الإعجاز العلمي في قوله تعالى أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أكثر ولكن آثار هذا العطش الشديد سوف تصيبها بالهزال لدرجة أنها قد تفقد ربع وزنها تقريبا في خلال هذه الفترة الزمنية . ولكي ندرك مدى هذه المقدرة الخارقة نقارنها بمقدرة الإنسان الذي لا يمكنه أن يحيا في مثل تلك الظروف أكثر من يوم واحد أو يومين . فالإنسان إذا فقد نحو 5 من وزنه ماء فقد صوابه حكمه على الأمور وإذا زادت هذه النسبة إلى 10 صمت أذناه وخلط وهذى وفقد أساسه بالألم وهذا من رحمة الله به ولطفه في قضائه . أما إذا تجاوز الفقد 12 من وزنه ماء فإنه يفقد قدرته على البلع وتستحيل عليه النجاة حتى إذا وجد الماء إلا بمساعدة منقذيه . وعند إنقاذ إنسان أشرف على الھلاك من الظمأ ينبغي على منقذيه أن سقوه الماء ببطء شديد تجنبا لآثار التغير المڤاجئ في نسبة الماء پالدم . أما الجمل الظمآن إذا ما وجد الماء يستطيع أن يعب منه عبا دون مساعدة أحد ليستعيد في دقائق معدودات ما فقد من وزنه في أيام الظمأ .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من سطح چسمه ومن ثم ترتفع درجة حرارته ارتفاعا فجائيا لا تتحملها أجهزته وخاصة دماغه وفي هذا يكون حتفه .
وهكذا نجد أن الآية الكريمة أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت تمثل نموذجا لما يمكن أن يؤدي إليه العلم بكافة مستوياته الفطرية والعلمية وليس في نصها شيء من حقائق العلوم ونظرياتها وإنما فيها ما هو أعظم من هذا فيها مفتاح الوصول إلى تلك الحقائق بذلك التوجيه الجميل من الله العليم الخبير بأسرار خلقه .
هذه بعض أوجه الإعجاز في خلق الإبل من ناحية الشكل والبنيان الخارجي وهي خصائص يمكن إدراكها بفطرة المتأمل الذي يقنع البدوي منذ الوهلة الأولى بإعجاز الخلق الذي يدل على قدرة الخالق .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين