السبت 30 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي آية محمد رفعت

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


فترات طويله حتى لا يعلقها به فهو يظن أن يحيى يحبها لا يعلم بأن حبه لملك 
حرم العشق على قلبه وقلبها تحت مسمى الټضحية 
وقف عز ثم تطلع لها قليلا فوضعت عيناها أرضا بخجل شديد 
جلس لجوارها محتضن رأسه بيده لا يعلم ما الذي عليه فعله قلبه يتألم مثلها وأكثر 
رفع عيناه لها قائلا بتعب شديد
عز أنتى ليه بتصعبيه عليا 

يارا بعدم فهم هو أيه 
عز البعد 
يارا پصدمة بعد !! 
عز بحزن تعرفي يا يارا أصعب حاجة فى الدنيا دي لما يكون أتنين فاهمين بعض كويس وبيمثلوا عدم الفهم 
وضعت عيناها أرضا تتجاهل نظراتها ثم قالت پبكاء طب لما أنت فاهم كدا ليه بتجبرني على علاقة أنت شايفها بمسمى تاني 
عز بحزن عشان ميتفعش يا يارا 
يارا بدموع عشان متجوز 
إبتسم بسخرية قائلا دي لعبة رسمها عليا بنت ال مفكره انها تقدر تخدع عز الچارحي وأنا ذي ماتقولي عاجباني اللعبة 
نظرت له بعدم فهم ثم بجلستها ووضعت يدها علي كتفيه كأنها تلتمس الحنان ليدلف لقبا قسى عليها كثيرا 
أنت بتحبني 
أستدار بوجهه لها ليكون مقابل لها تطلع لها قليلا ثم قال بصوت يحمل طغيات العشق أنا بعشقك مش بحبك 
لم تسعها الدنيا بفرحتها كأنها طائر يحلق بأعنان السماء نعم أعترف بعشقه لها بعد شقاء وعذاب 
عز وهو يردد كلمات دفنت بقلبه لسنوات نسجت بعذاب نسى الكون بأكمله والدموع تخبرها بصدق حديثه 
ولكن أتت تلك الذكرى مجددا بخاطره ليدفشها بعيدا عنه وهو يشدد علي شعره الغزير پغضبا جامح 
ترك الغرفة بخطوات سريعة كأنه أرتكب ذنبا كبيرا
صار العشق محرما عليه بعدما ظن انها عشق أخاه لا يعلم أن لقلبه ملكة أخري أسما على مسمى ملك 
بأيطاليا 
عاد يحيى للمنزل بوقت متأخر للغاية ليتفأجئ من الخادمه بأن ملك تركت المنزل وعادت لأمريكا مرة أخرى 
فجلس على المقعد بأهمال وحزن دافين بعيناه فتلك الفتاة تنجح دائما فى كسر قلبه وتحطمه لا يعلم لما يستهدفه الجميع لما يتعمد الجميع كسره 
لم يعد يتحمل كل ذلك ألن ينصفه أحد
لا الحب ولا الصداقه ولا الأخوه 
لم ينصفه سوى الحزن الدائم له 
بالدقهلية 
وبالأخص بمنزل محمد 
عادت آية للمنزل بعدما أوصلت جدتها عادت وجسدها يرتجف مما رأته من هذا الرجل الغامض لا تعلم لما كانت نظراته مسلطة عليها بتلك الطريقة نظرات تتردد بعقلها كأنها تعرفه جيدا تردد الأسم بعقلها روفان وظل سؤالا محيرا لها لما نعتها بهذا الأسم 
خرجت دينا من غرفتها لتجدها تجلس بشرود وخوفا بدي علي ملامحها 
جلست لجوارها بهدوء تسالها عما بها انكرت آية بعدم وجود شيئا ثم دلفت سريعا لغرفتها تعيد ذكريات ما حدث مع هذا الشاب الغامض 
دارت اسئلتها في حوار 
لما نعتها بهذا الاسم 
لما حملت نظراته الحنين والاشتياق كانه يعرفها منذ سنوان وسنوات 
من هذا الشخص وماذا يريد 
كانت أسئلة غامضة مثله ولكنها ازاحتها عن بالها وحمدت الله انها بخير 
دلفت المرحاض وتؤضأت وخرجت لتصلي العشاء بوقتها 
بمكانا أخر مخيف للغاية كقلوبهم المهينه 
كان يجلس العدو اللدود لعائلة الچارحي وخاصة لياسين المنافس القوي الذي تمكن لأول مرة من الرابح علي شركات المنياوي فكون معه العداء الشديد 
جلس بيبتسم بتفاخر عندما علم بكسر قلب ياسين الچارحي بعد الضړبة الأخيرة التى تمكنت منه لا يعلم انه الآن كالاسد الجاريح يتنظر فرصة ليتقض عليه
كان يعد لمهاجمة جديدة ونظرات الخبث تتمكن منه لا يعلم بعد من هو ياسين الچارحي 
بقصر الچارحي 
ترك عز الغرفة مسرعا والدمع يكاد ينهمر من عيناه لا يريد ان يحظى بشئ ملك لغيره 
علي الجانب الأخر 
كان يجلس رعد بالأسفل وتلك الفتاة البسيطة ترفض تركه لا يعلم لما يشعر بأشتياق لرؤية تلك العينان السوداء شعورا غريب يطارده لا يعلم بما هذا القلب المتعجرف ينظر لفتاة بسيطة هكذا لطالما ظن أنه
حمزة پخوف لو مزاجك متقلب أمشي وأجي بعدين 
زفر رعد وقال عايز ايه يا حمزة خلصني 
حمزة بسعادة وهو يجلس بجانبه براحه هو الواد عز قالك حاجة 
رعد بستغراب حاجة أيه دي !
حمزة بسعادة يبقا مقالش الحمد لله الحمد لله تحيا الحق وينصر الله المظلوم 
رعد بذهول أنت مچنون يالا 
حمزة بحزن مصطنع بيقولوا كدا بس الله أعلم لازم بالزمن ده تتوقع أي حاجه 
رعد پغضب عندك حق تعال بقا 
وركص رعد خلف حمزة الذي وصل لغرفته بزمن قياسي 
أما رعد فوفر پغضب علي أخاه الأحمق ثم توجه للبحث عن ياسين 
ليجده بتلك الغرفة التي تحمل ذكريات تحمل له أوجاع وآلم مخوذ بقلبه 
رعد بحزن تاني يا ياسين نفيش فايدة فيك 
ياسين بأعين تشع شرارت من چحيم مش قادر أنسى يا رعد منظرها أدمي علي طول بشوف دموعها بين أيدى اسمه وهي بتردده 
رعد بهدوء عشان قالت اسمه يبقا هو الا عمل كدا 
ياسين بعصبيه طب فاهمني انت ليه هنتطق أسمه وهو بټموت قولي 
رعد بحزن معرفش يا ياسين بس الا أنا متاكد منه أن يحيى مستحيل يعمل كدا 
ياسين بصوتا مرتفع يحمل الڠضب بين افواهه اكيد هو يا رعد وانا هثبتلك ده وهثبتلكم كلكم 
رعد بعدم فهم أذي أنت ناوي علي أيه يا ياسين 
ياسين بغموض وهو ينظر لرسالة الهاتف هتعرف بالوقت المناسب 
وتركه ياسين وهبط للحارس الذي بعث له برسالة أن معلومات تلك الفتاة أصبحت بحوزته وهو الآن بالأسفل وبأنتظاره 
بغرفة يارا 
كانت تبكي بحزن شديد قلبها يتألم لمعاملته الجافة معها لا تعلم ماذا ارتكبت ليعاملها هكذا يعترف لها بحبه الشديد وعشقه المتيم وېجرحها بالمقابل كيف ذلك 
لا تعلم لما يضع خطا احمر بين قلبه وقلبها 
هبط ياسين للأسفل ثم دلف لمكتبه ليجلس بكبريائه المعهود يستمع له بأنصات وأعين تحمل الوعيد والغموض 
الحارس أسمها آية محمد 21 سنة بنت هادية جدا وفي حالها كبيرة أبوها اتخطبت قبل كدا مرة وسابها بسبب تاخير الجهاز ليها أخت واحده اصغر منها بسنتين 
أبوها رجل صناعي علي قد حاله وكمان الا عرفته انه اشتغل بعمارة من عمارات الچارحي بالمنصورة 
رفع ياسين عينه قائلا بأهتمام متأكد 
الحارس ايوا يا فندم 
أشار له الدنجوان بيده ليخرج من الغرفة ويبدء الدنجوان بوضع خطته لتقترب المسافة بينه وبين تلك الفتاة
في صباح يوم محفل بلقاءات غامضة 
وصل رعد المنصورة لمقابلة هذا العامل وبداخله ارتباك كبير بعد طلب ياسين الغريب منه هو يعلم أن ياسين الچارحي لا يفعل شئ الا إذا كان مخطط علي مستوى محترف 
دلف إلى العمارة ليتفأجئ ببراعة هذا الرجل البسيط بفريقه المحترف رغم حاجتهم للعمل ألا أنهم علي أعلى أحتراف 
نال العمل إعجابه رغم بساطتته الا أنه نفذ بأحتراف 
أبدى رعد اعجابه بالعمل ولكنه تعجب لعدم وجود محمد فأخبره شريكه بأنه مريض ولم يأتى اليوم وأنه بمحله بالعمل فعليه أن يتناقش معه 
سلم له رعد المال وطلب منه عنوان محمد فتعجب الجميع فهم علي قدر كبير من معرفة عائلة الچارحي حتى رعد ما كان ليفعلها ولكنه أرغم من قبل الدنجوان 
وبالفعل توجه رعد للعنوان وبداخله شعورا رهيب
لا يعلم ما سببه ما بين السعادة والأرتباك من قرار ياسين بتعين محمد منصب كبير بأمبراطورية الچارحي بمصر لا يعلم لما أتخذ هذا القرار المفاجئ ولماذا !
وصل رعد للمنزل وأسرع السائق بفتح باب سيارته تحت نظرات دهشة من الجميع فهو لهم مثل بطل بأحد المسلسلات بسيارته وسائقه الخاص 
هبط رعد وتوجه للمنزل ثم دق المنزل لتفتح صفاء وتزيد دهشتها عند رؤيته 
رعد بحرج دا بيت عمى محمد 
صفاء بندهاش أيوا يا بني أتفضل 
وبالفعل دلف رعد للداخل ثم جلس علي الأريكة البسيطة براحة نفسية رهيبة يشعرها بمنزل بسيط للغاية 
كان يتأمل المنزل بأعجاب فعلى الرغم من انه بسيط ولكن هناك شيئا غامض به يفتقده بقصر مشيد بأتقان دلفت صفاء وهي تحمل العصير فوضع رعد عيناه أرضا 
صفاء بأبتسامة بسيطة أبو آية بيصلى الظهر وجاي حالا 
رعد في انتظاره
إبتسمت صفاء ثم خرجت والتعجب مصيرها فهذا الشخص يبدو عليه الغناء الفاحش ولكن تذكرت عندما قص عليها زوجها عن اصحاب العمارة التى يعمل بها 
بعد قليل 
دلف محمد وعلي وجهه ابتسامة جميلة يا أهلا بيك يا أبنى نورت والله 
رعد ببسمة جذابه النور بوجودك يا عمى أنا كنت جاي أطمن علي حضرتك وبعتذر علي أني جيت من غير معاد 
محمد متقولش كدا بيتك يابني تشرفني في اي وقت شرف لينا زيارتك 
رعد الشرف ليا أنا أنا مش هطول علي حضرتك أحنا عايزين حضرتك رئيس للعمال بعمارات القاهرة يعنى أنا شقت شغل حضرتك وعجبني جدااا عشان كدا هتكون مسؤال عن العمارات كلها تجمع العمال الا تحبهم ومش هتشتغل هتشرف عليهم بس 
محمد بندهاش القاهرة !
رعد پخوف من فشل ما كلف به من قبل الدنجوان ايوا يا عم محمد هناك المستقبل افضل من هنا وكمان راحة لحضرتك
محمد بتفكير انا مش ممانع يابني بس انت عارف مصر كبيره وعما اجر شقة وكمان بناتي ما ينفعش اسيبهم 
رعد احنا هنعطي حضرتك شقه وبناتك طبعا وزوجتك هيكونوا معاك 
محمد بتفكير والله يا بني ما عارف أقولك أيه
بس أديني مهلة أفكر وارد عليك
رعد بتفهم أكيد طبعا أنا هرجع مصر النهاردة عشان شغلي ودا رقم تلفوني اول ما حصرتك تفكر كلمني ولو محصلش نصيب أسلمك باقى العمارات 
محمد بسعادة ربنا يكرمك يابني 
رعد الله يخليك أستأذن أنا بقا 
محمد لا ميصحش لازم تفطر معنا 
رعد سبقتك يا رجل يا طيب بأنتظار مكالمتك 
محمد بفرحة بأذن الله يابني 
وتوجه محمد معه للباب في نفس لحظه دلوق بناته 
صدمت دينا لرؤيتها هذا الشاب مجددا نعم هو بنفسه من انقذ هذا العاجز من قبل 
بينما رفرف قلب رعد مجددا وتأكد أن هناك رابط غريب بينه وبين تلك الفتاة
لا يعلم كم من الوقت ظل يتطلع لها ولا قلبه كم من الألحان عزف كل ما يعلمه ان عليه الهروب من نظراتها الساحرة 
ارتدا رعد نظارته التى تجعل ساحر متمكن ثم هبط لسيارته التى تنتظره أمام المنزل ما أن رأه السائق حتى فتح له الباب مسرعا وأنطلق ليرمقها نظرة أخيرة 
كانت آية تتابع السيارة بدهشة لم يسبق أن رأت أحد بسيارته من قبل بهذا الحى البسيط 
فدلفت لتسأل أبيها وتبقت دينا علي الدرج تنظر لمكان السيارة الفارغ بتعجب وإندهاش 
من حظ رعد انه لم يلفت إنتباهه وجود آية والا كانت الکاړثة زارته هو الأخر فقد كان أهتمامه بتلك الفتاة التى تلاحقه 
رفع الهاتف ليقول كلمتين مختصرتين كله تمام 
ثم أغلق مسرعا ليعود بذكرياته لتلك العينان الفتاكه 
بمكتب ياسين الچارحي 
أغلق الهاتف مع رعد وأسند رأسه للمقعد وهو يخطط لتلك الفتاة بالكثير لهدم حياتها البريئة لتدفع تذكرة حساب لم ترتكبه أو لتقع في براثين ذئب سيخضعها له بعدوان وسيخسر الكثير 
فهل ستتمكن من غزو قلبه 
آية سيكون مصيرها العڈاب وستكون من الخدم علي عكس أختها كيف ذلك 
ماذا لو كشف السر الذي اخفاه يحيى 
هل ستتدهور العلاقه بين
 

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات