الخميس 21 نوفمبر 2024

ما معنى قوله ﷺ إني لأسمع بكاء الصبي فأتجوز في الصلاة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز كراهية أن أشق على أمه
الراوي أبو قتادة المصدر صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم 789 خلاصة حكم المحدث صحيح
شرح الحديث

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطيل في صلاته ولكنه في الوقت ذاته كان يراعي حاچات الناس فربما خفف في الصلاة لأجل بعض الناس

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كما في هذا الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم

إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها أي يريد إتمامها وإكمالها على الوجه المعتاد وليس المراد الإطالة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم الأئمة عنها
فأسمع بكاء الصبي فأتجوز أي فأسمع بكاء صبي من الصبيان مع أمه التي تصلي في الچماعة فأخفف الصلاة ولا أطيل فيها بالقراءة وغيرها
كراهية أن أشق على أمه أي إشفاقا به وبأمه بسبب بكاء طفلها فتنشغل عن الصلاة.
وفي الحديث الحث على مراعاة أحوال المأمومين في الصلاة ۏعدم المشقة عليهم بالتطويل

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ذكَرَ المؤلِّف – رحمه الله تعالى – في باب الرِّفق بالمسلمين فيما نقله عن أبي قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إني لأقوم إلى الصلاة وأريد أن أُطوِّلَ فيها، فأسمع بكاء الصبيِّ، فأَتجوَّزُ كراهية أن أشُقَّ على أمِّه)).

هذا الحديث من النماذج التي تدل على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمَّتِه، كما وصفه الله تعالى به في قوله: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، فهو يدخل في صلاة الجماعة يريد أن يطيل فيها، والمراد الإطالةُ النسبية، ليست الإطالة الزائدة عما كان يفعله من قبل، فإذا سمع بكاء الصبي أَوْجَزَ وخفَّف؛ مخافة أن يشُقَّ على أمِّه؛ لأن أمَّه إذا سمعت بكاءه فإنه يشق عليها أن تسمع بكاءَ ابنها، وربما يشغلها كثيرًا عن الصلاة، فيُخفِّف عليه الصلاة والسلام لأجل ذلك.

ففي هذا الحديث فوائدُ، منها:

أولًا: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأُمَّتِه، وشفَقتُه عليها.

انت في الصفحة 1 من صفحتين