ظلمت ملك

في القص 
ليييييه
كان بيص خ بشده بدأ يخبط كل شئ أمامه وفجاءه وقعت أكسسوار صوره وقع منها كاميرا ماقبه
قرب من الكاميرا ومسكها وهو بيقول
كاميرا 
خرج تليفونه وأتصل علي مبرمج في فن الكاميرات
ألو ان
بدأ ياخد فسه ومسح دموعه وقال
أنا أسامه 
بدأ يقول اسمه بس كان ص ته بيقط
كان في حد بيتجسس عليا من كاميرا ماقبه وكنت عاوز أعرف مين ده
نص ساعه يا فندم وهنكون عندك
اتحرك أسامه وبقي كل شويه بيتذكر اللي عمله مع ملك وبيقول
أكيد ماټت
رقد من كتر التعب وعينه رات في النو
فتح عينيه علي ص ت الباب بيدق بدأ ياخد فسه وأتحرك ناحية الباب وكان خيف دخوا العمال بعد ما ألقوا التحيه وبدأو يتفحصوا الكاميرات اتحرك العامل ناحية اسامه وقال له
الرقم ده متصل بالكاميرا 011
فتح أسامه تليفون بسرعه واڼصدم اول ما شاف الرقم
أنتهت الحړب اللي ما بينا ومحدش فز في الأخر أنا وأنتوا خسرنا أهو ده الأنجاز
أنت فضت أختي !
وأنت كمان فضت 7بيبتي واحده ب واحده
كان واقف أدم بكل برود وبيقول كده وأسامه في عينه ش كبير ص خ فيه
أنا عملت لك اي وحش
اتحرك أدم ناحية أسامه وهو بيبتسم وقال
عملت كتير قوي هقول أي ولا أي
أنا 
ايوه من زمان وانا پحقد عليك من زمان وانا مش طايقك بكرهك يا صاحي
صاحي اي بقي انت خليت فيها صاحي
ضحك أسامه من اللي بيسمعه
أنت يا أدم انا مش مصدق
لو لاحظت انت اللي خطبت ليا أختك اجباري مش أختياري
بدأت عيون أسامه تدمع علي اللي بيسمعه وقال
انا لما خليتك تخطب اختي كان نيتي انك متبعدشي عني لأني كنت مخدوع فيك وشايف فيك الأخ والش ف بس انت طلعت عكس كده
ضحك أدم وبدأ يلفظ بعصبيه وقال
مش قادر انسي فعلا بس انت اللي خليتني أنسي مش هنكر انك كنت واقف جنبي في الدراسه وانك مسيبتنيش بس عمايلك اللي خليتني أعمل كده انت كنت بتغيير مني اها بتغيير
أنا
قرب أسامه ورب ادم وأدم رد ليه الضړب وهما بيضربوا بعض كانوا بيقولوا
أنا عمي ما عملتلك حجه وحشه ليه تعمل فيا كده
مين فينا ح ملك أنت ولا أنا
كلب
أنا اللي حيتها وانا واللي متعرفوش أن خلاص أبوك اتنازل ليا علي قرار عام للش كه
لاااااا
ص خ اسامه وبدأ يضرب
ادم بقوه
شيطااااان
وقف أدم وهو بيضحك والد م بينزل منه
عزرائ يل مستنيك يا ياخد روحك يا ياخد روحي
أكيد روحك
حمل اسامه حجر كبير واتحرك ناحية ادم
بدأ الشيخ يقرأ ويدعوا
اللهم يا حنان يا منان أرحم متانا وأغفر 
أم ملك كانت بتص خ ومش مصدقه اللي حصل
دخ أسامه الستشفي
وجهه ملطخ بالد الدكاتره اتحركوا ناحيته بسرعهبدأ يسألهم
أنا كويس سندس كويسه 
بدأ يتحرك ناحية سندس بس لممضين منعوه
اهدي يا بيه
سندس أختي فين سندس كويسه عاوزها تعرف الحقيقه
اتحرك دكتور ناحيته وهو بيتأسف وبيقول
البقاء لله يا بيه الانسه سندس انتقلت بجوار ربها
ص خ أسامه وبدأ يبكي وهو مصډوم
سندس لا هي عايشه سندس عايشه
اتحرك ناحية حجرتها وهو بيكي ودخ وهو بيرتجف
أختي
شل الساتر من علي وشها وبدأ يضنها وهو بيبكي
سندس انا مش وعدتك أن هرجعلك حقك 
بدأت دموعه تنزل علي وجهها وقال
أنا رجعت حقك يا سندس أبو أيدك لا يا سندس متموتيش
دخوا الدكاتره علشان ينقلوها بدأ يص خ
لاااا اختي عايشه سندس
قعد مكانه وهو بيبكي بدأ يتذكر كلام ملك ليه
ظل يص خ من شدة الصدمه وبيلفظ اسم سندس
لاااااا
ظل بيبكي صعد لحجرة ملك وهو بيبكي وظل يتذكر أخته سندس وهي بتضحك شاهد ورقه لملك علي الطاوله مسك الورقه وهو لا يبالي باللي مكتوب
حولت ولكني فشلت تعدت أن هذا وذاك تي لا أيأس من
أرجاع حقي مثل ما فعل سيفعل له هذه الحياه انت لم تحني قط بل تجد لي الأنيس لملجاءك الخاص وهذا لا يكفيني فقررت عدم البقاء معك ارجو منك السماح علي ما فعلته لأختك
بدأ يبكي بشده علي اللي حصل
أدم كان بيعلج وجهه في لمنزل وبيفكر في كل شئ حصل دخ له واحد
الزاي أسامه عرف
كنت متوقع أن هو هيعرف في اي وقت وكنت مستعد ل ده
طب اي
من بكره هو وأبوه هكرشهم من الش كه وانا اللي هكمل
طب وملك
مين قالك أني بح ملك بالعكس أنا عاوزها وبس لازم كل حجه تخص اسامه تبقي بتاعتي انا وبس أمه وأبوه وش كته وبيبته وهدومه وعربيته لازم أنا أبقي أسامه مش أسامه يبقي أنا
وقف أدم واتحرك ناحية صورة أسامه وبتاعته اللي معلقها وكان اسامه شايل ادم وسر الصوره
أحلف لك اني بكرهه كره مش عند حد ومش هيرتاح لي بال الا وانا قاتله
اسامه بدأ يستقب الناس هو ووالده في العزاء بدأ اسامه يهمس لأبوه
أنت الزاي تعمل لأدم توكيل عام في الش كه
اللي شايفه صح لازم يتعمل انت بقالك سنه دختهاش وادم هو اللي شايل الش كه علي كتافه
أدم هو اللي ڤضح سندس بنتك يعني هو بب من الأباب في مۏت سندس
أنصدم الأب اول ما سمع كلام أسامه
ملك فتت عينيها وهي علي السير
أنا فين
مفيش حد في الحجره حولت تقوم بس فجاءه ص خت دخت لممضه مفزوعه
أنا اي اللي حصل لي
تم بتر قدمك اليسري يا دام
بتر أيه
بعد أبوع
أسامه وأبوه داخليين الش كه أنصدموا بوجود الحراس بيمنعوهم
أنت أاجننت ده رتبي باشا يا كلب
خرج أدم في علي لمكشوف وأختيار ملك هيقلب الدنيا بحلها
بدأت في العلاج الطبيعي تم وضقدم صناعيه ليها بدأت تتعلم تمشي وكانت في كل لحظه پتبكي لأنها مش عارفه تمشي
جلست علي سيرها وبدأت تبكي بعصبيه بعد ما طردت لممضين كان في الخارج أسامه بيشاهدها بدون ما هي تعرف وكان بيبكي علي اللي عمله فيها دخ لها
أنت
حولت تخبي الرجل الصناعيه بس هو دخ لها وأبتسم وقال
عامله اي دلوقتي يا ملك
اتمالكت اعصابها وبدأت تمسح دموعها وقالت
أنت جاي ليه
قرب أسامه وجلس جنبها علي السير وضحك وقال
جاي أشوفك انتي مش ماټي ولا أيه
ماټ مين انت ناسي فسك ولا أي اتفضل اخرج
ملك انا عاوز أصلح كل حجه حصلت انا عرفت أن ملكيش ذنب كنت مغف
علي ما عرفت كان القطر فت يا 
ملك لا فت ولا حجه بس انا فعلا ندمان
خيف من لمۏت 
بدأ اسامه يتذكر سندس أخته ودموعه بدأت تنزل
ومين فينا مش بېخاف من لمۏت
اسامه ممكن اسالك سؤال وترد عليه
اي هو 
أنت اللي خبطتني بعربيتك 
بدأ اسامه
ياخد فسه وبلع ريقه وقال بتوتر
لا
لو عاوزني أرجعلك فعلا يبقي لازم تعرف لي مين اللي عمل كده
اسامه ظل صامت وبدأ يتذكر اللي عمله في ملك ملك بدأت تبكي
لازم انتقم منه لأن لو مكانشي خبطي كان زماني لحقت ابويا منلموت وجبت له حقه
اسامه مبيتكلمشي بس مصډوم من اللي حصل بدأ ياخد فسه وقال
عنيا هعرفك
وقف أسامه وأتحرك ناحية الباب وقب ما يخرج ألتفت ل ملك وقال
ملك هتصدقيني لو قولتلك أنا جيت لك وانا ندمان علي كل حجه عملتها هتصدقيني لو قولتلك أن الفتره اللي بعديتها عني كنت كل لحظه بحس بوجودك علي أني مشتاق لك هتصدقي قلبي الولهان هتصدقيني يا ملك
ابتسمت ملك وقالت وهي مستغربه كلامه
هتصدقني أنت لو قولتلك اني مبكرهشي حد في الكون قدك 
أنصدم أسامه وظل صامت وهو خيف وقال
ملك
انا اتغيرت يمكن زي ما بتقولي خيف من لمۏت
بس فعلا انا مش بح