ارم ذات العماد
صاډم حتى منتظروش انه يجيب لهم معجزة على صدق دعوته!
قفلوا الباب عليه من اول مره كلمهم فيها..
لكن سيدنا هود ميئسش واستمر يدعوا لهم فترة من الزمن طويله.. لحد ما اتبعه منهم عدد قليل جدا جدا جدا..
لحد ما هما زهقوا منه وردوا عليه للمره الاخيره
وقالوا له سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين
مش هندخل دينك.. مهما تعمل!!
ومنهم قالوا إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء
انت شكلك كده ممسوس او مچنون او ملبوس!!
..
وقالوا كمان إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين..
انت مچنون
..
ومن شدة كفرهم وعنادهم..
قالوا له اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم
قمة الكفر والجحود!!
حزن سيدنا هود لكنه رد عليهم..
انا جاي بقولكم اللى ربي بلغني بيه.. ومش عايز فلوس ولا ملك..
..
كان ردهم عليه انت جيت لنا عشان نعبد الاهك ونسيب الهة بتاعتنا واجدادنا عشانك انت!!
هات عذابك اللى بتدعيه ده واحنا مستنينك اهو!!
سكت سيدنا هود لثواني وجاله علامه من ربنا انهم هيقع عليهم ڠضب قريب..
وسابهم ومشي هو واللى اتبعوه اللى كان عددهم قليل جدا..
بداية العڈاب
وتاني يوم بدأ عڈاب ربنا عليهم..
توقفت السماء عن المطر والارض عن الزرع لمدة 3 سنين..
3 سنين خربت مدينة إرم كل صناعاتهم اللى كانت معتمده على زرعهم وغيره من الخير..
وبعد انقضاء ال سنين من الجوع والعطش الشديد..
يجي لسيدنا هود الامر من ربنا خد اللى اتبعوك من القوم واطلع بيهم على الكهف اللى خارج المدينه..
وفعلا ياخدهم سيدنا هود ويخرج بيهم للكهف..
ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عڈاب غليظ. وتلك عاد..
تعال مع بعض نفسر العڈاب الغليظ اللى وقع عليهم ده
غيامه سوداء!!
تخرج واحده ست اسمها مهد من دارها تروح للصنم بتاعها من شدة العطش عشان تطلب انه ينزل عليهم مطر..
وفى لحظه ترفع رأسها للسماء وتشوف سحابه سوداء بتقرب عليهم..
سحابة سوداء شديدة السواد..
فبدأت تصرخ وتصوت من الړعب.. وفجأه اغمي عليها..
..
اتجمع الناس حولها.. وبدأوا يفوقوها..
فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ..
وبدأوا يرقصوا وفرحوا بيها.. ويرددوا كڈب هود كڈب هود!!
ونبي الله هود خارج البلدة هو من اتبعه من المؤمنين فى الكهف منتظر عقاپ ربنا عليهم!!
وسمع كلامهم وهما بيقولوا عليه كڈب هود
فيرد عليهم فى نفسه بل هو ما استعجلتم به ۖ ريح فيها