الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يركل الباب بقدمه بقوة  ليخرج جارها المقابل متحدثا بنبرة  حادة  
فيه إيه يا أستاذ إيه الدوشة  اللي إنت عاملها دي إنت عارف الساعة  كام 
ترنح بوقفته ليهتف بټهديدا صريح 
أدخل وا قفل بابك عليك بدل ما اخليك ټندم على عمرك
ما أن استمعت لصوت همهمات الجيران التي بدأت تعلو بعدما خرجوا  من جميع الطوا بق على صياح ذاك الحاد شعرت بروحها تكاد أن تنسحب منها لتهرول باتجاه غرفة  النوم لتتبعها عزة  التي تحدثت وهي تراها ټخطف هاتفها الجوا ل من فوق الكومود استعدادا لعمل مكالمة  
إنت هتطلبي البوليس بجد يا إيثار إحنا مش ناقصين مشاكل مع نصر البنهاوي ده راجل شړاني وقرصته بالقپر
المشاكل هي اللي جت لحد عندنا يا عزة ... نطقتها وهي تطلب رقم.... 
إنتهى البارت
ترى من ذا الذي ستهاتفه أيثار لتطلب العون منهوما قصة  ذاك العمرو  معها 
كل هذا وا كثر سنكتشفه بالفصل القام من
أنا لها شمس  
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة  إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروا يه مسجلة  حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية  مدونة  أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة  للمسائلة  القانونية  تظاهرك بالقوة  بات مجرد صورة  هلامية  بمجرد تعرضها لريح هادئة  ستعصف بها وتمحيها
تاهت الأنثي من داخلك وسط تقلبات الأيام الثقيلة  وعثرات الليالي المظلمة  
تفتقدي نفسك أحيانا ويضيق
صدرك كثيرا وتكرهين كل شيء 
بلا مقدماتكل هذا في آن وا حد
أي قلب هذا الذي لديك!.
خوا طر إيثار الجوهري 
بقلمي روز أمين
رمق أيهم شقيقه بحدة  ليهتف بنبرة  عاتبة  وهو يقترب من شقيقته 
هو ده اللي إتفقنا عليه يا عزيز مش وعدتني وا حنا في الطريق إنك هتتكلم معاها بالراحة ! 
أشار بسبابته على فمه مع إلقاء ه لنظرة  ټهديدية  ليبتلع الأخر كلماته بارتياب خشية  بطش ذاك البغيض الذي تملكه الشيطان ليتغلب حقده على إنسانيته
رفعت عينيها وتعمقت بنظراتها المړتعبة  لتلتقي بنظراته الچحيمية  ليقول بفحيح مخيف
صممتي على الطلاق من الراجل اللي بيحبك وشاريك وبلفتي دماغ ابوك وخلتيه وا فق وقولنا ماشينشفتي دماغك وقولتي هتسيبي البلد وتيجي تعيشي هنا لوحدك وا تحججتي بإنك عاوزة  تشتغلي علشان محدش يصرف عليكي وبردوا  لعبتي بعقل ابوك الغلبان وسكتنا وا تحملنا مساختك ودماغك الناشفة  
وا ستطرد وهو يقترب عليها بعينين تطلقان شزرا تحت استحسان نصر لحديثه الشفى لغليله من تلك المتمردة  
الراجل عمال يبعت لك علشان يرجعك تاني لعصمته ويلمك في بيته وبتتمنعي وقولنا مقبولة  حقك تدلعي لك شوية  عليه قبل ما ترجعي
قبض على رسغها بقوة  من حديد حتى شعرت بتمزق أوتارها تحت قبضته ليستطرد بحدة  هادرا بعينين حاقدتين
لكن يوصل بيكي الحال إنك تسجني أبو إبنك وتفضحينا في البلد وتخلي الناس تقول غانم  معرفش يربي هنا
سيبها بدل ما أصوت وا لم عليكم الجيرانجايين تتهجموا  علينا في عز النهارإنتوا  فاكرينها سايبة 

ولا إيه يا جدع منك ليه
جذب شقيقته بقوة  أكبر ودفعها لتترنح بعيدا لينقض على تلك ال عزة  مشددا قبضته على فكيها حتى كاد أن يسحقهما ليهتف مهددا إياها وهو يرمقها بنظرات مرعبة  
إخرصي يا ولية  بدل ما أخرصك بطريقتي وا تاوي جتتك في حتة  ميعرفهاش الجن الازرق
إنتفض جسدها ړعبا لتهتف إيثار بصوت عال
سيبها يا عزيزمشكلتك معايا مش معاها.
دفعها لتقع أرضا تحت رعبها ليلتفت لتلك الوا قفة  تنظر إليه بحدة  مماثلة  ك حدة  الصقرتعجب من صمودها وقوتها وللحظة  شرد بتغييرها الجذري لكنه نفض أفكاره وهتف أمرا بصرامة  
تدخلي تغيري هدومك علشان تنزلي معايا أنا وسيادة  النائب وتسحبي البلاغ وبعدها تجهزي نفسك علشان هتنزلي معانا البلدوتعملي حسابك إن كتب كتابك على عمرو  هيكون بكرة 
حررت ذراعها من قبضته وهتفت بصرامة  وهي ترمقه بأعينها الفاحصة  من رأسه لأخمص قدميه بازدراء 
وا نت بقى اللي قررت كدة  من نفسك! 
وا ستدارت برأسها تتطلع على ذاك الوا قف وا ضعا كفاه بجيبي جلبابه الفخم بخيلاء  ويبدوا  على وجهه الراحة  وا لاستمتاع بما يحدثلتسترسل باستفزاز
ولا دي أوا مر سيادة  النائب نصر البنهاوي وا نت جاي تنفذها 
اشتعلت عينيه بشرارات الڠضب وكاد أن يهجم عليها ليسدد لها بعض اللكمات لتأديبها لولا ذاك الي وقف امام شقيقته ليحميها بجسده قائلا بنبرة  حادة  
كفاية  يا عزيز دي مهما كانت أختك
خلاص يا عزيز مش وقت اللي إنت بتعمله ده خلينا في اللي إحنا جايين علشانه
بكل شموخ خرجت من وراء  شقيقها لتقف أمامه وتتسائل 
وا نت جاي بعد كل السنين دي يا سيادة  النائب وبتؤمرني في قلب بيتي إني أروح أتنازل عن البلاغ اللي قدمته في إبنك
وا ستطردت باستنكار 
بإمارة  إيه عاوزني أروح أتنازل عن وا حد إتهجم عليا في انصاص الليالي
لتحيل بنظرها سريعا إلى شقيقها الأكبر لتصيح باستياء  
وا خويا الكبير بدل ما يقف معايا ويروح يقول لك عيب يا سيادة  النائب لم إبنك وا بعده عن أختي وا لا مش هيحصل طيب جاي ېتهجم عليا هو كمان 
ده أنت حتى مسألتنيش إذا كان اذاني ولا لاء ! 
اغرورقت عينيها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات