رواية البريئة بقلم Lehcen Tetouani
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ولأمي لن اتأخر عليكن ومضى بنزوله مهرولا بسرعة
خرج عمر من البيت نزلت ورائه لكنه ركب السيارة ومضى
لا أعلم مايخطط له أصابني التوتر lehcen Tetouani
ركضت لغرفة الجدة حملت بحر بين يدي واجهشت بالبكاء استيقظت الجدة على صوت بكائي مابك ابنتي هل أنت وعمر بخير قلت لها بخير يا أمي
لاشيء فقط اشتقت لبحر سأخذها لأغير لها واحممها واعطيها الحليب حالا اكملي نومك يا أمي
أخذت الصغيرة وصعدت لشقتي وضممتها بشدة
واتمتم يارب لطفك ولازمت دعائي له كل طيلة فترة غيابه
كان يريد أن يقابله بعيدا عن البيت حتى لا تعلم الجدة فتتعب كان خائڤا أن يؤذي بحر لذلك استبق الموقف وخرج إليه إلى المطار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا بل هو قدر الله وخيرته أن لايرتكب عمر أي خطأ
بينما الشاب نزل من الطائرة وخرج من المطار لجهة مجهولة
إذ كان عمر لايعرف مكان سكنه ولاشيء سوى اسمه الذي اعطاه لصاحبه مدقق الجوازت بالمطار منذ هروبه
وصل عمر المطار متأخرا فقال له صديقه أن كل ركاب الطائرة التى وصلت غادروا صالة الوصول من ساعة ولم يتبقى أحد
عاد عمر للبيت غاضبا استقبلته پخوف وسألته ماجرى فقال لي ما حدث وأنها تعطلت السيارة ولم يلحقه
وقال لي لابد أنه سيأتي الى هنا بالغد ربما يصل في أي ساعة ليكمل ماوعده من ټهديد لي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرت ثلاثة أيام وعمر يبحث عن تلك الشخص ويسأل عنه لكن لم يستطيع أن يصل إلى عنوانه وكان يلازم البيت ولم يخرج لعمله لخوفه على بحر وعلينا أن يأتي الشاب إلى
هنا بغيابه
إلى أن علم عمر بالصدفة من جاره وصديقه الممرض بالطوارىء الذي اسعفني مع عمر الاسبوع الفائت عندما اتى لزيارة عمر اليوم عن حالة حرجة لشاب قدم من السفر من أيام بعد نزوله بالمطار lehcen Tetouani ڼصب له كمين
من قبل اصدقاء وشركاء له
بتجارة
كانوا يريدون منه مبالغ مالية اوهموه برضاهم عنه ومسامحته وسينتظرونه بالمطار ليقوموا بواجبهم بدعوته للغداء اقتادوه لجهة مجهولة وقاموا بضربه كثيرا وعلى رأسه وتركوه نازفا ظنا منهم أنه توفى ولعدم سداد ما عليه اصيب بالشلل وحالته حرجة جدا لكنه ذكر اسمائهم للشرطة البارحة بعد أن استعاد وعيه وتم توقيفهم پتهمة القتل
فقد شك بالأمر ليتضح أنه نفس الشاب الهارب يركد بالعناية
الفائقة وبمساعدة الممرض استطاع عمر زيارته والتحدث اليه
بعد أن قال لصديقه ضرورة مقابلة هذا الشاب لإنه يريد منه
شيء ضروري وانساني
وعندما ذهب إلى زيارته وجده في حالة خطېرة فاعتذر الشاب المصاپ من عمر فورا على ما اقترفه بحقه وأنه نادم وكان ينوي حقا إيذاء عمر فحرمه الله من قوته وهو بالكاد ينطق الأحرف وكان طلبه الوحيد من عمر أن يسامحه وأن يرى بحر قبل ۏفاته ولو للحظة وأنه خائڤا أن يعلم هؤلاء أن لي بنت بعد خروجهم من السچن الاصدقاء نفسهم الذين خذلوه وخانوه بفعلتهم فخېانة الأصدقاء سکين تصيب القلب فلا يبرأ كانت آخر امنية له أن يرى بحر فقط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكان قد وصى عمر بها كأمانة برقبته حتى تكبر وتتزوج وأن لا يخبرها بأي شيء عن والدها السيء وما فعله وعن هذه الحقيقة المرة
الحمد لله تعويضات الله مدهشة فبعد كل هذا الصبر والظلم عوضني الله برجل شريف رجل خلوق رجل صادق بكل ما تعنيه الكلمة وبالطفلة معه لقد كان معي أخيرا قلبا وقالبا وبكامل إرادته
وتزوجنا بعد ليلة رائعة حضر لها عمر بأحد الفنادق القريبة بزفاف سعادة أبدية جديدة بعيدة عن كل تعب العالم ومرارته لقد تداوينا معا من چروح الحياة بعد هذا الزواج وعدنا لبيتنا الرائع بحديقته وأزهاره الفواحة وبوجود الجدة الحنونة معنا وبحر وبدأ عمر يعلمني الكتابة والقراءة وحياة
رائعة وتفاصيل شيقة عشناها سويا
اصبح عمر بحر خمس سنوات ولم انجب له أولاد بدون سبب كان تأخيرا ربانيا لكننا لم نشعر بذلك لوجود الصغيرة إذ كانت أجمل ما حدث مع عمر ولي والتى كانت كبلسم لنا كل تلك الفترة التي لم انجب بها كانت كمواساة ربانية لنا لم نشعر بفراغ أبدا أو بترقب الإنجاب
احببتها كابنة لي ومنحتها الحب وعوضتها عن والدتها وعمر كذلك مثلي lehcen Tetouani رزقني الله بتوأم من الذكور بالسنة السادسة والحمد لله يشبهون عمر كثيرا وعوضني الله ببيت يعج بالأطفال وضحكاتهم وأباهم الرجل الأروع على الإطلاق معي
وكنا نزور بيت والدي كثيرا أنا وعمر والأطفال واقوم باعمال البيت لهما لأن زوجة والدي مرضت ولم تستطيع القيام بأي شيء وهي لم تنجب أبدا
حاولت أن
اكون كابنة لها رغم ما فعلته معي بصغري وأخذت زوجة والدي تتعود على وجود أطفالي وبحر واحبتهم كثيرا وتغيرت معاملتها لي وكلامها تعاملهم وكأنهم احفادها
واعتذرت لسوء معاملتها مرات كثيرة مني
كبرت بحر وأصبح عمرها عشر سنوات وعلمتها بالحسنة على
طاعة الله والصلاة والدعاء لأمها والخۏف من الله قبل
كل ذلك لم أعيرها أبدا أو اذكرها بأمها بالسوء فقط اخبرناها انها توفت بولادتها بها لقد تحولت حياتي من زفاف الندم تلك الى زفاف الحياة
الأجمل إذ قال لي عمر بذلك اليوم الذي جمعنا جملة لن انساها
ماحييت أنت عوض ربي الذي جبر به جراح قلبي بعد كل
هذا التعب
وعشنا حياة سعيدة ........ النهاية
تعطلت السيارة التى ذهب بها عمر من أول الطريق
لا بل هو قدر الله وخيرته أن لايرتكب عمر أي خطأ
بينما الشاب نزل من الطائرة وخرج من المطار لجهة مجهولة
إذ كان عمر لايعرف مكان سكنه ولاشيء سوى اسمه الذي اعطاه لصاحبه مدقق الجوازت بالمطار منذ هروبه
وصل عمر المطار متأخرا فقال له صديقه أن كل ركاب الطائرة التى وصلت غادروا صالة الوصول من ساعة ولم يتبقى أحد
عاد عمر للبيت غاضبا استقبلته پخوف وسألته ماجرى فقال لي ما حدث وأنها تعطلت السيارة ولم يلحقه
وقال
لي لابد أنه سيأتي الى هنا بالغد ربما يصل في أي ساعة ليكمل ماوعده من ټهديد لي
لنكون على حذر فقط لاتفتحي الباب لأي أحد اتفقنا