الجمعة 20 ديسمبر 2024

من فنان لبائع فطائر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وقال «دكاك» في لقاء له، إنه مع بداية الحراك الشعبي عام 2011، كان مختارا لبلدة «دف الشوك» في ريف دمشق، ودافع عن الشبان الذين خرجوا في التظاهرات، ورفض التعاون مع الأجهزة الأمنية، ورغم كونه ممثلا شهيرا ومختارا لإحدى البلدات إلا أن السلطات السورية اعتقلت دكاك لمدة سنة و10 أشهر عام 2012
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، زار دكاك سجن صيدنايا وذهب إلى الزنزانة التي قضى فيها مدة سجنه، وانهار بالبكاء بعد استذكاره أساليب الټعذيب التي مورست ضده 
وقال إن «أحد المحققين، وقال باكيًا إن هذا المكان كان شاهدًا على الإهانات التي تعرض لها، والضر، وآلام الصعقات الكهربائية التي تركت آثارًا في ساقيه، وأنه ما زال يعاني من رهبة من أي شخص يرتدي زي الأمن» 
موأكد الفنان دكاك أن «فصله من نقابة الفنانين السوريين كان من قبل زهير رمضان، الذي كان نقيبًا للفنانين قبل ۏفاته، ومنعه من دخول الإذاعة والتلفزيون، ومارس كل سلطاته لحرمانه من أي أنشطة فنية في وطنه» 
وأوضح أن «استبعاده من الأعمال الدرامية استمر لسنوات طويلة»، إذ كان يُطرح اسمه في العديد من الأعمال قبل أن يتم استبعاده بأمر من الأمن 
وأضاف أن نقيب الفنانين الحالي «أنصفه وأعاد عضويته للنقابة كمفرغ»، مطالبًا بعودته كعضو كامل في نقابة الفنانين السوريين 
وانتشرت صور لدكاك مؤخراً وهو يبيع الفطائر في إحدى حدائق دمشق، وأوضح أن اضطراره للعمل على عربة فطائر جاء نتيجة تهميشه فنيًا لسنوات، مشددًا على أن "العمل ليس عيباً" 
ووجه  الممثل السوري رسالة تدعو إلى المصالحة الوطنية وإنهاء الطائفية التي زرعها النظام من أجل بناء سوريا جديدة خالية من القمع والفساد وأضاف: "سوريا الجديدة ستكون بلا طوائف أو واسطات، وسيسود فيها العدل والمساواة بين الجميع" 
تمت

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين