طلقت زوجي
تعد تعاتبني ولم تعد تبكي لفراقي تذهب عند أهلي وتستمع كل كلامي دون رفض أو نقاش تلبي كل طلباتي لكنها بلا روح !
حدثت أمي عما كان فقالت
لا تهتم هذه ألاعيب النساء ولم امتثلت لها ستزيد وتزيد ونعود لنقطة الصفر .
وخلال هذه الفترة تزوجت أخي وانتقلت للعيش مع زوجها في منطقة أخرى وكم كانت سعيدة في أيام زواجها .
أريد الطلاق .
وددت التمسك ومحاولة التراجع عن طريقتي لكن ! لكن تذكرت كلمات أمي ربما هذه إحدى ألاعيب زوجتي لنعود لنقطة الصفر قلت ببرود
ليكن تصلك ورقة طلاقك وقتما تريدين .
تركتها وذهبت لبيت أمي أسرد على مسامعها ماحدث قالت
هو بيتها بيت والدها .
لكن هناك مؤخر اطلب منها التنازل عنه كي تطلقها .
تنهدت پألم
لكن ! لكن يا أمي لا أريد طلاقها أنا أحبها .
انتفضت من مكانها
ستعود لك وتتوسلك هي وأهلها طلقها أليست هي من طلبت أدبها حتى لا تكررها أين كرامتك
ومن جديد اقتنعت بكلمات أمي وأرسلت إليها
لم تمض الدقيقة إلا وقالت
موافقة .
وخلال ثلاثة أيام افترقت أنا وهي شجعتني أمي على المضي في طريقي وعملي وعدم الاكتراث بها أو محاولة حديثها لكن كنت مشتاق جدا إليها وأنتظر لحظة عودتها .
وبعد شهر واحد من الانتظار قالت أمي
صدمت !
عروس وزوجتي ماذا عنها
أصبحت طليقتك .. ثم أنها لم تعد ولم تقدر قيمتك ولا تحبك أبدا ما من امرأة تطلب الطلاق إلا وهي كارهة لزوجها .
ماذا تعنين هكذا انتهت الحكاية بيني وبينها
هي الخاسرة .
تركت أمي يومها وخرجت إلى الشارع لا أدري إلى أين أذهب وقد اسودت الدنيا في عيني كيف كنت مغيب طوال هذه الفترة وحتى هذا الحد ضيعت زوجتي التي أحب بيدي حاولت الاتصال بها لكنها لم ترد ولأيام بعدها حاولت تقصي أخبارها وعرفت أنها مريضة معزولة عن الجميع لا تذهب ولا تجيء وبعد فترة اتصلت هي
بخير اتصلت بك كثيرا .
ماذا هناك
فقط أردت الاطمئنان عليك .
حقا !
ثم تابعت
اتصلت بك لأمر ضروري .
تلألأت السعادة أمامي وأنا أستعد لسماع طلبها للعودة لي قالت في هدوء
أيام كنت أبيت عند أهلك كنت أترك بعض الملابس لي عند أختك أريد هذه الملابس فلم يعد من اللائق أن تبقى في بيتكم .
شعرت بالخيبة الشديد لكنها بعدها أغلقت معي على وعد البقاء في الغد لأحضر لها ماطلبت .
بت ليلتي أفكر فيها وكم كنت