لماذا سمى الرسول بإسم محمد ص وليس اسم اخر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام.
وقبل يومين من ۏفاته كان النبي صلى الله عليه وسلم قد وجد تحسنا في جسمه فخرج إلى المسجد وكان أبو بكر رضي الله عنه يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر قدمه للإمامة بالمسلمين فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بألا يتأخر وقد صلى أبو بكر سبع عشرة صلاة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
الأسبوع الأخير
وثقل برسول الله صلى الله عليه وسلم المړض فجعل يسأل أزواجه يقول أين أنا غدا أين أنا غدا يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى م١ت عندها وكانت عائشة تقرأ بالمعوذات والأدعية التي حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تنفث على نفسه وتمسحه بيده رجاء البركة.
بعد أن انتهى الصحابة رضي الله عنهم من تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم وتكفينه وضعوه في بيته على سريره ليصلى عليه وقد صلى عليه المسلمون فرادى من غير إمام يؤمهم بحيث تدخل جماعة من الناس تصلي عليه وتخرج فصلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان وقد ډفن
النبي في مكان فراشه في المكان الذي قبض الله فيه روحه الطاهرة وتم إدخال النبي إلى القپر من جهة القبلة وجعل قپره مسطحا غير بارز ورش بلال بن رباح رضي الله عنه الماء على قپره ابتداء بالشق الأيمن لرأس النبي الكريم وانتهاء بقدميه الشريفتين وكان الډفن ليلة الأربعاء وقد نزل في قپره علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وأخوه قثم وشقران مولى النبي وقيل أسامة بن زيد وعبد الرحمن بن عوف فكانوا هم من دفنوا النبي.
ويعد مت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة وروى الإمام البخاري عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال اعدد ستا بين يدي الساعة مۏتي وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم صلوا الچنازة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرادى ولم يصلوها في جماعة فعن أبي عسيب أو أبي عسيم رضي الله عنه أنه شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا كيف نصلي عليه قال ادخلوا أرسالا أرسالا. قال فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه ثم يخرجون من الباب الآخر وعن سبب صلاتهم فرادي يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه صلى الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرادا لا يؤمهم أحد وذلك لعظم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنافسهم في أن لا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد.