الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الطفله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الشقه تركتها علي السلم
كان الرجال قبضو علي اسامه
قال ان رانزا كانت هنا لكنها هربت
وزع الرجال أنفسهم بعد أن تشكلو علي هيئة فرق صغيره
علي السلم بكت رانزا بكاء مرير حتي اسامه ليس هنا
تسحبت ببطيء نحو الشارع
فكرت ان اسامه لازال هناك لم يركض مثلها وان عليها العوده
مشت تحت جدران المنازل لم تكن ابتعدت كثير عن المنزل عندما وصلت هناك كانت والدتها قد افاقت من اغمأتها وخرجت خلف الرجال تبحث عنها

لم تجد اسامه لكن الصوت اختفي الأشباح رحلت لم تري شيء
جلست علي السرير تبكي مرتعبه
المرأه التي طردت رانزا سمعت صوت صياح خارج البنايه كانت الناس قد تجمعت علي صړاخ اسامه 
استفسرت عند السبب
أخبرها احد جيرانها انه قام بأختطاف فتاه ولم يتم العثور عليها حتي الأن
لم تشك ولا لحظه واحدها انها نفس الطفله التي قامت بجرها خارج شقتها وقفت تراقب مع الناس ما يحدث
والدة رانزا كانت واقفه في مكان بعيد غير مهتمه بما يحدث لاسامه فكل ما يعنيها طفلتها
وطفلتها لم تظهر حتي الأن
رانزا نفسها سمعت الصخب خارج المنزل لكنها كانت خائفه من الخروج من غرفتها
عندما تجرأت وتسللت للخارج رأت خلق كثير ېصرخون ويضربون شخص ما لكنها لم تتمكن من رؤيته
بتفكير طفله وقفت مكانها لكنها كانت متواريه عن الناس لم يلحظها اي شخص
جلست والدتها علي الأرض تشعر ان الامور تأزمت حتي الرجل
انها لن تبتعد كثير وكل الناس تبحث عنها
كانت مجموعه قامت باقتياد اسامه لمغفر الشرطه بعدما اتضح لهم انه لا يعرف مكان رانزا
شعرت والدة رانزا بالضعف كانت الشمس تسلق رأسها تحركت من مكانها بحثا عن الظل
اسف جدران المنزل جلست تبكي تنادي بأسم ابنتها
رانزا تعرف صوت والدتها
لكن والدتها بعيده كيف يصل صوتها لهنا
والدتها التي تخلت عنها لن تحضر إليها بعد كل ذلك الوقت
لكن صوت البكاء الذي وصل مسامعها جعلها تشفق علي تلك المرأه التي كانت تنوح بالخارج
ملأت كوب ماء وخرجت نحو الصوت الباكي
كانت والدتها منكفأه نحو الأرض عندما ربتت رانزا علي كتفها
تفضلي ماء يا والدتي قالت رانزا وهي لم تعرفها بعد
رفعت والدة رانزا وجهها ترمق الصوت وجدتها ابنتها ذاتها
صړخت من الفرحه ألقت رانزا بنفسها في حضڼ والدتها
تبكي بحرقه لقد تخليتي عني يا والدتي منحتني لشخص آخر
كڈب قالت والدتها وهي تقبل كل جزء فيها
لقد بحثت عنك في كل مكان يا رانزا
يعني لم تتخلى عني
كيف اتخلى عن جزاء مني يا حبيبتي
التف الناس حولهم مهللين بصيحات الفرحه عادت رانزا لمنزلها اخيرا
لكنها لم تنسى ابدا قصتها ولا قصة كل والده ترسل طفلتها للشارع دون أن تلقي عليها المحازير الطرقات مملؤة بالشړ الأسود والأطفال يستحقون عنايتنا.
تمت

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات