روية نيران وادهم بقلم فاطمة عيد
انت في الصفحة 67 من 67 صفحات
يستغل كل فرصه عشان يثبت حبه ليها وهى پقت عايشه فى جنه وعوضته عن كل اللى فات .. خلفت منه ولد وبدون تردد سماه يوسف .. شغلها بيكبر اكتر واكتر وعملت امبراطوريه كبيره علت من شأنها وادهم كان فخور بمراته وركز فى شغله وبطل شغل فى مجال الفساتين عشان ميكنش منافس ليها .. ودايما بيفتكر كلام يوسف ولاول مره ينفذ كل نصايح يوسف اللى كان بيقولها واكتشف ان صاحبه كان مهون عليه كتير اوى فى حياته وكل ما بيوحشه بيروح يزوره فى قپره .
بعد اربع سنين ...
نيران واقفه فى المطبخ بتحضر شندوتشات كتير مشوا كل الخدم اللى فى القصر وبقوا يعملوا كل امورهم بنفسهم .. تخلص وتخرجلهم فى الجنينه الرئيسيه .. تبصلهم بحب .. فاروق وقاسم قاعدين بيلعبوا طاوله على جنب فى الجنينه .. وناهد وانتصار بيشربوا شاى وبيتكلموا وضحكتهم عاليه .. ادهم ونديم وامجد فى البسين وحواليهم العيال فى منهم اللى بيعوم واللى لسه بيعلموه .. وراها تيجى نسمه معاها طبق حلويات كبير وجنبها جويريه معاها صنيه فيها عصير
جويريه تبتسم انجزى وحياه امك جعانين
يقربوا ويحطوا العصير والاكل وكل اللى فى البيسين يطلعوا ويخطفوا السندوتشات .. تقف على جنب وتنزل دمعتها وتبص للسما
نيران بصوت اقرب للھمس شكرا انك كنت معايا ومسبتنيش وقوتنى يارب .. شكرا انك كنت خير معين ليا وھونت عليا مراره السنين اللى فاتت واستجبتلى .. الف حمد ليك يا كريم
تمسح الدموع من عينها وتتفاجئ بادهم اللى من ضهرها وبيقرب الساندوتش بتاعه من بقها
ادهم الحلو واقف لوحده ليه
نيران وهى بتقطم من
السندوتش مستني الحلو بتاعه يهتم ويجى كده
يضحك ولسه
يوسف بصوت طفولى ڠاضب ابعد عن مامى
نيران تضحك وتشيله وادهم