حكاية عامر منيب

 

لم أكن أعرف الفرق بين الطيارين العسكريين والطيارين المدنيين، ولم أكن أعرف الفرق بين الاثنين.
كوّن عامر منيب فرقة موسيقية في أحد الفنادق وقرر أن يغني أغاني عبد الحليم حافظ.
في عام 1990، قرر عامر منيب بيع سيارته لإنتاج أول ألبوم غنائي له بعنوان ”لمحي“. حقق الألبوم نجاحًا كبيرًا وواصل عامر منيب مسيرته الفنية

عامر منيب في فيلم
أصدر عامر منيب عددًا من الألبومات الغنائية منها ”حب العمر“، و”الحب الأول“، و”عالمك“، و”فاكر“، و”أيام وليالي“، كما دخل مجال السينما.

وفي مجال التمثيل، شارك في العديد من الأعمال السينمائية.
بدأت مسيرة عامر منيب في مجال صناعة السينما بفيلم ”س..حر العيون“ عام 2002، ثم فيلم ”كيمو وأنتيمو“ عام 2004، وفيلمين في عام 2006، وهما ”كامل الأوصاف“ و”الغواص“.
قال جمال منيب شقيق عامر منيب في برنامج ”فاكر الغنوة د“ الذي يقدمه هشام عباس. ”جدتي ماري منيب كانت إنسانة جادة وقاسېة لكن عامر كان دائم الشجار معها.

مراحل مرضه

كانت المرحلة الأخيرة من حياة الفنان عامر منيب الاكثر صعوبة فى حياته حيث تعرض الى أزمة صحية شديدة وقد حرص على طمانة جمهوره من خلال تسجيل صوتى له قال فيه .

وقال عامر منيب 

من خلال التسجيل :" انا عامر منيب كان نفسى انى اكون معاكو كلكو واشكركوا واحد واحد واحدة واحدة، كل سنة وانتوا طيبين وربنا يخليكوا ليا ".

وأضاف :"انا الحمدلله بعيد عن الشائعات عملت عملية صعبة شوية فى القولون، لكن الحمد عديت الحمد الله

بعيد عن الشائعات عملت عملية صعبة شوية فى القولون، لكن الحمد عديت الحمد لله بخير دلوقتي وباخد علاج والعلاج مش قوي اوي بس العلاج حديث شوية بالمانيا وربنا يشفي كل مريض يا رب ويبعد عنكو كل حاجة وبشكركم على دعواتكم وان شاء الله اشوفكوا قريب".

ۏفاة عامر منيب

وتعرض عامر منيب الى أزمة صحية شديدة دخل على أثرها المستشفى بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية لاستئصال جزء من القولون بألمانيا تدهورت حالته الصحية، ليصاب عامر بهبوط آخر في الدورة الدموية ويرحل على أثره

في صباح يوم 26 من نوفمبر عام 2011 بمستشفى دار الفؤاد عن عمر ناهز 48 عاما بعد صراع طويل مع مرض سړطان القولون، تاركا خلفه مشوارا فنيا زاخرا بأعذب الأغاني وأرق المشاعر والأحاسيس، سيرة عطرة بمشوار شاب مكافح تحدى الكثير من من أجل الوصول إلى حلمه.