قصة اسيا بقلم حنان
وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح
بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه
لينظروا اليه بصډمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن
ليغمض عيونه بلم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
ليتنهد بضيق قريب يا قمر. قريب خالص
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان.
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى
لتبتسم بخجل بس اياااك الله
بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده
لينزلها برفق بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك
بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا
عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى