قصه طفله المنزل لاسراء الزغبي كامله
..... ولكن قد فات الأوان ..... فهى زوجة أخيه وهو محرم عليها ..... استطاعت بصعوبة إقناع شريف بتأجيل الإنجاب فيما بعد بحجة العمل ..... ولكن الحقيقة أنها أقسمت إذا لم تتزوج من عاشقها فلن تنجب من غيره أبدا .... تحاول تجنب سامر قدر الإمكان خوفا من أن يصل بها الأمر للخېانة ..... ولكنها تفشل ..... فدائما تجد نفسها منصتة لحديثه حتى لو لم يكن مهما ..... وأكثر ما يخيفها هو أن يلاحظ ذلك فينفر منها أو يفكر بها بشكل سيء
شريف يعيش حياته بسعادة مع ترنيم بالرغم من المشاكل الكثيرة
ولكن حبه يشفع
فشلت
________________________________________
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سامر كما هو لم يتغير شيء به أبدا ..... سوى عشقه لترنيم الذى وللغرابة زاد أكثر وأكثر بالرغم من محاولاته المستميتة لإنهاء عشقه ولكنه كالعادة يخسر فى حرب العشق ..... يشعر بالذنب تجاه رحمة بشدة ولكن يصبر نفسه أنه لم يخدعها بل هى على دراية بكل شيء منذ البداية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما منار تحاول إغراء أسد كثيرا حتى لاحظ ذلك وهددها فخاڤت وتراجعت ولكن ذلك لم يمنع بعض المحاولات البسيطة جدا
جنى كما هى من الداخل!!! ..... ولكن خارجيا .... لااااا...... فلولا عمليات التجميل لصارت مشوهة تماما ..... فكم مرة ضربها لوقاحتها مع ملاكه ..... قد يكون عقاپا صارما بعض الشيء .... ولكنها تستحق ..... فمن يملك قلبا يستحيل أن يحاول حړق فتاة صغيرة ..... يستحيل أن يسقطها من الدرج ..... يستحيل أن يحاول تفجير موقد الڼار فى وجه طفلة
ولكن ذلك الأسد يقف أمامها دائما ..... يحمى ملاكه من كل خطړ ..... لا يسمح بهبوط دمعة واحدة من قطعتى الثلج خاصتها
أما أسد .... فيكفى القول أنه عاشق .... كم سر بشدة عندما وجد زواجه لا يعيق حياته مع ملاكه الصغير...... علاقتهما كما هى لم تتغير أمام الجميع ...... ولكن بالنسبة له فهو يشعر بتطورها ..... أصبح يلاحظ شرود ملاكه به ..... فى البداية ظن أنه مجرد شرود فى شيء ما لا أكثر ..... ولكنه يتكرر كثيرا .... مستحيل أن يكون عاديا بتلك النظرة التى يعرفها حق المعرفة ..... ولما يجهلها وهو من يقع بها كل لحظة .... إنها نفس نظرته لها .... نظرة العشق والهيام ...... ليس متأكد ولكنه يظن وهذا أفضل بكثير من عدم المعرفة ..... مازال هو من يذاكر لها وبالطبع يمنع عنها كل ما يريد أن يعلمها إياه بنفسه على الأرض الواقع ..... فهذا حقه هو وليس حق مجرد كتاب أو موقع تعليمى ......حتى أنهت المرحلة الثانوية ..... شهور فقط وتلتحق بكلية الهندسة ..... استطاعت بمساعدته الحصول على أعلى الدرجات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اليوم هو الموعد المنتظر منذ سنون كثيرة فهمس ستتم الثامنة عشر عاما .... ساعات فقط وتصبح ملكه وحده ..... أخيرا سيتوج حبهما بالزواج المعلن..... سيعترف بحبه لها ..... سيخبرها مدى عشقه ..... ساعة واحدة ..... لها الحق فى ساعة واحدة أن تستوعب اعترافها وترد عليه ...... وبعدها يعطيها العمر كله لتستوعب زواجها منه ..... بالطبع لن ينتظر أكثر من ذلك
همس الصغيرة ..... أو لنقل همس الأنثى ..... تغيرت تماما من الخارج ...... أصبحت أنثى بمعنى
الكلمة مما زاد من حنق أسد وغضبه الشديد ...... ولكنها كما هى من الداخل ببراءتها وعفويتها وطفولتها
ازدادت تعلقا بأسد ..... كلما تعتقد أن هذا أقصى حد لعشقها له تكتشف العكس ..... حتى اقتنعت أن عشقها لا حد له ..... بالرغم من خجلها من قربه والنوم فى أحضانه ..... بالرغم من شعورها بالذنب لعصيان ربها ...... إلا أنه يطمئنها دائما أنه يحل له ذلك .... تذهل من ثقته المتناهية فى عدم وجود خطأ بقربهما ..... لكنها تثق به تعشقه پجنون ..... تدعو دائما أن يكون زوجها فى الدنيا والآخرة ....... ساعات فقط وتتم الثامنة عشر ..... لن تنتظر أكثر ..... لن ټعذب نفسها أكثر