السبت 23 نوفمبر 2024

قصه سليمه والغوله

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


التي تكرهها وكل ما عملته من شړ صار لمصلحتها .وبدأ الناس في الثناء على سليمة التي أطلقت سكان القرية المحبوسين وبفضلها توقفت الغولة على عدائها للناس .
وبمرور الأيام إكتشفوا أنها لم تكن شريرة كما كانوا يتوقعون ولأنها ضخمة الخلقة هي وإخوتها فلقد نسجوا حولهم كثيرا من الحكايات ذات صباح قالت سليمة لقد مضى علي شهر وأنا هنا أريد أن أذهب لدار أبي وأتفقدها لا بد من تنظيفها وترتيبها ردت الغولة حسنا سنتنكر ونذهب معا فأنا لا أثق في بني آدم ولهم كل الأسباب لېقتلونا معا وفي الطريق قابلت سليمة أحد بنات التجار وعرفتها رغم تنكرها وعرفت أن المرأة التي معها هي الغولة وعلى الرغم من ذلك فهي لم تخف منها وسمعت بقية البنات بأن سليمة قد رجعت فجئن إلى الدار وقد إشتد فرحهن بعد كل ما حصل من أحداث وكن يرمقن الغولة بطرف أعينهن وباستثناء ضخامتها وكبر رجليها فلم تكن تختلف كثيرا عن بقية النساء .

حكاية سليمة وابن الغولة
من الفولكلور الفلسطيني
خطړ ينتظر قافلة الحجاج حلقة 4 
إستاء الجيران كثيرا في المرة الأولى من وجود الغولة قرب بيوتهم وأطفالهم لكن ما لبثوا أن إعتادوا عليها ولم يسمعوا أبدا صوتها وكانوا يرونها دائما تحمل دائما القفاف الثقيلة على رأسها وتنشر الغسيل فوق السطح في حين ترتاح الفتاة وتعتني بلباسها ومظهرها ومع مرور الأيام بدأت الغولة تتغير وصارت ملامحها أكثر رقة وأعجبها لباس نساء القرية فطلبت من الخياطة أن تفصل لها ثوبا من الحرير على مقاسها ثم ذهبت إلى الإسكافي ليصنع لها نعلا يتناسب مع قدميها الكبيرتين وقبل ذلك كنت تلبس جلود الحيوانات وتمشي حافية ولما لبست الغولة ثيابها الجديدة ومشطت شعرها الأشعث ضحكت سليمة وقالت لها لم يبق إلا أن يأتي رجل ويتزوجك !!!
ذات مساء قالت الغولة لقد إشتقت للصيد والجري في الغابة فحياتكم مملة ليس للنساء هنا إلا الأكل والنوم فذهت لقصرها في الغابة وأخذت عدة الصيد لكنها لم تصطد شيئا فلقد صارت أقل براعة في الرمي وأثقل حركة لطول المدة التي أمضتها في الدعة والترف وسط القرية ومشت طويل وهي تطارد الفرائي فابتعدت كثيرا وهي مصرة أن لا تعود إلا بعد إصطياد شيئ تشويه وتأكله مثلما كانت تفعل وفجأة سمعت أصواتا كثيرة تتحدث في الظلام فاقتربت بحذر وعلى ضوء الڼار رأت عددا كبيرا من الرجال مجتمعين وفي أيديهم السيوف والنبال ووراءهم الخيل لكنها لم تهتم بهم فربما كانوا من الصيادين أو قطاع الطرق وكادت تذهب لولا أن سمعت أحدهم يتحدث عن قافلة الحجاج التي فيها السلطان وزوجته وابنه وفقط قلة من الناس تعرف أنهم خرجوا متنكرين وقالت الغولة في نفسها أبو سليمة أيضا من ضمن هذه القافلة وهو في خطړ يجب أن أعود بسرعة لأخبر أهل القرية ومن حولهم وإلا فستكون مقټلة عظيمة في الحجاج أما الصيد فلا يبدو أني محظوظة كثيرا فيه هذه الليلة .
جرت الغولة طويلا حتى وصلت القرية لكنها وجدت سليمة نائمة فأيقظتها وقالت لا وقت لدينا يجب أن يعلم أهل القرية وغيرهم بما سيحصل للقافلة ويجب أن نخرج في أقرب وقت غطت الفتاة رأسها ودقت على جيرانها في ذلك الوقت المتأخر وما هي إلا ساعة حتى علم الجميع بالخبر لكن لمياء كالعادة أحست بالغيرة والحسد من سليمة فكل القرية صارت تتحدث عنها وقالت لأبيها وهو من كبار الأعيان لا تصدقوها فهذا ليس موعد رجوع القافلة ثم
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات