قصه طفله المنزل لاسراء الزغبي كامله
أمانه
أسد بحب وقد عاد لرشده وتماسكه أنا اللى آسف يا ملاكى أوعدك هحاول أغير من نفسى ماشى يا قلبى
بالرغم أنها لم تفهم ما يقصد إلا أنها أرادت ابتسامة منه فقط فهزت رأسها له موافقة
فرح أسد بشدة ثم تذكر خبر مۏت سعاد فأبعد همس عنه وحملها لإعادتها للفراش مرة أخرى
أسد حبيبتى خليكى هنا دلوقتى وأنا ورايا مشوار وراجع علطول
كاد أن يوافق أسد لكنه تذكر وجود أطفال فى عمرها وأكبر منها بسنوات قليلة وقد تعتاد عليهم وهو لن يسمح بذلك أبدا
أسد محاولا الهدوء فأكثر شيء يكرهه فى حياته هو دموعها
أسد مش هينفع يا حبيبتى ومټخافيش أنا مش هغيب عليكى
همس خلاث ماثى بث مث تتأخر
أسد مقبلا وجنتها بقوة ملاكى تؤمر وأنا أنفذ .... من عيونى يا حبيبتى مش هتأخر عليكى حاولى تنامى بس
ذهب لغرفة الملابس وغير ملابسه وقبلها على جبينها وخرج متجها للملجأ
فى مكان آخر
الشاب ها عرفتى تجيبى حاجة
تسنيم لا لسة والمفروض هييجى بكرة بس هحاول تانى
الشاب خلصى أنا محتاج ورق مهم مش صفقات بملاليم فاهمة
تسنيم بزهق أوووووف حاضر حاضر
فى قصر ضرغام
شعرت بالملل فحاولت الوصول لمقبض باب الغرفة حتى تخرج وقد استطاعت بالفعل
عند دخولها وجدت رجل يسعل بشدة ووجهه أحمر يكاد يختنق فجرت ناحيته بسرعة
همس ببراءة عمو إنت كويث
ماجد پاختناق ويشير بعينيه ويديه لأحد الأدراج فتجرى للدرج وتخرج كل ما به وتعطيه له
أخذ أنبوبة التنفس الخاصة بالربو وظل يتنفس حتى عاد لون وجهه طبيعيا
ماجد بصرامة محاولا عدم الضحك على شكلها المضحك بقميص أسد عمو مين أنا عندى ٧٠ سنة يا بنت إنتى
همس بذهول وهى فاتحة فمها هااااا هو إنت جمعت أعمار كل اللى هنا ليه أنا عايزة ثنك إنت بث
لم يستطع الجد تمالك فاڼفجر ضاحكا لأول مرة منذ ما يقارب الثلاثون عاما
أصبح جامدا قاسېا بعد ۏفاة حبيبته وزوجته فاطمة
مس على شعرها قائلا إنتى عارفة إنك بتفكرينى بواحدة غالية عليا
همس وبدأت تندمج معه مين
ماجد فاطمة
همس بثرثرة طفولية مين فاطمة
.... وتعرفها منين .... وبفكرك بيها ليه..... وهى حلوة ذيك كده.... وهى في.....
ماجد مقاطعا إياها بس بس فى إيه براحة هقولك كل حاجة واحدة واحدة
همس ببراءة وهى تحرك يدها على كتفه د تواسيه وقد قوست شفتيها بحزن خلاث متزعلث أنا هكون مكانها وهخلى بالى منك وهكون مراتك بث إنت اضحك بث
ماجد هههههههههههههه وهو أنا أطول القمر ده يبقى مراتى ... المهم دلوقتى احكيلى إنتى مين وجيتى هنا إزاي
بدأت تحكى له كل شيء
فى الملجأ
تم ډفن سعاد وسط حزن الجميع
عندما استعد أسد للرحيل أسرع مازن له
مازن حضرتك أستاذ أسد مش كدة
أسد أيوة مين حضرتك
مازن أنا مازن ابن سعاد اللى هى ربيته
نظر له أسد نظرة أربكته ولكنه تماسك فقد عزم على التغير والتكفير عن ذنوبه
مازن ممكن نتكلم فى أى أوضة لوحدنا
بعد مدة ليست بالقصيرة
وفى إحدى الغرف
يقف أسد وهو يلهث بشدة من ذلك المجهود
بينما ذلك المسكين يئن پألم وېنزف من جميع أنحاء جسده
أسد ببرود دا عقاپ ليك ..... ولعلمك سعاد قالتلى كل حاجة قبل ما ټموت بكام يوم ... وده اللى خفف عقابك ... أنا كنت ھقتلك بس هى اللى حلفتنى وأقنعتنى إن موتك مش هيحل حاجة
كل هذا وسط دهشة مازن
مازن پصدمة يعنى كنت عارف
أسد أيوة ومتفكرش إن ده عقابك بس لأ إنت اعمل حسابك إنك هتجوز سمر بس أما تكمل ٢١ سنة
مازن وقد خطړ بباله ياسمين ..... لا يعلم لماذا فكر بها ولكنه كره أن يكون لأحد غيرها
مازن بس ...
أسد مفيش بس ... اللى قولته هيحصل وإنت أساسا هتتجوزها لمدة بسيطة وبعدين تطلقها
مازن ماشى
مد أسد يده له ليساعده فيقف مازن
أسد وهو يحتضنه أنا دلوقتى سامحتك لإنك جيت وحكيتلى الحقيقة وعشان لما لمست سمر مكنتش بنت يعنى مش إنت السبب الرئيسى وغير كده إنت اتعاقبت خلاص
بالمناسبة بكرة هتجيلى الشركة وهتدرب مع المحاميين عندى عشان تبقى المحامى الرئيسى لشركاتنا وأنا عارف قد إيه إنت شاطر فى مجالك
احتضنه مازن بشدة ونظر له بامتنان
مازن بسعادة بجد شكرا ليك ... ماما كان عندها حق ... يا ريتنى كنت روحتلك من الأول
أسد أنا دلوقتى أخوك يعنى احكيلى كل حاجة وامسك دى مفاتيح شقة قريبة من الشركة وتسيب شقة سمر وكل حاجة خاصة