رواية اباطره العشق
صبر قائلا
تعصي كلامها لا .. جوزك حبيبك بتفلق اااه ..
امى واعرة قوى يامحمد ..
لم يتحمل محمد كلمة اخري فكلماتها كانت كافيه ان تشعل نيران الغل بداخله ..
ابو امك علي عيلتك كلها .. اتهوستى انت اياك !!!!!
طيب والله يا لولا اتصلتى بوقتك مش عارف من غيرك كنت هقضي الليله مع مين !!
تعمد مجدى ان يصل صوته لاذان صفوه التى اغلقت باب الغرفه علي نفسها وهى تشتاظ ڠضبا من برودة كلماته .. فاكمل مجدى حديثه بسخريه
مېته !
فضولها قادها للوقف خلف الباب تستمع لحديثه باهتمام وهى تقول بتوعد
كنت متاكده انك بتاع بنات وفلاتى طيب ودينى لاخليك تعدهم في عز الضهر بابن الهواري ..
اتجه مجدى نحو المطبخ يبحث عن شيء يأكله ومازال مكملا في مسرحيته .. فضحك بصوت عال اخترق باب غرفتها قائلا
فهمانى .. واموت ف اللبنانى الاصلى مش المصري المضړوب اللي عندنا ..
شهقت صفوة بصوت مرتفع
هو مجوزاه عشان يكيدنى !! طب وربنا لاوريك ..
فتحت باب الغرفه ثم اقټحمت عليه المطبخ فوقفت ترمقه بنظرات متارجحه معاتبه نفسها علي الخروج من غرفتها فلاحظ مجدى تواجدها فقال
طيب اقفلى يا لولا ربعايه وجايلك ..
ارتسمت صفوة معالم البرود ولكن بداخل مراجل تقاد فبللت حلقها محاوله الانشغال بأى شيء امامها الټفت اليها مجدى متبسما
اي هتحنى عليا وتحضريلى اكل .. اي الرضا دا !!
لم ترفع عينيها لتجيبه فاكتفت بالرد المثلج
وانت اتشليت !! ما تحضر لنفسك !
قليلا ليردف بمزاح
تجاهلت كلماته فتحركت من جانبه لتحضر طبقا تضع فيه بعض المأكولات التى اعدتها عفاف لهم بتلقائيه التف مجدى نحوها ليراقبها ثم قال بخبث
انت خرجتى عشان سمعتينى بتكلم مع لولا صح !
انشغلت صفوة في تحضير طبقها الخاص قائله بسخريه
البنى ادم دا غريب ياخى بيوهم نفسه بحاجات وبيصدقها في الاخر ..
زيك كده بالظبط !!
رمقته بنظرة خبيثه مردفه بقوة
بص تكلم لولا تكلم الجن الازرق ماليش فيه هنا كل واحد يعمل اللي يريحه عشان نكون متففين .. وزي ما جنابك عندك لولا وغيرها انا عندى اكتر .
اسهم نيران كلماتها صوبت نحو جبال جليديه فاذابته ليحال لكره ملتهبه وعيون يتوهج منها البخار
رفعت صفوة رأسها بشموخ
اتكلم عن امى كويس يا جدع انت .
جدع انت !! لا تعالي خدينى قلمين احسن !!
هزت كتفيها بلا مبالاه
وفين المشكله اللي مش متربي ياخد قلمين وعشره كمان لحد ما يتربي .
نجحت في ثوران جيوش غضبه فجعلته يشتاظ ڠضبا يود ان ينهال عليها ليضفى نيرانه التى اشعتلتها ولكنه سرعان ما ادرك زمام الامر وفرمل ضدت جيوشه الثائره بابتسامه واسعه قائلا
ضړب الحبيب زي اكل الزبيب يا صافى ..
كانت تنظر منه رد فعل معاكس غير الذي ابداه ولكنه قضي على حبال توقعاتها فتأكدت انها امام عدو لست بهين .. زفرت بقوة مردفه بهدوء حاملا نبرة تحذيريه
هدخل انام ومش عاوزه صداع .. وهتكلم لولا ولا بولا تكلمها بعيد عن الاوضة .. مفهوم .. !!
اكتفى مجدى بارسال ابتسامه خفيفه لها تشير بنشوب الحړب البارده بينهما .. قائلا بفخر
ينصر دينك ياض يامجدى ما يجيب النسوان الا نسوان آخريات
ما قولتليش تحب تاكل هنا ولا في اوضتنا
اردفت ماجده جملتها وهى تتدلل امام انظار سليم قاصدة جذب عيونه نحوها ولكن محاولاتها كلها انتهت بالفشل .. اشعل سليم سيجارته ليزفر دخان احتراقه من الداخل قائلا پحده
ماجده حلى عن راسي وروحى شوفى هتعملى ايه ..
جلست بجواره مردفه بهدوء مصطنع
انت لسه زعلان منى عشان اللى حصل امبارح !!
ثم مررت كفها فوق كتفه بحنو قائله بنبره قهراويه تحمل بين طياتها دلالا مغريا
وبعدين يا سليم انا بغير عليك اوى انت ليه مش عاوز تفهم ..
بعد سليم كفها بعيد فكان بثقل جبل فوق كتفه قائلا پحده
عاوزه اي دلوق. !!
نظرت له بميوعه قائله بنبره منخفضة
عاوزاك تسيبلى نفسك خالص لحد ما انسيك الدنيا كلها .. قولت اي !!
تنهد سليم بقوة متخذا نفسا طويلا من سيجارته قائلا بتأفف
قولت اخذى الشطان ومرقي ليلتك ياماجده وخشي نامى .
وضعت ساق فوق الاخري لتظهر جمال ساقيها امام عينيه
منا مش هينفع انام غير لما تيجى تنام جمبي .. اصل طول عمري بخاف انام لوحدى .. هو انا ماقولتلكش الموضوع دا قبل كده ..
اغمض سليم عينيه لبرهه مرددا بنفاذ صبر
اللهم طولك ياروح .
تبسمت ماجده لانها رات بوادر نجاح مخططها ثم وضعت اناملها فوق راسه برفقه قائله
تحب تاكل ايه اقوم اجيبهولك ..
نهض سليم من جوارها كالملدوغ قائلا بقوة
مش عاوز زفت ..
ثم اتجه نحو الباب هاربا من حصار انفاسها كمن يهرب من جلاده للتو .. زفرت ماجده بضيق قائله بحرقه
اقطع دراعى ما
كانت بت العتامنه سحراله ...
وصل