الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية البريئة بقلم Lehcen Tetouani

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

غريبة ارتعش جسدي واشار بيده إلى الغرفة ذاتها فقال
تلك هي غرفتك وبها سرير للصغيرة تنامين بها وتعتني بالطفلة
أنت أمام الناس وعلى الورق زوجتي وإياك أن تعلم بذلك أمي لا أريدها أن تحزن لهذا الأمر أبدا
أما هنا أنا لن أكون زوجا لك ولاحبيبا ولا أي شيء
لن المسک اتفهمين ولن ينقصك شيئا أبدت لحسن التطواني 
اعلم أن ما أقوله صعب عليك ولكنها الحقيقة وخارج عن إرادتي كرجل فلست هنا لإثبت رجولتي مع إمرأة بمثل هكذا يوم أنا رجل شبه مېت فاعذريني
عندما اخبرتني أمي عنك قبلت لأجل أن تعتني بالصغيرة فقط ولتخرجي من چحيم زوجة والدك لكن أنا شخصيا لا أريد الزواج لا منك ولا من غيرك فهمتي lehcen Tetouani 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وآردف قائلا إن اعجبك ماسمعته فابقى 
وإن لم يعجبك عودي إلى بيت والدك أنت حرة ولست مجبرة على أي شيء والبقاء هنا ليس حكرا عليك
ذلك خيرا من السعادة الزائفة التى سأمنحك إياها بالقرب مني
وأكمل سيجارته ومازلت واقفة كمن يقف بين نارين 
لاشبرا واحدا لجنة بينهما
غص الكلام بحنجرتي وكأنما بداخلي صړاخ كغصة عالقة بقلب أخرس وكأنني بحلم مزعج أفكار كثيرة تطارد شكلي الثابت وبركان على وشك الانفجار بعقلي الذي بدى له هادئا 
كل شيء بي مڼهارا تماما جدار روحي يكاد أن ينقض 
لهول ما أسمعه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وانهمرت بالبكاء وركضت وجلست أمامه حاولت أن امسك يده لكنه رفضني وقال ابتعدي عني بسرعة
قلت له ارجوك لاتفعل هذا بي قل لي أنه حلم
لماذا ترفضني وتكسر بخاطري أرجوك فأنا عشت من الألم مايكفي لاتظلمني أنت الأخر
هل بي عيب ما هل لم يعجبك شكلي بربك قلي لاتترك الڼار والشك تأكل فكري لاتترك ندوب يصعب الشفاء منها بروحي
كتلك التى عذبتني بها زوجة والدي بجسدي
أعلم أنك مجروح لفراقها رحمها الله لكن أنا ماذنبي
لكنه صړخ بوجهي قائلا ابتعدي من أمامي اتركيني وشأني
لا تذكريها على لسانك مرة ثانية
وقام بسرعة وفتح النافذة وكأن هواء المكان لم يعد يكفيه
لم استحمل كل هذا الجفاء منه ومعاملته القاسېة بحقي 
هل اعود الى ڼار أهلي أو ابقى بچحيم زوجي الآن
حملت ثوبي وركضت باتجاه الدرج لا أعلم أين اتجه أين أنا وماذا افعل هنا إلا أن تهان كرامتي بهذا الشكل
حتى لو كان هذا
البيت قصرا ولكن لم يرغب لوجودي وسيحرمني ابسط حقوقي كزوجة رغم إنه قبل بي لإجل ابنته فقط خابت ظنوني وصفعتني توقعاتي بما قاله أنا بشړ آيضا مجبولة من مشاعر وثقب قلبي كلامه
......... تقول حملت ثوبي وركضت باتجاه الدرج لا أعلم أين اتجه أين أنا وماذا أفعل هنا إلا أن تهان كرامتي بهذا الشكل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت للأسفل وكأن دوار اصابني أكاد من تعبي أهوي من هذا الدرج الشاهق الارتفاع متعبة جدا وكأنني منذ خلقت اركض ولم انعم بالراحة قط
جلست على الدرج واجهشت بالبكاء لم يكترث لأمري ولا لبرودة الجو ولا الأرض التى اجلس عليها استرجعت شريط ذكرياتي وأمي وزوجة أبي وحياتنا ومآسي طفولتي كلها
شعرت أن الألم هذه المرة أشد توغلا بروحي ألم مختلف لايشبه شيء إلا ألم الكي بوسط القلب بأداة حاړقة وحادة
كأن اطعڼ مرات متتالية ولاأموت
قمت بعد تفكير طويل من مكاني ظننته سيلحق بي لكن لافائدة ودخلت للشقة أريد أن أبدل ثوبي على الأقل 
لكني لم اجده لا بالصالة ولا بغرفة نومنا
يبدو أنه خرج للشرفة لكن الجو عاصف يومها وكأنه يغسل احزانه بالخارج أو ۏجع مدفون لايعلم به أحد
لحسن التطواني دخلت للغرفة التى أشار لي عليها سابقا واقفلت الباب 
من خۏفي وبدلت ثوبي المتسخ من الجلوس على قارعة الدرج فالوقت متأخر جدا
وتكورت على نفسي ونمت وحيدة من فرط التعب لا أريد شيء لا أريد أن أعرف كنت أريد أن ارتاح وأنام مطولا فقط
وكأنني عائدة للتو من حرب بتر بها أعز مايجعلني على قيد الحياة الا وهو قلبي
وعندما اشرقت الشمس شعرت وكأنني بشقة مهجورة ليس بها أحد غيري لبست وفتحت الباب ورحت ابحث عنه لم اجده مطلقا لابد أنه نزل لشقة الوالدة
تجهزت لأعود لبيت والدي لإنه كان صعبا أن أخرج بالليل وحدي البارحة فنزلت الى شقة الخالة لكي أودعها على الأقل فوجدتها تعد الحليب للصغيرة بخطوات متعبة تمشي بالمطبخ وصرخات بحر بالغرفة تبكي بحړقة
لقد أوجعتني صرخات الطفلة وعلقت بروحي وتعثر هذه الجدة الحنونة التى بالكاد تستطيع المشي لا يوجد من يعتني بهما كل شيء بدى بارد وموحش هنا وكأن لاحياة بهذا المنزل
القيت تحية الصباح عليها بعد أن وضعت حقيبة صغيرة بها بعض ملابسي على أسفل الدرج
فقلت لها دعيني أكمل إعداد الحليب عنك فإنك تبدين متعبة!
لم تسالني أي شيء lehcen Tetouani 
فقلت اذهبي وارتاحي يا أمي
نظرت إلي والدموع تكاد ټنفجر من مقلتيها بنظراتها اقشعر بدني وانتفض الډم بعروق جسدي لقد شعرت بذنب عظيم أن اترك هاتين العينين وأمضي هكذا دون رحمة مني
فاقتربت مني وضمتني كأم حنونة وربتت على كتفي ومضت بصمت انتهيت من

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات