وهو يقبل رأسها كإعتذار لها أنا آسف سامحينى يا حياتى يا ريتنى أموت قبل ما أرعبك بالطريقة دى اعذرينى يا حبيبتى بس إنتى مستبدة يا ملاكى... أيوة مستبدة إنتى خليتينى قلبى واجعنى أوى وفى صراع كبير جوايا عقلى بيقولى لو بتعشقها سيبها تعيش حياتها ومتأذيهاش وقلبى بيقولى لو بتعشقها احبسها وخليها ليك إنت لوحدك مش عارف أسمع كلام مين بس فى كلا الحالتين أنا هفضل أعشقك ...عارفة أنا طول عمرى بفكر دايما فى غيرى وبشوف مصلحتهم.... لكن إنتى لأ إنتى الحاجة الوحيدة اللى هكون أنانى فيها .... إنتى الحاجة الوحيدة اللى هفكر فى مصلحتى وبس واللى هتكون معاكى إنتى وبس.... أنا وعدتك إنى هتغير بس مش عارف.... اصحى وساعدينى أتغير أرجوكى عشان خاطر أسدك يا ملاكى .... عالجينى يا ملاكى ...... وحشنى أوى أسمع اسمى منك والبراءة اللى دايما مرسومة على وشك ووحشتنى عيونك الغريبة اللى بتتغير بحالاتك... بتبقى رمادى لما بتغضبى ...وبتبقى خضرا أما
تفرحى.... وبتزرق لما بتخجلى يلا يا ملاكى اصحى وورينى بقية الألوان... لسة فى حاجات كتير عايز أعرفها عنك ....