الأربعاء 30 أكتوبر 2024

امجد المكافح بقلم سمير الشريف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


مني لأنني أبيع المناديل في الجامعة لكي اطعم اسرتي واوفر ثمن تعليمي في الجامعة 
فقال المعلم لا تهتم بما يقال عنك ولا تستمع لحديثهم قم الان واغسل وجهك وامسح دموعك وعد الى فصلك 
ذهب امجد الى الفصل وبعد لحظات جاء المعلم .وطلب من الجميع الوقوف. ثم طلب من امجد ان يقف بجانبه. ثم قال المعلم للجميع جميعكم تعرفون هذا الطالب. وجميعكم قد سخرتم منه لأنه يعول أسرته ويعمل بكل جهد وتعب من اجل الحصول على لقمة صغيره تسد جوعهم ليلا. بينما انتم تنتظرون أباءكم أن يحضر لكم الطعام جاهزا. وتأكلون وتنامون وتذهبون الى الجامعة وقد أخذتم مصروفكم من والدكم. اليس كذلك ..ولكن سأخبركم شيئا بسيطا. سوف يأتي يوما وترون هذا الطالب البسيط قد أصبح ناجحا ومتفوقا عن الجميع ليس العيب أن تعمل وتدرس في نفس الوقت ولكن العيب أن تدرس ولا تتعلم الاخلاق والادب والمبادى

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد كان الجميع يشعر بالأحراج من حديث المعلم ..
واصبح المعلم يدعم امجد وتكفل بكل رسوم التعليم في الجامعة
حتى تخرج امجد وحصل على المرتب الاول في دفعته. وتم تكريمه وحصل على اعلى درجة ..
عاد امجد سعيدا الى منزله وهو يحمل شهادة تخرجة .وقبل رأس والدته 
فقالت احد شقيقاته يجب أن نحتفل بمناسبة تخرجك .. 
فقال امجد نعم يا اختي ولكن لا يوجد ما نأكلة فكيف سنحتفل ..
فتحولت السعادة الى حزن .ثم قام امجد وغير ملابسه واخذ المناديل وخرج للعمل .. وبينما كان يسير في الطريق أنفجر بالبكاء فقال وهو يحدث نفسه لم يمضي على تخرجي بضع ساعات. ولكنني لم اتذوق لذة الفرحه بفرحتي وبتحقيق حلمي .لماذا هذا يحصل معي لماذا لم تكتمل فرحتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فمسح امجد دموعه وحمل حاله وتابع التجول في الطرقات
ثم عاد امجد يتجول .وبعد ساعات باع امجد المناديل ثم قام بشراء الطعام وعاد الى منزله..
فنادوا عليه على العشاء ولكن رفض ان يتناول معهم وقال لست جائعا تناولوا انتم ..
وفي الصباح استقيظ امجد .وقبل رأسه والدته ثم قامت امه بالدعاء له بالتوفيق.
ثم خرج يبحث عن عمل .وبعد بحث طويل. استطاع ان يعمل في احد المقاهي جرسون. وكان يوجد شركة معمارية امام المحل الذي يعمل به امجد ..وكان يظل ينظر الى الشركة من نافذة المحل .وكان يقول ليس مكاني هنا بل هناك ..
فشاهدة أحد الموظفين وهو ينظر الى الشركة بكل حزن وأسف...
فقال له مابك يا امجد اراك تطيل النظر الى الشركة. 
اجاب لقد تخرجت من الجامعة منذ يومين وحصلت على اعلى درجة في مجال الهندسة المعمارية. ولكن لم يحالفني الحظ للحصول على وظيفة حيث لم اترك شركة الا وقدمت اليها ولكن لم يتم قبولي 
قال له طبعا لن يتم الموافقه عليك اذا كنت لا تمتلك اي وساطة. فنحن في هذا الزمان يا صديقي كل
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات