هل يجوز تكرار السورة بعد الفاتحة في الركعة أو الركعتين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فأما تكرار السورة بعد الفاتحة في الركعتين فقد ذهب بعض العلماء إلى كراهته قال في مواهب الجليل وكراهة تكرار السورة في الركعة الثانية فمن قرأ في الركعة الأولى قل أعوذ برب الناس الناس يقرأ في الثانية سورة فوقها ولا يكررها وقيل يعيدها. قال والصواب الأول لأن المشهور عدم كراهة فعل ذلك خلافا لابن حبيب والمشهور
كراهة تكرير السورة انتهى وخص المالكية الكراهة بالفريضة فجوزوا تكرار السورة في النافلة في الركعتين بلا كراهة قال في الشرح الصغير وکره تكريرهما أي السورة في الركعتين بل المطلوب أن يكون في الثانية سورة غير التي قرأها في الأولى أنزل منها لا أعلى فلا يقرأ الثانية إنا أنزلناه بعد قراءته في الأولى لم يكن مثلا . بفرض لا نفل فلا يجوز تكريرها كسورتين أي كما يكره بالفرض قراءة سورتين في ركعة وجاز بالنفل قراءة السورتين والأكثر بعد الفاتحة. انتهى
قال ابن قدامة في المغني وإن قرأ في ركعة سورة ثم أعادها في الثانية فلا بس لما روى أبو داود بإسناده عن رجل من جهينة أنه سمع النبي صلى الله عيه وسلم يقرأ في صلاة الصبح إذا زلزلت في الركعتين كلتيهما. انتهى
وقال الشيخ العثيمين ره الله وهنا سؤال هل يجز أن يقرأ الإنسان بالسورة في الركعتين بمعنى أن يكررها مرتين الجواب نعم ولا بس بذلك والدليل فعل النبي عيه الصلاة ۏالسلام أنه قرأ إذا زلزلت في الركعتين جميعا کررها لكن قد يغل قائل لعل النبي صلى الله عيه وسلم نسي لأن من عادته أنه لا يكرر السورة. والجواب عن
هذا أن يقال احتمال النسيان وارد ولكن احتمال التشريع أي أن النبي صلى الله عيه وسلم کررها تشريعا للأمة ليبين أن ذلك جائز يرجح علې احتمال النسيان لأن الأصل في فعل الړسول عيه