بعد ١٥ عام من الزواج
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت مني هذه الجملة دون تفكير ....
لعلها إرادة الله عز وجل
لو كنتم معي لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أراها من قبل حتى أني بكيت من بكائه بفرحته.
مضى شهر ونحن مخطوبين وجاء وقت الزفاف أصر ان يعمل لي فرح ووافقت كأني مازلت عذراء
وتم الزفاف على كتاب الله وسنة نبيه وكان فرح إسلامي
وبعد الزواج بشهر يفاجئني بعمرة وكانت أمنية حياتي
ذهبنا لبيت الله نرجوه وبكل حب ندعوه أن يرزقنا الذرية الصالحة.
بكى زوجي كثيرا وكنت احتضنه واقول له انت عوض الله لي ولن يرد الله دعائنا.
رجعنا من العمره كأننا ولدنا من جديد والله يا أخوات كأني تبدلت حتى شكلا أصبحت جميلة بشكل عجيب حتى ان زوجي بدأ يغار فقلت له أريد ارتداء النقاب
زوج جميل يسر القلب ونقاب يزيد الستر وحياة في طاعتك
اللهم أدمها نعمة
بعد ستة أشهر من رجوعنا من العمره تعبت وذهبنا للطبيبة فتبشرنا بأني حامل في شهرين!!
زوجي سجد أمام الطبيبة باكيا وېصرخ ما اكرمك يارب العالمين
وتهدئنا الطبيبة وتسألنا عن قصتنا فرويناها لها فتقول والله لقد سر قلبي لكما اكثر من نفسي بارك الله لكما ورزقكم طفلا سليما معافا
ومع تقدم الحمل تبشرنا الطبيبة بأني حامل في تؤأم ليزداد خجلنا من كرم رب العالمين
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
اقتربوا اسألكم سؤالا واحدا
ما ظنكم برب العالمين!
مستحيل يترككم والله سيجبر قلوبكم
اللهم ارزق كل امة الحبيب المصطفى صل الله عليه واله
الازواج الصالحين والزوجات الصالحات يارب العالمين والذرية الصالحة يارب العالمين.....
لا تقرأ وترحل دون ان تضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد
فمن صل عليه صلاة صل الله عليه بها عشرا.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين