رواية كنت سهران مع صحابي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الكلام ده وقومت علي طول انا وصحابي ركبنا العربيه واحنا في الطريق كنت عمال اتصل عليها بس كان بيديني مغلق
اتصلت علي هبه اختها علي طول وعرفتها علشان هي أقرب مني للبيت واول ما وصلنا البيت كان في عربيه إسعاف وقفه تحت البيت ولما طلعت الشقه كان في ضابط ومعاه عساكر موجودين والمسعف بتاع عربيه الإسعاف
وكانت هبه اختها موجوده بس كانت مڼهاره من العياط ولما سألتها في ايه لقتها بتقول البقاء لله
يتبع
الجزء الثالث والأخير
كنت في حاله صدممه ومڼهار من كلام هبه اختها لما قالتلي البقاء لله في سمر مراتي
ولما سألت الضابط اللي كان موجود عن اللي حصل بالضبط ردت عليا ام زياد وقالتلي
اني بعد ما انا سبتها ونزلت راحت قعدت معاها علشان تطمن عليها ومره واحده وهي قاعده معاها سمر بدأت انها تصرخ وتتالم ولما ام زياد سألتها هي مالها
واول ما ام زياد عرفت بالكلام ده اتصلت علي طول علي الإسعاف بس للاسف قبل ما الإسعاف توصل كانت فارقه الحياه واتصلت علي الشرطه
الضابط اللي كان موجود عرفني علي نفسه وعرفت منه انه يبقي اخو ام زياد جارتنا
وقالي انه هيساعدني ويخلص الاجراءت علي طول وده بعد ما عرف من الجيران انها في الفتره الاخيره ما كنتش طبيعيه وتصرفاتها كانت غريبه بس لازم تروح المشرحه علشان الطبيب الشرعي يحدد سبب الوفاه اللي هي الانت حار ويطلع اذن الډفن
دخلت وقعدت علي الانتريه وانا مش مصدق اللي انا فيه ازاي سمر تفكر انها ټنتحر وافتكرت شريط ذكرياتي معاها
بعد مرور اكتر من ٣ شهور
كنت انا وهبه اتجوزنا وحياتنا كانت ماشيه عادي لغايه من كام يوم ابتدي شخص مجهول يبعت لي رسايل ان هبه پتخوني مع جلال صاحبي ابتديت ان اشك فيها وتصرفاتها كانت متغيره بس مش عارف امسك عليها حاجه
لما وصلت الشقه تقريبا نسيوا يشيلوا المفتاح من الباب علشان كده فتحت الباب بكل سهوله ودخلت ولما وصلت لاوضه النوم و فتحت كانت الهدوم مرميه في كل حته علي الأرض و كانوا تقريبا في حاله سكر شديده
كنت قاعد ومش عارف اتصرف ازاي او اعمل ايه وبدأت ألوم علي نفسي كنت عمال ابص علي چثه هبه واقولها كان لازم اعرف من الاول ان اللي يهون عليه أقرب الناس ليه يهون عليه أي حد
وبدأت افتكر الخطه القذره بتاعتنا اللي عملناها في سمر
بعد مت والد سمر اكتشفت انه كاتب كل حاجه باسمها وما كتبش اي حاجه باسم اختها علشان كانت بتدخل في مشاريع وتخسر وطلب منها ان فلوس اختها تفضل معاها وهي اللي تشغلها
في الوقت ده كان عندي مصنع غزل صغير وكان نفسي اكبره ولما طلبت من سمر فلوس رفضت بحجه ان فلوسها آمنت بها علي نفسها وان الفلوس التانيه بتاعه اختها
بعدها طلبت
من هبه انها تدخل معايا شريكه علشان نكبر المشروع بنصيبها من المراث بس للاسف سمر رفضت ان هبه تدخل معايا شريكه
كان الحل اللي قدام مني انا وهبه ان احنا نجيب قرض كبير من البنك علشان نعرف نكبر المصنع بس للاسف المصنع كانت مصاريفه كتير وما عرفتش انا وهبه ان احنا نسدد فلوس البنك
في الوقت ده اللي جه في بالي اني اثبت ان سمر مش في قواها العقليه وابتديت انا وهبه وجلال زميلي نتفق احنا التلاته
العماره عندي ليها مدخلين مدخل رئيسي ومدخل خلفي علي المطبخ وفي اول مره بعد ما انا ما نزلت من البيت طلع جلال صاحبي من السلم الخلفي وكنت مديله نسخه من مفاتيح الباب فتح الباب ودخل من غير ما سمر تحس بيه ولبس لبس زي اللي بنشوفه في أفلام الړعب للمخلوقات دي وقناع وابتدي انه يظهر لها في الشقه واول ما اغمي عليها نزل علي طول
وتاني مره لما اختها كانت بايته معاها كان انا اللي واقف لها قدام الباب وبخوفها وكنت بكون حاطط لها سماعات في الاوضه علشان الأصوات وعدنا الموضوع ده كتير معاها
بس انا ما كنتش عاوز انها ټموت ولا عمري فكرت في كده انا كنت عاوز بس اثبت انها مجنونه علشان اعرف اصرف الفلوس
وفي الحاله دي الوحيده اللي استفادت كانت هبه اختها وانا ما طولتش اي حاجه وكان الحل الوحيد اللي قدام مني اني اتجوزها
كنت قاعد قدام چثه هبه وانا عمال افتكر الكلام ده ومستني لما الجو يتأخر علشان هشوف هتصرف ازاي
ولما الوقت اتأخر وبدأت احس ان محدش هيشوفني وانا نازل لافيت الچثث بتاعتهم في ملايات وحطتهم في العربيه وطلعت علي المدافن علشان ادفنهم مع سمر
لما وصلت المډفن ابتديت اشيل التراب اللي علي الباب علشان افتحه كانت مدافن من اللي هي غرف بسلم تحت الارض ولما فتحت الباب ونزلت الاتنين كنت ھموت من الخۏف
لما لقيت چثه سمر مش موجوده
بس صدمتي ذادت اكتر لما شوفتها واقفه قدام الباب وبتقفله عليا ما كنتش عارف هو ده الشبح بتاعها ولا ايه بس انا شايفها زينا من لحم ودم وراحت علي طول قافله الباب عليا
ولما سألتها هو انتي ازاي عايشه قالتلي
اني لما سبتها انا وهبه ونزلنا وأم زياد راحت تقعد معاها كان معاها ابنها زياد حوالي ٥ سنين وكان عمال يلعب في الشقه وبالصدفه دخل الاوضه اللي انا كنت بنام فيها وشاف الوش اللي انا كنت بلبسه وصړخ منه ولما والداته قامت علشان تشوفه عرفت ان كل اللي بيحصل انا السبب فيه وفي مره بعد ما انا نزلت كانت هي بتبص عليا من البلكونه وشافتني وانا بدي المفتاح لجلال وهبه كانت موجوده
وبالنسبه للاڼتحار دي كانت فكره الضابط اخو ام زياد بعد ما ام زياد اتصلت عليا و عرفته وهو اللي ضبط كل حاجه مع الطبيب الشرعي وانها كانت واخده حبوب منومه تأثيرها شديد وبعد ما اندفنت والكل مشي الضابط فتح لها وخرجها علي طول
طلبت منها كتير انها تفتحلي الباب وتسامحني وانه كان ڠصب عني اني عملت كده
وفعلا بدا الباب انه يتحرك ويتفتح لغايه ما اتفتح خالص ولما جيت علشان اخرج
لقيت الضابط اخو ام زياد واقف مستنيني ومعاه العساكر محاصره المكان كله
تمت