قبل حكم المحكمه بدقائق بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
اتحركنا
لقينا صوت بينادي علينا واحنا على الباب كان صوت أشرف إبن الست قريبة أمي
قال..استنوا
وقرب مننا وكان بينظر ليا نظرات مريبه من تحت لفوق
أبتسم ابتسامه عريضه
وقال.... أنا سمعت كل حاجه وهاشوفلكم شغل
وكمان عندي مطرح ليكم
وقفت أمه وهمست ليه بصوت سمعناه
قالت... إحنا ناقصيين بلاااوووي
قال ليها...اصبري بس يا أم أشرف
وبعصبيه قلت بصوت مرتفع..يالااااا يا أمي نمشي من هناااا
قااال...استني بسسس ماتبقيش قفوووشه كدااا دي أمي كدا دا طبعها سيبك منها أنا هاشوفلكم شغل
وتعالوا هافرجكم على المطرح إلي هاتسكنوا فيييه
لما قال كدا هديت وارتحت
وقلت ليه...هو المكان جاهز دلوقتي يعني
قال..ايييوه وهانروح نتفق مع صاحبه أنا أعرفه كويس ومش هايقول حاجه وبكرا هاوديكم شغلانه بردوو
وافقت ومشيت معاه بعد ماطلب مننا نمشي معاه بالرغم من نظراته المريبه ليا إلا أني ماكانش قدامي غير إني اطاوعه لأن ماكانش قدامي حل تاني ولا حتى كنا عارفين لما نخرج من عندهم هانروح فين
أما أنا قالي إن فيه مصنع بيشغل بنات وهايفوت عليا الصبح ياخدني ويشغلني فيه
وبعد فترة سابنا ومشي
وفي الليله دي فضلت طول الليل مستغربه كل إلى أنا فيه
وبفكر في حياتي الجديده إلي اتفرضت عليا بدون أي مقدمات
وفي اليوم التالي
صحينا على صوت بينادي علينا برا كان صاحب الاوضه إلى قال إنه هايشوف شغل لماما
ولما فتحناله طلب من أمي تجهز وقال إنه الشغل هايكون فرشه تقعد بيها في العتبه وهتاخد أجرة آخر النهار لما تبيع منها
شكرناه خصوصا إنه كان باين عليه راجل محترم
ونزلت أمي معاه
وبعد شويه جه أشرف
ونزلت معاه كنت ماشيه بجانبه وكلي خجل وكسوف لحد ما وصلنا للمصنع ودخل معايا جوه ووصى عليا بتاع التعيينات إلى كان صديقه
إلي وقف يبصلي من فوق لتحت وبعد بصله وابتسم ابتسامه مريبه وقال...اااااه طيييب ياعم أشرف
وقرب منه وفضلوا يتمتموا ويهمسوا بكلام مش مفهوم وكانوا نظراتهم ليا غريبه
قلت ليه...طيب يا اشرف متشكره
وتركني وغادر ودخلت مع حسين داا إلى خلصلي كل الإجراءات واشتغلت الحمد لله
ولأول مره منذ شهور أشعر بالفرحه بقيت سعيده وحمدت ربنا إني اشتغلت
وكمان أمي وابتدت الأمور تتحسن بعض الشيء
لكن إلي حصل بعد كدا حول حياتي لچحيم
بعد ما بدأ أشرف يتردد علينا كل شويه كنت بكون مضايقه أوي وعاوزه أكلمه إنه مايجيش
لكن