السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام بقلم أية محمد (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

للزفاف 
اعدت تاج الغداء لوالدتها وتوجهت اليها لتوقظها فوجدتها تسجد علي سجاده الصلاه فظنت انها تصلي وتركتها 
ثم هادت فوجدتها مازالت ساجده فقتربت منها واما ان وضعت يدها عليها حتي سقطت علي الارض چثه هامده 
اخذت تاج تحركها يقوه ولكن لم تستجيب لها 
حاولت مرارا ولكن لا جدوي فقد صعدت روحها الي ربها 
توفت وهي تسجد فمن عاش علي طاعه الله يمت وهو عليها 
قضت حياتها لله فامتها علي طاعته سبحان الله 
بكت تاج كثيرا وصړخت بكل الم وجراح لم يعد لديها احدا بعد الان 
بكت علي فراق والدتها بكت قهرا مما تعرضت له تلك المراه فهي كانت تتالم ورفضت ان تبوح لابنتها 
انهت الدواء وكذبت علي ابنتها كي لا تزيد همومها واحمالها 
صړخت تاج واخذت تترجاها ان تقوم ولكن لا جدوي 
اجتمع الجيران وقاموا بعمل المستلزمات لها 
وتم ډفنها الي مسواها الاخير 
بسم الله الرحمن الرحيم 
كل نفس ذائقة المۏت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن الڼار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
كانت تاج كالجسد بدون روح اخذت تكن الكره لعمها كان بامكانه انقاذ والدتها ولكنه لم يكلف نفسه عناءا ان يبحث عنهم 
تركهم يدفعوا ثمن ارتكبه والدها انه عشق امراءه فقيره 
ولكن لاتعلم ان والدها هو الجاني وليس المجني عليها 
في مكتب الديناصور 
كان يجلس يتامل بعض الملفات 
فتفجئ بضجه بالخارج 
فخرج ليري لما هذا الصوت فوجدها نعم هي 
هي تلك الفتاه التي راها من قبل لن ينسي تلك العيون ابدا 
سيف في ايه ياعسكري 
الشرطي الست دي عايزه تقابل حضرتك وبقولها مينفعش وذي ما حضرتك شايف عماله مشاكل 
سيف بثباته المعتاد وحضرتك عامله المشاكل دي كلها ليه 
لم تتحدث تاج واقتربت منه فقط دعت نظراتها الممزوجه بالدموع ان تنقل له كميه الكره بقلبها له 
ظلت النظرات هي الحائل الوحيد بينهم 
سيف بصوت متقطع من هول الصدمه تاج 
انتظروني في فصل جديد من لاتجرح قلبي بقلم ملكه الابداع ايه محمد 
الفصل الثالث 
سيف تاج 
تاج بسخريه والله كويس انك لسه فاكر اسمي 
صډمه اعتلت وجه الديناصور فتاج لم تمت كما اخبره والده 
تاج تعرف انا جيتلك ليه انا جايه اقولك حاجه واحده توصلها لابوك ان خلاص ماليش غير ربنا هو الا هيرجعلي حقي واني طول ما انا عايشه هفضل ادعي عليه 
وتركته تاج ورحلت وقلبها محطم اصبحت وحيده ليس لها احدا فقدت الام فقدت الكنز الاعظم ل
بكت تاج لتذكرها ما مرءت به من ذكريات اليمه بكت لاجل الحب التي ظل بقلبها لسنوات لم تنسا حب طفولتها لم تنسا سيف 
عادت تاج الي الشقه الصغيره التي تسكن بها فوجدت عدد قليل من النساء بانتظارها ليقدموا لها التعازي 
توجه الديناصور الي شركه والده واقتحم المكتب دون اي استاذن 
فزع عثمان وقال پغضب في ايه يا سيف دي طريقه تدخل بيها عليا مش قادر تنسا انك ظابط 
جلس سيف وقال بسخريه بحاول انسي بس مش عارف او علي الاقل هنسا الوقتي لاني مضطر 
عثمان بعدم فهم انت تقصد ايه بكلامك دا 
سيف عمي وبنته فين يابابا 
عثمان ايه السؤال الغريب دا انت اكيد شارب حاجه 
سيف بقيت شارب حاجه عشان كشفت كدبتك 
عثمان بدهشه كدبه ايه دي 
سيف متحاولش يا بابا انا عرفت كل حاجه ليه تكدب وتقول انهم ماتوا في حاډث 
صډمه اعتلت وجه عثمان الانصاري فقال پصدمه عايشين 
سيف بسخريه اول مره تعرف
عثمان بصرامه سيف احترم نفسك انت بتكلم ابوك مش مجر
متهم عندك 
سيف معتش تفرق خلاص عن اذنك 
وتركه الديناصور ورحل 
اما عثمان فظلت الصدمه حلفيته 
اما عدي فعاد الي القصر بعد قضاء يوما شاق في شراء ما يناسب معشوقته 
دلف عدي الي غرفه اخاه فلم يجده فتوجه للخروج ولكنه تصنم مكانه من الصدمه 
ظل الديناصور حبيس ذكرياته التي تأبي ان تتركه حبيبته
الحب الذي اثمر عن اربع سنوات نعم اربع سنوات 
فلاش باااك
قامت مفزوعه من النوم وظلت تصرخ 
سيف بفزع جاسمين مالك ياحبيبتي 
تمسكت به جاسمين واخذت تتشبس به پخوفا ش
جاسمين پبكاء متسبنيش ياسيف ارجوك انا بحبك اووي 
ابعدها سيف عن احضانه وكفكف دموعها بحنان 
وقال بابتسامه ساحره هسيبك بس واروح فين مانا جانبك اهو 
جاسمين اسال نفسك هتروح فين ومتنكرش انا شوفتك جانبها 
سيف بخبث هي مين دي وشكلها ايه اوصفيلي 
جاسمين وهي تقترب منه فتاه بسحر جمالها فستغلت انشغاله وجذبت المسډس الخاص به من اعلي الطاوله وقربته له وقالت پغضبعارف ياسيف لو فكرت تتجوز عليا هعمل فيك ايه 
لم يشعر سيف سوي بحبه الكبير لها فابعد المسډس بيده واقترب منها وقال بحب هبص لوحده اذي وانا مش شايف غيرك حوليا انتي قبل ما تتولي عرش قلبي
مليتي عيوني ياجاسمين عيوني مش شايفه غيرك انتي وبس 
خجلت جاسمين من قربه المهلك لها فجاءت لتبتعد فلم يسمح لها بذلك 
اما الان فلم يعد باستطاعته ايقافها 
ظل سيف يتذكر محبوبته التي اخضعته له واصبحت هي من تسكن قلبه حتي بعد ۏفاتها 
لم ينسا عندما عاد سريعا علي متن اول طائره عائده الي
القاهره وعندما دلف الي القصر بسرعه كبيره ليجد رجال الشرطه بكل

________________________________________

مكان فوجد عدي يقترب منه ووجهه كافئ للتعبير عما به 
سيف في ايه يا عدي 
عدي بحزن البقاء لله 
كانت تلك الجمله كفيله بتوقف قلب الديناصور فاقترب من الچثه الهامده محبوبته كل خطوه يخطوه ېقتل قلبه ينهي حياته كل خطوه يخطوها ينهي حياته وما ذاده انكسر عندما كشف الغطاء بفعل الهواء فذبح حيااااا عندما وجد محبوبته مشوهه عذبها لم يكتفي پالقتل فشوه وجهها حتي يتالم عند ذكرها قبل ان يصل لها سيف وقع ارضا وهو ينظر لها كما حما اناس من القتل وفشل في حمايه محبوبته كما لبي نداء مستغيث وفشل في لب ندائها فوقف اقترب منها ثم حملها بين ذرعيه 
عدي رايح فين ياسيف 
سيف جاسمين عايشه يا عدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا 
عدي جاسمين ماټت ياسيف 
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه 
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا 

حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره 
اختلطت بدموعه التي تهبط لاول مره 
جلس سيف علي الارض وحملها بين ذراعيه وظل ېصرخ باعلي صوتا لديه صوت يملؤه الجراح والالام خطفوا محبوبته حب ظل صامدا امام المصاعب حب ظل سنوات قتلوا معشوقته 
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب 
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا 
اما سيف فاحتضانها بقوه كأنه يودعها لاخر مره ثم تركها

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات