الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة الساحرة كاملة بقلم أميمة شوقى عوض

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مره اخرى وهى تنظر له بحزن فقط

وتمسك ذراعها پعنف انت مكنتش بتاكلى ومهمله نفسك علشان الطفل يحصله حاجه 

انت ايه شيطانه مبتزهقيش

خربتى حياتنا ودلوقتي عايزه تخلصى على الطفل كمان

لتبدأ دموعها بالنزول وترد عليه پألم من ظنه فيها متقلقش الطفل بخير وكويس يا يوسف زى ما انت أبوه انا أمه واكيد مش هأذى طفلى

فيبتسم يوسف بسخرية ويترك ذراعها ويغادر وهو يقول اه فعلا انت هتقوليلى

أميمة_شوقى 

بعد مرور بعض الوقت ووصول الطعام كان يوسف يقوم بترتيب السفره وهى تراقبه فى صمت 

عندما صوت جرس الباب وقفت لتدخل الى الغرفه ولكن منعها يوسف 

خليكى متدخليش 

ونواره تنظر إليه بفضول مما يحدث ثم شعرت مره واحده پألم فى قلبها هل ممكن أن يكون تزوج عليها وهذه زوجته 

يوسف بترحيب اهلا يا ست الكل نورتى البيت

لتنصدم عندنا وجدتها والدتها ويوسف من يرحب بها. 

يوسف بأمر ل نوراه واقفه عندك ليه تعالى سلمى على مامتك 

 كانا يتبادلان النظرات ف نوراه تنظر إلى والدتها بعتاب فرغم أنها اشتاقت إليها

وهبه تنظر إليها بخجل كأن الوضع استبدل أنها هى ابنتها وليست والدتها 

فتقترب نوراه من والدتها بلهفه وهى تدخل فى حضنها و تبكى بشده 

فينسحب يوسف بهدوء ويغادر المنزل حتى يتركهما

بمفردهما 

نوراه پبكاء شديد سامحينى يا ماما انا اسفه

انا بحبك اوى معرفش انا قولتلك الكلام الاخير دا ازاى انا مش بكرهك والله دا انت أمى 

ومهما تعملى فيا مقدرش اكرهك

هبه پبكاء أيضا انا اللى اسفه يا بنتى أنا اللى وصلتك ل الحاله دى 

وډمرت حياتك سامحينى انت يا بنتى

أنا معرفتش انا بعمل ايه غير لما لقيتك بتضيعى منى

كان عندك حق فى كل كلامك انا كنت زوجه مش كويسه علشان كده ابوكى كان هيتجوز عليا 

تحاول نوراه التحدث فتوقفها والدتها وهى تقول بندم شديد ومازالت تبكى سبينى اتكلم يا نوراه يمكن دا يخفف اللى عملته شويه

عارفه انى كلامى دلوقتي مش هيرجع اللى عدى بس على الاقل اصلح اللى فاضل 

انا طلعت كل همى فيكى وانا معرفش انى بدمرك

بس اوعدك من النهارده استحاله ادخل فى اى حاجه او اعصيكى على جوزك 

يوسف بيحبك حاولى تصلحى الأمور بينكم

عارفه أن مليش عين اقولك كده وانا اللى دمرتك من البداية 

بس انا كنت فاكره انى كده بخليكى قويه وان مهما يحصل مفيش حاجه تهزك 

رغم كل اللى عملته وهو كان بيسال عليا وبيكلمنى كويس 

كان بيسيبك وانا تعبانه تقعدى معايا بالاسابيع

بس انا كنت بوديكى ل الغلط وانك مهما تعملى مش هيقدر يستغنى عنك 

سامحينى يا نوراه ....سامحينى يابنتى علشان اموت وانا مرتاحه عليكى 

نواره بلهفه بعد الشړ عنك يا ماما

انا مسمحاكى من قبل ما تيجى وكنت يومين ولا حاجه واكيد هاجى ليك. 

بس انا كنت خاېفه تبعدينى عنك تانى ومتكنتيش عايزه تشوفنى 

او تقوليلى يا انا يا يوسف 

انا بحبك يا ماما انت أمى وكل حياتى

بس معرفش اختار ما بينكم

زى ما انت امى اللى بحبها هو جوزى

فينهش الندم فى قلب هبه أكثر وهى تقول كنت عاميه يابنتى مكنتش شايفه حب يوسف ليكى

نواره بحزن بس هو بطل يحبني. يا ماما وقالى انه رجع ليا علشان الطفل 

هبه بحكمه يا غبيه دا بيقولك كده من حبه بيكى

انت مشوفتيش كان عامل ازاى لما اغمى عليك والدكتور قال ان عندك اڼهيار عصبى وكان متعصب عليا ازاى وان انا السبب

هو بس مجروح

منك وانت لازم تحاولى مره واتنين لحد ما يرجع ليكى

اوعى يضيع من ايدك اتمسكى بيه شوفى هو كان متمسك بيكى ازاى الاول شوفى انت قولتيله ايه اخر مره أنه

يبعد عنك كده 

واذا كان عليا فهو سامحنى وانا وعدته أن مش هدخل

فى حياتكم تانى 

وهو قالى انه مكنش زعلان منى وأنه عارف 

ان كنت بعمل كده على أساس انى بحميكى

هو زعلان منك ومستنى انك تتمسكى بيه مش تستلمى كده

ولازم تعاملى جوزك كويس يابنتى وتحافظى على بيتك

أميمة_شوقى 

يظلوا يتحدثون ويتعاتبان وهبه ترشدها كيف تصلح الأمر بينها وبين زوجها 

فيدخل يوسف المنزل فقد مر نصف ساعه وارد أن يرى هل تم الأمر على ما يرام أم لا 

ليجد أن نوراه تنام على ساقى والدتها وهبه تمرر يديها على طول شعرها فيبتسم بسعاده عليهم 

هبه بهمس فضلنا نتكلم لحد ما نامت

فينظر يوسف إلى الطعام وهو يسألها الاكل زى ما هو

انتوا مأكلتوش

لتنفى برأسها وهى تقول لما صدقت أنها سامحتنى واتكلمنا

مفتكرتيش الاكل ولا أنها تأكل

ليشعر يوسف بالقلق عليها 

يوسف بقلق اصحيها تاكل شكلها مأكلتش طول اليوم

فتشعر هبه بالسعاده عندما وجدته قلق عليها

لا سيبها تنام وهى لما تجوع هتقوم تاكل

شيلها ډخلها انت وانا همشى

يوسف بإصرار لا طبعا تمشى ايه

انت هتباتى معانا 

هبه باعتراض انا معرفش انام غير فى بيتى

يوسف خلاص استنى ادخلها واجى اوصلك

 هبه باعتراض شديد لا والله انا همشى لوحدى 

البيت مش بعيد 

وكمان خليك جنب مراتك انا مش صغيره وهعرف اروح لوحدى 

أميمة_شوقى

يوسف يجلس بجانبها وهى نائمه وينظر إليها باشتياق

فيقول بهمس حتى لا تستيقظ وحشتينى يا نوراه

وحشتنى نواره حبيبتى

بس انا زعلان منك اوى يا نوراه بقى انت ندمانه على جوزك منى 

وجعتينى اوى يا نوراه بكلامك دا

مكنتش اعرف انك تقدرى تتخلى عنى بسهوله كده

دا انا رغم كل اللى كنت بتعمليه عمرى ما حاولت اتخلى عنك 

على قد حبى ليكى على قد وجعى منك

بمجرد نومه تفتح نوراه عينيها فهى قد شعرت به عند حملها ولكن لم تتحدث 

لتشعر بدفى حضنه التى اشتاقت إليه وبشده

فتقترب منه تدريجيا حتى تنام فى حضنه

وهى تعزم فى نفسها على اصلاح الأمور بينهم فهى قد اشتاقت إليه وبشده 

ولكنها كانت خائڤة أن يبعدها عنه ولكن مهما يفعل ويعاملها پقسوه لن تستلم 

أميمة_شوقى

يستيقظ يوسف فيجد نوراه تجلس بجانبه وهى تنظر إليه

نواره بحب صباح الخير النهارده الاجازه بتاعتك مرضتش اصحيك 

 فيتجاهلها يوسف وهو ينهض حتى يدخل الحمام

فتلحق به بسرعه وهي تنادى عليه

يوسف بقلق لم يستطيع اخفاءه براحه على مهملك

نواره بدلع وهى تلف ذراعها حول رقبته ايه خاېف عليا 

يوسف ببرود مصطنع لا خاېف على اللى فى بطنك

نوراه بمشاغبه مش مشكله بردو ما هو طفلنا بردو ولازم تخاف عليه 

وكمان متحاولش تظهر انك مش خاېف عليا

علشان انا عارفه انك بتحبى لسه وخاېف عليا

يوسف بسخرية ودا عرفيته ازاى يا عبقريه هانم

نوراه وهى تشير إلى قلبه من دا

وعارفه انك بتعشقنى كمان بس زعلان منى شويه

لينزع يوسف ذراعها ويغادر وهو يقول ودا عرفتيه لوحدك ولا سالتى مامتك عليه 

فتنظر نواره إلى أثره بحزن وهى تقول بإصرار هرجعك ليا تانى يا يوسف مهما

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات