الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ديني لماذا نهى النبي عن التولة؟ فعل محرم ترتكبه المرأة مع زوجها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أصحابها من ورائها أرباحا مادية ومن العجائب أن يجادل بعضهم بغير علم زاعما أنها من الرقية الشرعية وليست منها في شيء فتلك النظريات والطقوس تقدح في التوحيد وتنتظم عقائد شيطانية وثنية وتقوم على قضايا غيبية باطنية.
وتابع ومع هذا يرى المتلقفون لها دون وعي ولا هدى أن قوالبها التطبيقية تلبي حاجتهم اليومية وتتواءم مع تطلعاتهم في الوصول إلى صحة أبدانهم وسعادة نفوسهم بزعمهم دون أن يتأكدوا من جدواها ويدركوا حقيقتها ومغزاها ويتثبتوا من حكمها الشرعي الكاشف لأصولها وصحة دعواها.
وأشار إلى أن للمسلم الصادق سمات رائدة وخصائص فريدة تميزه عن غيره وتتوافق مع فطرته السوية حري بكل مسلم أن يكون لها ذاكرا وبها متمسكا لينعم بتحصيل ثمارها وجني قطافها ويحيا حياة طيبة ويحقق السعادة في الدارين وقد تمثلت تلك السمات في أبهى صورها وأكمل معانيها في مجتمع الجيل الأول من سلف هذه الأمة الذين تمسكوا بدين الله واستقاموا كما أمروا وثبتوا على الحق فأفلحوا وأنجحوا وسادوا وشادوا منوها بأن من سمات المسلم التي يتصف بها اعتزازه بالله من كان يريد العزة فلله العزة جميعا.
الرقية الشرعية مطلب مهم جدا من الجميع للوقاية من الحسد والسحر والعين وتحصين النفس من كل أذى ومكروه لذلك علينا قراءة الرقية الشرعية الصحيحة على الأقل أسبوعيا وأكد الفقهاء أن الرقية الشرعية جائزة إذا كانت من القرآن والسنة والأدعية المستحبة مع التوكل على الله والأخذ بالأسباب والرقية الشرعية هي أدعية وآيات كثيرة من كتاب الله عز وجل بمعنى العوذة وهي الوقاية وهي من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي يجب الاقتداء بها واتباعها وأخذ كل ما هو مفيد منهالإفادة النفس البشرية التي تتعرض للعديد من المشاكل والآفات على مر العصور وتتميز بالثبات.
الرقية الشرعية مكتوبة
سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون البقرة 15.
وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد مۏتها وبث فيها من كل دآبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العڈاب أن القوة لله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات