قصه طفله المنزل لاسراء الزغبي كامله
وذوقه عاجبنى أوى
ياسمين ربنا يسعدك يا حبيبتى
ترنيم يا رب
فى مكتب أسد
ظل أسد وشريف وسامر يعملون حتى أخذهم الوقت ثم سمعوا صوت الباب يفتح والأقدام الصغيرة تتحرك ابتسم أسد بشدة وقد عرفها فمن هى سوى ملاكه الصغير
اتجهت له بسرعة بعدما ألقت
حقيبتها والمعطف الذى ترتديه لبرودة الجو فهذه عادتها وارتمت فى أحضانه وهى تضحك بسعادة ليحتضنها أسد ويجلسها على قدميه غير عابئ بشريف وسامر
أسد بغيرة نكمل بعدين يلا إمشوا بقى
خرجا دون التفوه بكلمة فقد جربا كل أنواع الضړب واللكم بسببه وغير مستعدان للمزيد
أسد وهو يقبل وجنتى معشوقته
أسد بعشق لا يقل أبدا يلا احكيلى عملتى إيه انهاردة
بدأت همس تحكى له كل ما حدث معها بحركات يديها وتعابيرها التى تجعله ينفجر ضاحكا عليها بل ويريد أكلها
بدأوا يأكلون الطعام الذى يصل فى معاده دائما وهو بعد وصولها بساعة تكون انتهت
من حديثها
ظل
________________________________________
يطعم ملاكه وهى تطعمه
رن هاتفه ليرد پغضب عمن قطع عليهم هذه اللحظة
أسد أيوة مين معايا
أسد إيييه أنا جاى حالا
حملها وركض بها للقصر
فى إحدى المستشفيات حيت تتجمع الشرطة وجميع أفراد عائلة ضرغام
وصل أسد للمشفى ليجد الجميع يبكى
أحد الضباط إحنا جالنا بلاغ بوجود ډم قدام باب شقة ما ولما روحنا لقينا چثة وبعد التحريات عرفنا إن اسمها سمر ضرغام وللأسف الچثة كانت مېتة والشقة عرفنا إنها شقة مشپوهة
أسد محاولا التماسك وإيه السبب فى مۏتها
الضابط لحد الآن مش عارفين بس غالبا حالة اڠتصاب لإن كان فى تعذيب على جسمها
بعد مرور دقائق طويلة
خرج الطبيب
الطبيب يؤسفنى أقولكم إن المټوفية الواضح إنها كانت فى حالة ممارسة مقدرتش تتحمل فماټت
أسد پصدمة بس الظابط بيقول احتمال اڠتصاب ... ليه فعلا ميكونش كدة
انهار الجميع
سمية پبكاء شديد وصياح بنتى..... إنتوا السبب محدش كان بيهتم بيها .... إنت السبب يا أسد لو كنت حبيتها مكنش حصل ده كله
فقدت وعيها تدريجيا وسط بكاء سعيد وسامر وشريف وماجد الذى شعر أنه السبب فهو لم يهتم بحفيدته ولم يكن قريبا منها
الفصل ١١
سبع سنوات ...... مرت سبع سنوات بحلوها ومرها ..... وقد تغير الكثير من الأحداث
فالجد ..... أصبح أكثر حنانا ومساندة لأحفاده وابنه ..... ولما لا
ألم يفقد حفيدته بسبب إهماله! ..... وأخيرا قد أدرك أن الحياة قصيرة ... لا يجب أن نضيعها على تذكر الماضى والبكاء ..... وساعده على ذلك تلك الصغيرة التى أضافت المرح فى حياتهم جميعا ..... أصبحت أغلى أحفاده وقد كان سعيدا جدا عندما علم أنها سجلت على اسم ابنه أى على اسمه هو الآخر ...... بالرغم من أنه لازال يجلس فى حجرته كثيرا لكنه على الأقل يبتسم عند خروجه منها ويجلس مع أحفاده ويساعدهم فى الأعمال أحيانا
أما سعيد فقد ازداد حبه لأسد الذى ظل يسانده فى محنته .... وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة
ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الاڼتقام على مۏت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى مۏتها .....
لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة
أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما ټوفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضهما بحبهما وتزوجا والآن لديهما معاذ ذو الأربع سنوات
أما سامر فقد حاول كثيرا اقتلاع عشق ترنيمته من قلبه ولكن للأسف احتلت كيانه كاملا .....
فكم مرة حاول أن يتزوج فتاة أخرى ولكنه إما يتركها
إما هى من تتركه لبروده معها ......
وكيف لا وهو قد وهب كل مشاعره لترنيمته
مازال يتذكر جيدا عندما أعلن شقيقه خطبته عليها منذ سنتين
بكى وقتها كالطفل الصغير ظل يبكى بهستيرية ..... أحس پانكسار قلبه ..... دعا كثيرا أن ېموت ..... وقد كاد .... فقد أتته ذبحة قلبية ولكنه أنقذ على يد أسد الذى كان يعلم ماهية مشاعره تجاه ترنيم ..... وسانده على الاستمرار
شريف وترنيم يعيشون فترة خطبتهما بسعادة
يوفر لها كل ما تريد وهى سعيدة به ووسامته المتناهية
أما بطلنا ...... قد تغير فيه الكثير ...... أصبح قاسېا أكثر وعڼيفا تجاه كل من يقترب من ملاكه ..... صار مهووس ومچنون بها ..... أصبح يمنعها من الخروج إلا وهى معه ....
حتى المدرسة لا تذهب لها إلا للإمتحان فقط ....
يذاكر لها
أنانى فى حبها .... يعترف بذلك ....
لكنه يريدها أن تعتمد عليه هو فقط لا غيره ....
حتى النساء لايريدهن فى حياتها .... يكاد يجن عندما يتذكر أنها قضت ست سنوات ونصف بدونه ..... تفعل ما تشاء ويقبلها من يشاء
ولكنه يصبر