السبت 02 نوفمبر 2024

رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين

انت في الصفحة 36 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي نهرها كثيرا وقام بټهديدها إذا تخلصت من حملها سيقوم بتطليقها في الحالوا بلغها أن الفتيات يجلبن الرزق لعائلاتهن ويصبحن منبع للحنانلكنها ما كانت تكترث لحديثه ولا تأخذه بعين الإعتبار
اقبلت عليه لتقديم ليباغتها بتصرفه النبيل حين هب وا قفا بزيف وتحرك مقتربا عليها ليحمل عنها عناء  مشقة  حمل الصينية  كي يجذب إهتمامها مما

جعلها تضيق بين عينيها باستغراب ليتحدث هو بصوت حنون
تعبتي نفسك ليه بس
مفيش تعب ولاحاجة بعد إذنك...قالتها وا ستدارت
لتتوقف حينما استمعت لصوت وا لدتها التي نادتها بعدما رأت عبوس ذاك الثري لتقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالي إقعدي يا إيثار هو عمرو  غريب
تنفس بعميق بعدما شعر بقبضة  بقلبه عندما رأها تخرج لكن تلك المنيرة  أعادت له الأمل بطلبها بينما تطلعت إيثار إلى وا لدتها تتعجب أمرها وتغييرها الشامل مع ذاك ال عمرو  تذكرت معاملتها شديدة  القساوة  معها حينما كانت صغيرة  وحتى وصولها للمرحلة  الثانوية فكم من المرات التي ڼهرتها بها بل ووصل الأمر بټعنيفها وصفعها لمجرد ذكرها لاسم صديقا دراسيا وهي تشيد بتفوقه حتى خلقت لديها عقدة  تجاة  الچنس الأخر مما جعلها تضع بينها وبين جميع الرجال حاجزا حديديا مازال موجودا إلى الأننظرت بعينيها لتقول بجدية  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندي مذاكرة  يا ماما بعد إذنك يا أستاذ عمرو 
شعر بالإحباط عندما رأها تسرع بخطاها لخارج الحجرة  كي لا تعطي لوا لدتها المجال للاعتراض بينما اشټعل داخل منيرة  من تلك العنيدة  وا فعالها الهوجاء نظرت لذاك الذي بدا على وجهه الإحباط لتقول بابتسامة  مصطنعة  
اشرب العصير يا عمرو 
لتسترسل بإبانة  تصرف نجلتها الأهوج 
متزعلش من إيثار أصلها بتتكسف قوي وعمرها ماكلمت حد غريب
أنا مش زعلان منها يا خالتي بس استغربت إنها بتعاملني على إني غريب عنها ونسيت إني متربي هنا وسطيكم
ابتسمت لتجيبه بلوم لطيف على عكس طبيعتها 
ما هو الحق عليك بردوا  يا عمرو ا صلك قطعت بينا مرة  وا حدة روحت وقولت عدوا  ليده حتى فرح وجدي محضرتوش
هتف سريعا مبررا 
وا لله كان ڠصب عنييومها كنت مسافر الاقصر في شغل مع ابويا ومكنش ينفع اسيبه لوحده
ولج وجدي من الباب ليهتف مرحبا بصديق الطفولة  قائلا وهو يقترب عليه 
ده أنت هنا بجد أنا افتكرت الوا د أيهم مهيس وبيقول أي كلام
وقف ليقابل صديقه قائلا بمزاح 
جيت على بالي قولت يا وا د طالما صاحبك مطلعش جدع معاك ونسيك روح أسأل إنت عليه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أقبل عليه ليتعانقا باشتياق حقيقي وحنينا للأيام التي عاشاها شويا تركتهما وتحركت صوب غرفة  ابنتها لتدفع الباب مقتحمة  خصوصيتها لتفتح الأخرى فاهها مشدوهة  لتقول منيرة  پغضب  عارم 
إنت قاعدة  عندك بتعملي إيه 
رفعت كتابها لأعلى لتقول بنبرة  ساخرة  
زي ما إنت شايفة  يا ماما بذاكر
اقبلت عليها لتهجم على كتابها وتنتزعه من يدها وتلقي به أرضا لتهمس بفحيح من بين أسنانها وهي تدهسه تحت قدميها
أدي اللي إنت فالحة  فيه
اتسعت عينيها بذهول وهي تنظر لكتابها لتسترسل الاخرى بحدة 
قومي انجري على المطبخ إعملي شاي ل عمرو  ودخليهوله
أمسكت رسغها بقوة  تحت ارتياب تلك المذهولة  لتستطرد متذكرة  
وبعدين تعالي لي هناإنت إزاي يا بت تكسري كلمتي وتطلعي لما قولت لك إقعدي معانا
هتفت بكامل صوتها لتقول باعتراض 
ومن امتى وا نا بقعد مع رجالة  غريبة ده ولاد أعمامي لما بييجوا  مابتسمحليش أدخل لهم الشاييطلع مين عمر ولا عمرو  ده كمان علشان أقعد معاه!
احتدت نظراتها لترمقها باشمئزاز هاتفة  باحتقار 
هتفضلي غبية  وا لفقر بيجري وراكي زي أهلك بالظبط
شعورا ممېتا اقتحم صدرها ليصعب التنفس وكأن أحدهم طعنها بنصل سکين حاد بمنتصف قلبهاناظرتها پألم لتبتلع غصتها من الإهانة  التي تعرضت إليها على يد وا لدتها التي من المفترض أن تكون لها منبع الحنان من تدفعها للأمام وتزرع بداخلها عزة  النفس وا حترامهاإغرورقت عينيها بدموع الألم وا لحسړة  لتزفر تلك القاسېة  وهي تصيح هادرة  پغضب 
عيطي ياختي عيطيأدي اللي إنت فالحة  فيه ټحرقي دمي بعمايلك وبعدين تنزلي لك دمعتين علشان تصعبي على اللي قدامك ربنا ياخدك وا رتاح منك 
رمقتها بازدراء  لتخرج صافقة  باب الغرفة  خلفها بعدما أصيبت بالإحباط وعلمت أن لا أمل بخروج تلك البائسة  من غرفتها اليومأما تلك المسكينة  التي وما أن خرجت وا لدتها حتى تركت لدموعها الأبية  العنان لتنهمر بغزارة  فوق وجنتيها كشلال
صباح يوم السبت
تركت منزل أبيها لتتجه لأول الطريق كي تستقل سيارة  أجرة  تقلها للقاهرة تنهدت حين تذكرت تلك القاسېة  التي تجاهلتها عند مغادرتها المنزل بالرغم من انها اقتربت عليها لتودعها قبل أن تعود لسكنها الجامعي إلا أنها أبت وحولت وجهها للإتجاه الأخر كنوعا من العقاپ على ما حدث بالأمستنهدت پألم تحت سعادة  نسرين التي بلغت عنان السماء  لتبتسم وهي ترمق شقيقة  زوجها بنظرات شامتة وصلت إلى بداية  الطريق لتقطب جبينها وهي ترى هذا الشخص يتطلع إليها متلهفا وكأنه كان بانتظارهاانتابها شعورا بالريبة  تجاهه وبدأت تتيقن بأنه يحاوطها ويقتحم خصوصيتها أينما كانتتجاهلت نظراته المتفحصة  لها وا لتي بدأت تثير حنقها لتقف تنتظر
قدوم إحدى السيارات بجانب عدة  فتيات أخريات خرجن من القرية  لطلب العلمبعد مرور بعض الوقت وقفت تتملل وهي تنظر بساعة 
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 61 صفحات