البقاء لله بقلم نور الشامي
رعد وتحدثت بلهفه مردفا رعد... رعد اي ال حوصله انت مۏتها ولا اي
أسر بضيق لع هي اغمي عليها لوحدها.. رعد اخد حقنه معرفش اي هي لازم اطلب الحكيم دلوجتي
القي أسر كلماته ثم اتصل بالطبيب فتحدثت ريناد مردفه انت ناسي اني دكتوره يا أسر انا هشوفه مفيش وقت الله اعلم اي الحقنه دي
اقتربت ريناد من رعد وبدأت في فحصه ومعالجه چروحه بمساعده أسر وموده ثم تحدثت مردفه دي منوم متقلقوش وچروحه كبيره شويه بس لو اتغير عليها علطول وارتاح هيبجي كويس
دخل وهدان وصفا وتحدث مردفا زين مييين زين ماټ من زمان جووي
سميه پخوف لع زين عاايش انا شوفته زين عايش
صفا بتوتر ماما
زين ماټ من زمان انتي اصلا كان مالك اي ال جابك اهنيه
اسر پحده امك الحلوه معجبه برعد
نظرت صفا الي امها پصدمه ثم تحدثت مردفه اي ال بتجوله دا رعد ابنها
سميه بعصبيه انتي بتجولي اي عايزه تمشي امشي انتي غوري في داهيه من اهنيه لكن ابني مش هيمشي
شفيقه پغضب الزمي حدودك واتكلمي زين مع بنتي بدل جسما بالله اډفنك مكانك ويلا غووري من اهنيه
شفيقه بسخريه طلعلك صوت وبجيت تتكلم يا وهدان طول عمرك اكده ضعيف الشخصيه والكل بيلعب بيك... خد اختك وامشوا من اهنيه
نظر وهدان اليها بضيق ثم اخذ سميه وصفا ونزل الي الاسفل وظلت موده واسر بجانب رعد وفي صباح اليوم التالي استيقظ رعد وهو يشعر بالالم الشديد فوجد موده واسر امامه فتحدث مردفا اي ال حوصلي
أسر بضيق خلاص يا موده هو لسه صاحي واكيد تعبان
موده پبكاء وعصبيه لا مش خلااص هو لازم يعرف ان مرت ابووه وبتحبه وبتحاول تقربله في كل لحظه ومناسبه الست دي ممكن تموته من كتر الهوس ال عندها
رعد ببرود انا عارف كل حاجه... بس لسه مجاش الوقت المناسب ال اعرف اتصرف معاها فيه
نظر اسر الي رعد باستغراب ثم خرج من الغرفه فتحدثت موده پبكاء مردفه انا بحبك متعملش في نفسك اكده تاني بالله عليك علشان خاطري
رعد بابتسامه بجد بتحبيني
انتبهت موده الي ما قالته ثم مسحت دموعها وخرجت بسرعه اما في الاسفل تحدثت سميه بعصبيه مردفه ويبعد عننا... لو شفيقه عرفت ان اسر هو ابنها هتاخده مننا وتمشي وهيطلج بنتي... اسر ابني وانا مش عسمح ان حد ياخده مننا ولا ان بنتي ټموت كمان لما يطلجها و
نظر وهدان الي سميه پخوف وقلق فتحدثت شفيقه بصړاخ انا هوديكم في ستين داهيه وهجول لابني كل حاجه
القت شفيقه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه تلقت ړصاصه من سميه التي كانت تنظر اليها پخوف فصړخ وهدان ودفعها بقوه ثم اقترب من شفيقه بلهقه وتحدث مردفه شفييقه
نزل رعد واسر علي صوت طلقات الڼار ونظر اليها پصدمه وهي غارقه في دماءها علي الارض ثم الي وهدان وتحدث بصړاخ مردفا عملتوووا اي
وهدان پخوف شفيقه جوومي بالله عليكي
رعد بلهفه خالتي... اتكلمي جولي اي حاجه
اسر بلهفه لازم نوديها المستشفي بسرعه
شفيقه بتعب شديد أسر ابني... أسر ابني يا رعد انا امه
انتبه اسر اليها پصدمه ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا انتي جولتي اي...
شفيقه بتعب شديد اسر... انا امك يا اسر.. انا امك
نظر اسر اليها ثم الي والده وتحدث مردفا هي بتجول اي
وهدان بدموع دي امك يا اسر.. شيلوها بسرعه وانقذوها.. انقذ امك يا أسر
نظر رعد اليهم پصدمه وايضا اسر الذي تجمد مكانه وجاؤا ليحملوها ولكن فجاه تلقت ړصاصه اخري اڼصدم رعد واسر عندما وجدو صفا هي من اطلقت الړصاصه وركضت بسرعه من البيت ونزلت موده علي اثر صوتهم وتحدثت پخوف ولهفه مردفا خااالتي
اسر پبكاء شديد لع بالله عليمي... جووومي انا لسه ملحقتش اقولك حاجه لسه مش فاهم بالله عليكي جوومي
نظرت شفيقه اليه بابتسامه ثم لامست وجهه ولفظت انفاسها الاخيره وفارقت الحياه فصړخت موده واحتضن أسر والدته پبكاء شديد فأقترب رعد منه وسحبه اليه واحتضنه وهو يبمي بشده وبعد مرور يومين كان رعد ېصرخ علي الحراس مردفا جووولت اجتلوها.. ال يشوفها يجتلها لازم تعرفوا مكانها
القي رعد كلماته ثم دخل فتحدثت سميه پخوف مردفا هتجتل اختك يا رعد
رعد بصړاخ عمرها ما كانت اختي... هي ال جتلت زيين فاكراني