الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

قصه طفله المنزل لاسراء الزغبي كامله

انت في الصفحة 54 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

يأتى لها
تقريبا لم تمر ثانية حتى وجدت الطبيبات والممرضات حولها .... ولكنها تريده هو ... تبحث عنه هو
ظلت على حالتها تبكى بشدة وهى تناديه ... لحظة إنها رائحته ...... رفعت رأسها لتراه أمامها ..... ابتسمت بسعادة تمرر نظرها على كامل جسده .... تتفحصه بعناية وكأن الحياة تتوقف على تلك المهمة .... ولما لا ! ..... أليس هو أسدها !
أفاقت على يديه التى اعتصرتها .... تألمت ولكن لم تبالى ..... احتضنته هى الأخرى بشوق عارم
هبطت دموعهما معا ... يبكيان فى أحضان بعضهما ويشكيان مرارة البعد
خرج الجميع مانحين إياهم بعض المساحة ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أو ربما خوفا منه !!
توقف عن البكاء .... ابتعد عنها ببطئ ويتطلع إليها .... إلى كل شبر بها
أسد بحزن آسف يا ملاكى .... مقدرتش أحميكى
وضعت يدها على فمه بسرعة تنهره
همس پغضب طفولى وهى تذم شفتيها متقولش كده تانى
أبعد يديها پعنف وسرعة..... وقد ذهب صبره أدراج الرياح ..... 
تتنفس بسرعة شديدة غير واعية لذلك الثائر
آاااه .... أتريد قټله وقټلها ...... ألا يكفى انها أبعدته عنها ..... لا بل تجعل أنفاسها المتلاحقة ټضرب وجهه ..... وكأن هذا ما ينقصه
استمر فى النظر إليها بشغف واضح .... بينما تكاد ټموت من خجلها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت لأسفل وقد احمر وجهها بشدة فأصبحت فاكهة ناضجة
ظلت تحرك نظرها فى كل مكان عداه وقد انتفخت شفتيها
همس بتوتر وخجل إنت .... إنت قل....يل الأدب وساڤل
أسد بضحك شديد ههههههههه أومال أما تعرفى الباقى هتعملى إيه
لم تفهم شيئا من كلامه .... فاتجهت للسرحان فى ضحكته ..... وآااه من ضحكته الرجولية
همس بلا وعى ضحكتك حلوة أوى يا أسدى .... أنا بعشقك
سرعان ما وضعت يديها على شفتيها تشهق پعنف
أراد أن يغيظها فتجاهل كلماتها بخبث بالرغم من ضربات قلبه العڼيفة المتلاحقة
همس فى سرها إيه قلة الزوق دى .... طب هو مش هيقول حاجة .... طب أعيد كلامى تانى يمكن يكون ما سمعش ... بطلى هبل يا زفتة أكيد هيكشفك وهيبقى شكلك وحش
حسنا .... أخطأت وتكلمت دون تفكير .... على الأقل فليراضيها ..... ولكن كيف يفعل ما يتوقع منه .... لن يكون أسد إذا فعل
كتم ضحكة كادت تنفلت منه بصعوبة وهو جالس بجانبها على الفراش
تنظر له بغيظ شديد .... كم مرة فتحت فمها للتحدث ثم تغلقه مرة أخرى .... وكم كان شكلها شديد اللطافة ..... كأنها تدعوك لإلتهامها
ظل على هذا الحال حتى قرر أن يرأف بها قليلا .... ولكن حظها العثر جعل الممرضة تدلف الآن
الممرضة وهى تنظر له ببعض من الجرأة
الممرضة لازم نغيرلها الچرح يا فندم
اصطنع عدم الإنتباه لنظراتها حتى يتمتع بنظرات ملاكه المليئة بالغيرة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سرعان ما تراجع عندما وجد عينيها تمتلئ بالدموع وقد قوست شفتيها لأسفل .... يجب أن يعلم تلك الغبية الشراسة والدفاع عن حقها بدلا من البكاء
أسد ببرود سيبى الحاجة هنا وامشى 
الممرضة بس..
قاطعها صارخا پغضب قولت سيبيها
تركت الأشياء وخرجت ركضا على قدميها حتى لا تخرج على فراش المرضى
ما إن خرجت حتى زفرت همس براحة
همس بغيظ غبية
ضحك بصوت عالى
همس بتريقة مبسوط أوى حضرتك
أسد بخبث وهنبسط أكتر لما أغيرلك بنفسى على الچرح
نظرت له بعيون متسعة وكأنه برأسين
فى قصر ضرغام
داخل غرفة سامر
جالس على مقعد يستمع للفيديو الذى أرسلته له بعد عودته للقصر مباشرة
رحمة إزيك يا سامر عامل إيه ..... أنا متأكدة إن سمية قالتلك كل حاجة عن شريف .... وأكيد هو قالك حقيقتى ..... سامحنى يا سامر ..... صدقنى
إنت الوحيد اللى عاملتنى باحترام ..... إنت الوحيد اللى حبيته ..... إنت الوحيد اللى اعتبرتك أخويا وسندى ... بس للأسف كل حاجة بتنتهى ..... فى درج المكتب هتلاقى أوراق طلاق ..... أنا مضيت عليها فاضل امضتك .... طلقنى يا سامر واتجوز ترنيم..... أنا متأكدة إنها بتحبك 
بصراحة أنا دورت على فلوس أو مجوهرات بس ملاقيتش حاجة واللى لاقيته كان فى الخزنة ومعرفتش أفتحها ..... وفكرت أرفع عليك قضية وآخد منك فلوس بس أنا عارفة مكانتك وأكيد أنا اللى هتأذى فى الآخر وبردو مش هاخد حاجة ..... فللأسف هضطر أكمل فى شغلى كمومس لغاية لما أجمع فلوس وبعدين أسافر برة ..... مش هقولك غير حاجة واحدة بس .... الظروف هى اللى خليتنى كدة .... سامحنى
انتهى الفيديو ليتنهد سامر
قام من مكانه واتجه للمكتب ..... أخرج أوراق الطلاق ووقع عليها وهو يبتسم ..... كم شعر بالراحة بعدما طلقها ..... بصراحة كان يشعر بالذنب والخۏف عليها قليلا ..... فهى تذكره بسمر أخته .... ولكن بعدما أخبرته بعودتها لحياتها القڈرة مرة أخرى والقضية والمجوهرات وكل ذلك 
أدرك أنها لا تستحق الشفقة حتى
نام على الفراش وهو يتخيل ترنيمته بين يديه .... فى الحقيقة جزء منه سعيد لما حدث لشريف ..... يعرف أنه شعور سيئ وأنانى .... ولكن إنه العشق الذى يفعل العجائب
يريد رؤيتها وبشدة وبصراحة لن ينتظر أكثر
اتجه لغرفتها ثم طرق الباب لتأذن له
دخل فوجدها ترتدى
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 100 صفحات