رواية اباطره العشق
اناسى لا تفتح إلا بفتاحها الخاص فلعبة القدر ان تجمع من بالشرق بمن
بالغربه ليكتملا ..
تبسمت بامتنان قائله
لا مش للدرجادى يعنى مجرد خواطر مش اكتر ..
تحمحم بخفوت قائلا
هستنى اقراهم واقولك رأيي فيهم .. انت قريتى ظل الريح .
اومات ايجابا
لا .. قرات نصه بس مكملتوش بسبب الظروف والدربكه اللي حصلت .
واهى النسخه معاكى ياستى .. خلصيها براحتك ..
تناولت منه الكتاب بفرحه وهى تشعر بان قلبها يتراقص علي اوتار السعاده مرددا
شكرا خالص .. هدخل اقرا فيه دلوقتى ..
ثم تراجعت فجاه قائله
تطلب ايه حاجه .. غدى او شاى وكده ..
اجابها بصيغه رسميه
متشكر .. هنزل اشرب الشاى مع عفاف تحت ... خدى راحت ..
وصل سليم الى قصرهم الفخم مردفا من سيارته پغضب شديد كافى ان يشعل النيران في كافة ضواحى قنا .. فامتدت عينيه نحو جده الجالس في جنبا يرتشف كوب الشاي بهيئته الوقاره .. رأه جده مقبلا عليه فوضوع كوبه علي نهايه الطاوله امامه قائلا بصوت جمهوري
تأفف سليم پاختناق وهو يدنو منه قائلا
راجح الهواري عيراقبنا ولا اييه !!
اتكأ جده للخلف قائلا بهدوء اشبه بالثقه
دانت تربيتى ياسليم وحافظك اكتر من نفسك ..
جلس سليم امامه پاختناق قائلا
طول عمرنا صحاب ياهواري وفي كل مرة بتاخد رأيي في الصغيره قبل الكبيره .. اشمعنا دى اللي جاي تغصبنى فيها !!
وانت كل مرة سايق في الدنيا من غير وعى وعتعمل اللي يقولك عليه قلبك .. اشمعنا الموضوع دا بالذات اللى جاي تشاورنى فيه !
عشان مش عاوز اعصيك .. ولا اعمل حاجه تزعلك .. مش عاوز ابقي ناكر للجميل وتربيتك ياهواري عاوز حياة تكون راضي عنها
..
متحاولش ياسليم عمري ما هرضي ..
سليم پاختناق
علي جثتى ياجثتك بت العتامنه تخش بيتى وډمها يتخلط بدمنا ياسليم ..
جز سليم علي فكفيه بامتعاض عندما رأي ماجده تتقدم نحوهم بابتسامه مدلله .. فزفر بضيق قائلا
ماهى كانت ناقصاكى ..
اقتربت منهم ماجده بسعاده
عامل ايه ياجدى ..
جلست ماجده بجوار سليم لتشبك كفها بكفه قائلا بفرحه
تقلقش ياجدى سليم في قلبي وعيونى لاخر العمر .. وكفايه وجوده في حياتى .. اطمن انت بس ..
رمق راجح سليم التى اوشكت براكينه علي الانفجار قائلا
ربنا يبعد عنكم كل عفش يابتى .. يلا خدى جوزك واطلعى ..
نظرت له بعيون لامعه
يلا ياسليم !!
بعد سليم كفه ثم نهض فجأه يجر ذيول وجعه متجها نحو غرفته بالقصر .. فتابعته ماجده الى ان وصل لهناك فقلت الباب خلفه بهدوء
سليم انت ليه مروحتش بيتنا ..
لاح إليها بكفه بدون اهتمام
مابرتحش غير ف اوضتى ..
ابتسمت بخفوت قائله
مش مهم وانا راحتى في المكان اللى انت فيه ..
قبض سليم علي كفه پغضب فبلالين تحمله اوشكت علي الانفجار الكلام يخرج من ثغرها اسهم مدببه تؤلمه انحنى قليلا لينزع جلبابه فركضت نحوه سريعا لتساعده زال سليم جلبابه فوجدها امام عيونه قائله
عمري ما حلمت غير اننا يتقفل علينا باب واحد ..
ثم تبسمت بحب قائله
طمنى علي چرحك !!
تأفف سليم وهو يبتعد عنها متجها نحو المرحاض قائلا پغضب
نقح واتفتح ...
عقدت حاجبيها محاوله استيعاب كلماته ففاقت علي صوت قفل الباب فتبسمت بحب
ماله ده .. شكلك هتغلبنى معاك ياسليم !!
نزعت عبائتها الفضفاضه سريعا مرتديه خلفها بيجامه مكونه من شورت وتي شيرت يبرز كل معالم جمالها .. وتقدمت نحو المرآه كى تسيب شعرها بتغنج قائله
يانا يا انت يابن الهواري !
بينما سليم كان يردد في ذهنه معشوقته بعد ما هرب من سطو ماجده قائلا بتوعد
ايامك سوده معاي ياوجد ... التقيل منى مستنيكى !! بقي تكونى معاي الصبح و تتصلى بالكلب التانى تقوليلو موافقه دا علي جثتى .. ورحمة ابوي وابوكى ماهناولهالك !!!!!!!!!!!
يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه ياشيخهه ... اهبب ايييه دلوق !!!!! انت ساكته لييه انطقى
انا مش عارفه اي اللى كبرها في دماغك تنام علي سريري .. ادى اخرة الديل النجس اخس ..
احمرت عينى مجدى التي التهبت ڠضبا
في حد عاقل يحط كيماوي ع السرير ... انت مجنونه ..
رمقته بعيون ساخره
لتردف بثقه
لا اقولك ايه احترمنى احسنلك عشان الترياق اللي ممكن يخففك دلوقتي مافيش ولا دكتور ولا حد هيعرف يخففه غيرى ..
شكلك عاوزانى ارتكب جنايه فيكى ..
اتكأت علي باب المرحاض بثقه لتردف بفخر
قرصة ودن خفيفه كده ياهندسه عشان لو خيالك المړيض صورلك اي حاجه
تانيه كده ولا كده اعرف ان العله والدوا معايا انا وبس .. ويلا هكسب فيك ثواب وكفايه عليك