رواية القدر بقلم هاجر العفيفي
عروستنا جاهزه
مريم بابتسامه وتوتر اه ياحبيبي
محمد مسك وشها بإيده وقال عايزك تعرفى أن جمبك مهما حصل لو مرتحتيش عرفيني انتي مش مجبره على حاجه
مريم حضنتها باطمئنان وقالت طول مانت معايا انا واثقه ان هكون بخير
محمد مسك أيدها وخرج هو وحبيبه معاها وقعدوا جمب المأذون ويزن كان موجود الناحيه التانيه ومبتسم وابتدا المأذون مراسم كتب الكتاب
سليم كان رايح جاي فى الأوضه پغضب من نفسه ومن ال بيحصل وازاى يوصل بيه الحال لكده طلع تلفونه وحاول يرن على مريم بس الخط مشغول ومريم عملاله بلوك
بجح اوى
خرج من الأوضه وساق حبيبه راجعه من بره راح عندها ومسك دراعها وقال ايه ال حصل
حبيبة الحمد لله تم على خير
سليم اتعصب جامد ورمي التلفزيون على الأرض ازاى ده يحصل ازززززاى
مفكرتش تسمعها على فكره هي كان عندها كلام كتير اوي عايزه تقولهولك وانت ال اتسرعت انت ال غلطان مش هي ياسليم هي عملت اكبر صح انها مضيعتش عمرها علشانك انا اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
يزن بابتسامه مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه انا عارف انك خاېفه ومتوتره يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بصتله پصدمه متتصدميش يامريم انا لما كنت نازل اتقدملك عرفت وقتها انك كتبتي كتابك حزنت اوى بس رجعت قولت لو لينا نصيب مع بعض القدر هيقربنا من تاني كان عندي أمل
يزن طبطب عليها بحنان وقال عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال قولي انت ايه
مريم انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
مريم ابتسمت بأمان وقررت انها هتمحي سليم من حياتها وهتفكر فى مستقبلها مع يزن
أستغفروو
بعد مرور ثلاث شهور
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك ده انتي مشكله
مريم رب الخير لا يأتي إلا بالخير ربنا يعوضك احسن منه ياحبيبة قلبى
حبيبه بابتسامه يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
مريم الحمد لله ياحبيبتى اقولك على سر
حبيبه قولى فى بيير
مريم بضحك ربنا يستر
حبيبه بضحك قولى السر
مريم بخجل انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
فى الوقت ده دخل سليم على الصوت وقال پصدمه مريم حامل ازاى !!!!
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت قصدي ا اه
سليم قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صډمه فى حياته
يتبع
رواية القدر الحلقة الخامسة
سليم پصدمه ازاى مريم حامل !!! هي مبتخلفش
حبيبه بحزن للأسف ياسليم انت ال مبتخلفش
الصدمه كانت كبيره اوى عليه والصدمه الاكبر أن ظلم مريم
حبيبه طبطبت عليه وقالت ده نصيب اكيد ربنا ليه حكمه فى كده
سليم بدموع نزلت انا ظلمتها ياحبيبة ظلمت مريم يعني ده كله العيب فيا انا وهي مقالتليش طب ليه خبت عليا ليه مصارحتنيش
حبيبه بعتاب علشان مكانتش عايزه تجرحك ياسليم وحتي لما قالتلى حلفتني أن مقولكش لولا أنك سمعت وبعدين أنت معطتهاش فرصه
سليم بتوهان وحزن فعلا فعلا انا السبب انا ال غلطان انا وحش انا ازاى مسمعش ليها تعرفى مريم عمرها مازعلتني ياحبيبه دايما كانت بترضيني دايما كانت تقولى كلام حلو وانا أكلمها بأسلوب وحش وكانت تطلب الحب وانا استهتر بمشاعرها انا ال ضيعتها من ايدي انا غبي غبي
حبيبه بحزن على أخوها هو مهما كان اخوها وبتحبه سليم علشان