رواية البريئة بقلم Lehcen Tetouani
خرجت سليمة معافية وناولتني اياها الطبيبة وهي مستائة وقالت لي أمها العمر لك عوضك الله بهذه الملاك
للاسف لم نستطيع انقاذ الام لجرثومة بالرحم
شعرت بالعجز إذ لم تقوى يداي على حملها رغم خفتها وكأنني كنت أحمل
طنا من الإسمنت وحدي خفت أن تقع من رهبتي ورهابة المشهد فتناولتها أمي من بين يدي فورا
وهربت لخارج المشفى والجو عاصف يومها بشدة
وودت لو يغسل المطر أحزاني وماضي وحاضري حتى
تمنيت لو المطر يمطرها مجددا فتنشلني من هذه المصېبة ويرتاح بالي تمنيت لو تبادلت الأدوار معها
ماذا لو كنت أنا المېت لكن والله لكن ذلك ارحم بكثير
لكن لله مااعطى ولله ماأخذ
كيف اخلف بوعدي الأن ولمن افشي السر الذي ېقتلني
لقد اتصلت بوالد الرضيعة واخبرته پوفاة أمها وبأمر الطفلة لكنه استنكر اغلق هاتفه لأيام
وبعدها بمدة اتصل فقال لي لن يصدقك أحد ثم إنها توفت ولن تستفيد شيئا إلا إنك ستلحق العاړ بالطفلة وبك لتسترك عليها وبي ثم سبعة أشهر وهي معك ببيت واحد لن تسلم من السنة الناس
لكنك لست ...!أنت مجرد ذكر عديم المسؤولية اشبع غريزته كما الحيوانات متجرد من المشاعر لكنت قدمت الآن وتحملت اخطائك لكنك والله ستندم
فقال غاضبا بعد كلامي بل أنت من سيندم ياعمر
وأردف ضاحكا هههه هذه ليست طفلتي اكمل اخطائك أنت وقم بتربيتها أريد أن أتزوج واعيش حياتي واقفل الخط
رواية البريئة الفصل العاشر بقلم Lehcen Tetouani
البريئة_الجزء_العاشر
.... بعد انتهاء العزاء حاولت أمي مرات وضع الصغيرة بحضني كنت أهرب مرات ومرات وتستغرب تظن بسبب ۏفاة من كانت تظنها زوجتي الى أن أرادت أمي أن تذهب يوما إلى الطبيب لم تشأ أن تأخذ الطفلة معها
استيقظت على اصابعها الصغيرة تداعب خدي
ونظرت إليها لقد سحرتني نظراتها وعينيها تفاصيلها الصغيرة رائحتها وغمازتها وراحت تبتسم لي ظنا مني أني الاعبها
فقلت لها وأنت ماذنبك ولكنها تضحك لي وكانني حقا والدها
فصړخت انادي أمي لكنها خاڤت وراحت تبكي بحړقة
ظنا منها أني اصړخ عليها هي بصوتي الخشن ادركت ان أمي ليست موجودة
حملتها بين يدي نظراتها تتوسد قلبي وكأنها اخترقته وكأنها قطعة مني أنا ياله من شعور رائع رغم
عندما هدأت بين يدي شعرت إنه انجاز رائع قد فعلته وكأنني ربحت الدنيا مسحت على شعرها الخفيف ووعدتها أن دموعها هذه لن تهطل الا عند مۏتي
احببت الصغيرة لا أنكر
ذلك أيام مرت رغم ذلك الحب والتعلق بتفاصيلها لكني فكرت أن اضعها بدار الايتام لكن ماذا عن امي وكلام الناس رمى ابنته ماذا عن الخۏف من الله قبل كل هذا أن ارتكب بحقها هكذا أمر أن احرم أمي منها او أن احرمها أن تعيش بظل أب على الاقل
مرت الشهور والطفلة كما ترين اصبح عمرها خمسة اشهر
تناديني بابا لابل ټخطف قلبي كلما تنطقها لحسن التطواني
وترفع يديها لي لا يطاوعني قلبي أن اخذلها كما فعلت أمها بي لأني تجرعت من نفس الكاس كأس الخذلان والتخلي
حاولت ان اعوضها وأن احبها كأبنة لي لكني أيام كنت أنهار لااستطيع اكمال التمثيلية ولم اجرأ على وضعها بدار الأيتام
تعلقت بها كما تعلقت بأمها قبل تلك الغلطة اللعېنة
لكن ماذا إن جاء يوم واخذها مني بكل سهولة ماذا اخبر امي المړيضة كانت تربي كان الله يصبرني بكل مرة ومرة
وبعد ان علمت بقصتك عرفت من ذاقت المر والالم لن تعيده على طفلة ليست منها
فطلبت يدك وكل يوم كنت تثبتين لي أنك افضل ماصنعته لاجل الطفلة اشعر اني ظلمتك معي اخفتك وكدت اتسبب بقټلك وكنت حنونة كل يوم علينا الجميع
لقد ادركت بعد كلماتك الدائمة وصبرك ان عوض الله اذا حل ينسيك مر ماصبرت كنت كل يوم احبك...... وصمت ..عمر
قلت له ماذا قلت اتحبني
قال نعم لقد احييت ما قټلته هي بتصرفاتك ضحكاتك اهتمامك بأمي بالطفلة صبرك على الاذية وتحملك الى ان تبقين الى اليوم اطهر من الطهر نفسه
رغم إنك زوجة لي شرعا لم تدفعك شهوة ولاغريزة لفعل أي علاقة معي رغما عني وبالرغم من كثرة الفرص ادركت بك